أورنج الأردن تطلق خطوط معاك الخلوية الجديدة وزير الدفاع السوري يستقبل نظيره الأردني في دمشق اليوم مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال وزير الخارجية يبدأ زيارة للقاهرة سلطة المياه تعقد محاضرة توعوية بالتعاون مع هيئة الخدمة المدنية والإدارة العامة 67.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية المعهد المروري: الملصقات مخالفة مرورية تسبب تشتيت الانتباه لدى السائقين الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية مركز القيادات الشبابية ينفذ دورة في الإنقاذ المائي للإناث المحافظ العتوم يترأس اجتماع تنسيقي في مياه اليرموك لإيجاد الحلول اللازمة للتزويد المائي في محافظات الشمال مركز إعداد القيادات الشبابية ينفذ دورة متخصصة في الإنقاذ المائي للإناث االكاتبه والدكتورة ماجدة ابراهيم تكتب البطالة في الأردن: أزمة خريجي الجامعات بين التهميش والانحراف وزارة الصحة في غزة تستنكر استهداف الاحتلال لمستشفى الدرة الدولار يرتفع على نطاق واسع مقابل العملات الرئيسية انطلاق "رالي جميل 2025" من مدينة البترا بمشاركة نسائية دولية واسعة العربية لحماية الطبيعة تدعم مشاريع زراعية ومائية بالأغوار الشمالية وزير الخارجية يترأس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري ارتفاع أسعار النفط 1% مع انخفاض المخزون الأميركي بحث أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه عمل مجالس المحافظات مذكرة تفاهم بين جامعتي البلقاء التطبيقية والنجاح الوطنية

المركب الرياضي محمد الخامس.. معلم بارز ينبض بعبق التاريخ ووهج المشاعر

المركب الرياضي محمد الخامس معلم بارز ينبض بعبق التاريخ ووهج المشاعر
الأنباط -
يعد المركب الرياضي محمد الخامس، الملعب البارز لمدينة الدار البيضاء، معلما ينبض بعبق التاريخ ووهج المشاعر، إذ طالما كان مسرحا لمنافسات ومباريات وطنية ودولية الكبرى.
 
وتم افتتاح هذا الملعب في 6 مارس 1955، تحت اسم (ستاد مارسيل سردان) تكريما للملاكم الفرنسي- المغربي، بطل العالم، قبل أن يتم تغيير اسمه سنة بعد ذلك إلى (ستاد دونور) (الملعب الشرفي).
 
وتم إغلاق الملعب سنة 1981، بهدف الرفع من طاقته الاستيعابية، وإقامة لوحة النتائج الإلكترونية وبناء قاعة مغطاة متعددة الرياضات ومسبح أولمبي مغطى إلى جانب الملعب بغية احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983.
 
وفي 21 غشت 1983، سيفتح الملعب تحت اسم "محمد الخامس"، أبوابه رسميا، بحضور جلالة المغفور له الحسن الثانيـ بمناسبة نهائي كأس العرش 1982-1983 بين فريقي الرجاء الرياضي ونادي الأولمبيك البيضاوي.
 
وتكتسي المباريات التي يتم إجراؤها في هذا المعلم الرياضي لكرة القدم بين المنتخبات الوطنية، من الفئة (أ)، طابعا وطعما خاصين.
 
والواقع أن العديد من الناخبين الوطنيين طالما فضلوا، وما زالوا يفضلون برمجة مباريات أسود الأطلس في هذا المركب نظرا لحماس الجمهور البيضاوي وتشجيعاته الذي لا تتوقف. كما أن كبريات الأندية الإفريقية كانت تخشى إجراء في مباريات دوري الأبطال وكأس أمم إفريقيا في مواجهة فريقي الوداد والرجاء.
 
ويبرز المركب الرياضي محمد الخامس أيضا، باعتباره واحدا من الملاعب التي ستستضيف أكبر حدث كروي في القارة، وهو بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025.
 
وبعد أن خضع الملعب لعدد من عمليات التجديد في الماضي، خضع الملعب مؤخرا لأعمال تجديد شاملة في جميع مبانيه الخارجية لضمان استيفائه لمعايير ومتطلبات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، مما يجعله في مستوى البنيات التحتية الرياضية الرائدة في العالم لاستضافة المنافسات العالمية.
 
ويجمع المركب الرياضي محمد الخامس في حلته الجديدة بين طموح التحديث والرغبة في الحفاظ على قيمته التاريخية والتراثية وحمايتها.
 
ويتطلع الجانب المعماري الذي تم اختياره في إطار هذا التحديث إلى إضفاء صبغة جديدة على الصرح، مع الحفاظ على سحر هذه الجوهرة العزيزة على قلوب سكان الدار البيضاء خاصة، والمغاربة عامة.
 
ويتميز تصميم المركب بخصائص فنية وجمالية مثالية أكيدة تصب في صالح الحفاظ على بصمته المعمارية المتجذرة في هوية العاصمة الاقتصادية.
 
وعلى غرار الصروح العظيمة في المدينة، يعكس المركب الرياضي محمد الخامس روح مدينة تشتهر بتراثها المعماري البارز، ويشهد على ماضيها العريق وإرثها الثقافي الفريد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير