وزارة الصحة في غزة تستنكر استهداف الاحتلال لمستشفى الدرة الدولار يرتفع على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية انطلاق "رالي جميل 2025" من مدينة البترا بمشاركة نسائية دولية واسعة العربية لحماية الطبيعة تدعم مشاريع زراعية ومائية بالأغوار الشمالية وزير الخارجية يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري ارتفاع أسعار النفط 1% مع انخفاض المخزون الأميركي بحث أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه عمل مجالس المحافظات مذكرة تفاهم بين جامعتي البلقاء التطبيقية والنجاح الوطنية 2668 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي اليوم 14 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة طقس جاف ومغبر وحار اليوم ومعتدل الحرارة اعتبارًا من الجمعة احرص على تناولها يومياً.. 6 أطعمة تُخفض الكوليسترول الدفاع المدني يخمد حريق أعشاب جافة امتد لساحة أحد مصانع البلاستيك بالبلقاء رئيس تيليغرام: فرنسا طالبت إنشاء باب خلفي للوصول لرسائل المستخدمين كيف تقي نفسك من الجفاف في الصيف؟ دليلك للتعامل مع الطقس الحار تعديلات التعرفة الكهربائية.. دعم للاقتصاد أم إرباك للاستثمار؟ هل يستفيد الاقتصاد الوطني من انخفاض الدولار؟ القطاع الزراعي.. حاجة لخطة إنقاذ عاجلة للقطاع الجلسة العاصفة لمجلس النواب: أهمية تتجاوز الظاهر عجلون تنتظر الإنصاف: هل تكون الوعود هذه المرة بداية الفعل؟

بلدٌ لا يُخترق … وبه فرسان الحق

بلدٌ لا يُخترق … وبه فرسان الحق
الأنباط -
بقلم الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي

في يوم العلم …. سطّر فرسان الحق إنجازاً أخضر حيث أضرموا ناراً حمراء أبادت كل مخطط خبيث فاستحقت جباههم السمراء نجمةً بيضاء، حيث أضافت دائرة المخابرات العامة بقيادة اللواء أحمد حسني فصلاً جديدًا إلى سجل البطولات الوطنية. لم يكن ما تم الكشف عنه مجرد اعترافات عابرة، بل حقيقة مؤلمة عن خلية إرهابية كانت تخطط للإضرار بالوطن، وتهدد أمن الشعب الأردني واستقرار وطنه.

وفي الوقت الذي كان العالم يعاني من تبعات جائحة كورونا في عام 2021، كانت هناك أيادٍ خفية، مأجورة الفكر والانتماء، تزرع الشر في الظلام، وتحاول تنفيذ مشروع خبيث لتصنيع صواريخ محلية تهدف لزعزعة الأمن الداخلي. ولكن هيهات! فالأردن، بلد العز، له عيون يقظة وأيدٍ لا تكل، وقيادة حكيمة لا تقبل التهاون مع كل من يعبث بأمنه.

امتدت خيوط المؤامرة من داخل المملكة إلى خارجها، بدءًا من مصانع سرية في الزرقاء وصولًا إلى تدريبات مشبوهة في لبنان، وتمويلات غامضة لشراء أدوات الخراب. كانت الخلية تستعد لإنتاج صواريخ خطيرة في مواقع مخفية، ولكن أجهزة المخابرات اليقظة كانت لها بالمرصاد. بتخطيط دقيق ورؤية أمنية عالية، تم رصد الخلية منذ البداية، حتى حانت لحظة الانقضاض، فتم إحباط المؤامرة قبل أن تولد.

اليوم، ومع إحباط هذه المحاولة الدنيئة، نؤكد دعمنا الكامل لقيادتنا الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، رمز الحكمة والحزم، الذي وجه كلمة صريحة بقوله: "عيب عليكم". نعم، عيب على من يبيع وطنه، عيب على من يخون الأرض التي منحت له الأمان.

نحن نُعرب عن اعتزازنا الكبير بأجهزتنا الأمنية، وخاصة دائرة المخابرات العامة، وفرسان الحق الأبطال بقيادة اللواء أحمد حسني، الذين لم يترددوا لحظة في حماية كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي. من يخون وطنه لا يعد خصمًا سياسيًا بل خائنًا، لا مكان له بيننا. الخيانة جريمة في ميزان الشرف، والوفاء للوطن هو واجب الجميع.

الأردن ليس ساحة للمساومة أو التلاعب. إنه وطن العز والفخر، وطن الشرف والولاء. ومن يحاول المساس به، سيواجه عقابه الحتمي، كما حدث مع هؤلاء الخونة. فالخيانة عار لا يغتسل، والجزاء هو العزلة والخذلان.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير