ماذا يحدث داخل دماغك عندما تقرأ؟..دراسة تكشف أسراراً مذهلة الجوز قد يحميك من سرطان القولون.. دراسة تكشف وزير الداخلية يكرّم بنك الإسكان لرعايته فعاليات يوم المرور العالمي لعام 2025 الملك يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة اشتباكات وتدخلات خارجية تهدد استقرار الجنوب السوري عدم حبس المدين.. تقويض للتعاملات التجارية أم لتنظيمها؟ قصف وغزو.. ماذا يريد الاحتلال من سورية؟ الارصاد :ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة حتى الجمعة مجلس النواب والإعلام (تشريعات بالخلفية و"تريندات" في الواجهة) الذكاء الاصطناعي والفلكلور: حين تروي الخوارزميات حكايات الأجداد من جديد كيف ينظرون إلينا؟ ما وراء التحركات الإسرائيلية في جنوب سوريا. هل من جدوى للاستمرار في مشروع التحديث السياسي؟ تثبيت سعر بيع الشعير لمربي الثروة الحيوانية عدا الأغنام البحث الجنائي يكشف قضية تغيّب فتاة وقتلها من جنسية عربية منذ عام 2008 الحاج عدنان الحباشنة في ذمة الله الرمثا ..عنوان النزاهة إلى الدكتورة أريج خميس اللوزي الأمير الحسن يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "العدالة المناخية في العالم العربي" رئيس الوزراء يهنئ حسين الشيخ باختياره نائبا لرئيس دولة فلسطين

كنعان: العلم الأردني عنوان التضحيات والنهج المدافع عن الوطن والأمة

كنعان العلم الأردني عنوان التضحيات والنهج المدافع عن الوطن والأمة
الأنباط -
قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن العلم الأردني برمزيته الوطنية والقومية والتاريخية، ارتبط بمواقف ثابتة وتضحيات تاريخية وجهود دؤوبة تقودها القيادة الهاشمية في جميع الميادين والمحافل الدولية دفاعاً عن الأمة وقضاياها المركزية.
وأضاف في تصريح صحفي ان القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس تعتبر في مقدمة هذه القضايا المصيرية، باعتبارها قضية وطنية وقومية وإنسانية، والعلم الأردني كان حاضراً وما يزال في ميدان الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها وحُرمة مقدساتها من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال "لطالما دونت سجلات التاريخ الناصعة وشهدت عبر العقود بأن العلم الأردني كان الرفيق والشاهد على معارك ومواجهات النضال التي خاضها جنود الجيش العربي في القدس وفلسطين، هذا العلم الذي كُللت به جثامين الشهداء أفراداً وضباطاً يتقدمهم شهيد الأقصى وموحد الضفتين المغفور له الملك عبد الله الأول، هو راية أردنية هاشمية رفعت بشموخ في باب الواد واللطرون وتل الذخيرة والكرامة وغيرها من وقائع العز والفخار، هذا العلم الذي حفظ القدس والضفة الغربية لعقود من الاحتلال الصهيوني ودافع عن الأرض والمقدسات من هجمات العصابات الصهيونية المدعومة من الاستعمار والانتداب".
وأشار إلى أن العلم مرّ بمراحل تطور قبل أن يأخذ شكله الحالي ويعتمد بشكل رسمي بتاريخ 16 نيسان عام 1928، حيث جاء وصف شكله ومقاييسه بالمادة الثالثة من القانون الأساسي لشرق الأردن آنذاك، ولاحقاً في المادة الرابعة من دستور عام 1952، علماً بأن جذوره متصلة بعلم الثورة العربية الكبرى عام 1916، الذي رفع عالياً طلباً لحرية واستقلال البلاد العربية بما فيها فلسطين والقدس، وما يزال علم الثورة العربية على بوابة قبر الشريف الحسين بن علي في مدينة القدس الشريف، واليوم يحمل جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله أمانة وواجب العلم الأردني في كل المحافل واللقاءات الدولية في الدفاع عن فلسطين والقدس وحقوق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال ان الجميع يرى أن العلم الأردني يرفرف وبكل بسالة على طائرات سلاح الجو الملكي وعلى صدور نسور جيشنا العربي وهم يواصلون الليل والنهار في تقديم المساعدات الاغاثية الانسانية لاهلنا في غزة الصامدة، وفي المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية.
وزاد ان اللجنة الملكية لشؤون القدس وفي يوم العلم الغالي، تؤكد أن علمنا بتاريخه وتضحيات شعبه وقيادته صاحبة الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى على الدوام عنوان السيادة والدفاع عن الوطن وحماية شعبه، وسيبقى يجسد في صدورنا وأفعالنا معاني الشهادة والتضحية في سبيل القدس وفلسطين، علماً للتنمية والتقدم والازدهار في مؤسساتنا وجامعاتنا وهوية عريقة للأردن العزيز، شعار عملي لجهود تلبية نداء الغوث لأمتنا في كل المحن والتحديات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير