القوات المسلحة تحتفل بعيد الفطر وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة يؤدي صلاة العيد في قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية بالغباوي السعودية: أكثر من 122 مليون قاصدٍ للحرمين الشريفين في شهر رمضان الحاج محمد جراد بن حرب المرايات في ذمة الله "تنظيم الطاقة" تحدد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر نيسان بقيمة صفر أسعار الذهب تتجاوز حاجز 3100 دولار لأول مرة الانتهاء من مشروع جسر قناة الملك عبدالله بتكلفة إجمالية بلغت 100 ألف دينار مياه اليرموك: متابعة خدمات المياه والصرف الصحي خلال عطلة العيد الأردن يعزز ريادته الصحية: إنجازات طبية وإغاثية وصناعية ترسخ مكانته الإقليمية ولي العهد يزور مستشفى الأمير هاشم بالعقبة ويهنىء الكوادر الطبية والمرضى بالعيد إلى جريدة الأنباط... حيث للكلمة وزنها، وللحقيقة رونقها... المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل عملها خلال عيد الفطر في شمال وجنوب قطاع غزة ومدينة نابلس محافظ وقادة الأجهزة الأمنية في مدينة نابلس يزورون المستشفى الميداني الأردني نابلس/6 وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة /٥ ويقدم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد الأردنيون يؤدون صلاة عيد الفطر في جميع المحافظات أجواء ربيعية لطيفة في أغلب المناطق اليوم الإفتاء الأردنية توضح حول حكم تعديل الصور خلال الذكاء الاصطناعي الذكرى التاسعة لرحيل الرائد الطيار معاذ بني فارس بالصور، انتشار واسع لجميع تشكيلات الأمن العام لخدمة المواطنين في ليلة العيد الارصاد : تفاصيل الطقس ودرجات الحرارة خلال عيد الفطر المبارك

‏حاضرة عن الاقتصاد والتمويل الأخضر من منظور إسلامي

‏حاضرة عن الاقتصاد والتمويل الأخضر من منظور إسلامي
الأنباط -

‏ أكد وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأسبق الدكتور عبدالناصر أبو البصل، أن الاقتصاد الإسلامي عميق في مفاهيمه لما يمتلكه من أرضية فكرية وسمات وسطية ساعية إلى سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.
‏وقال خلال محاضرة نظمتها الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والإبداع مساء أمس بعنوان "الاقتصاد والتمويل الأخضر من منظور إسلامي" عبر منصة زوم، إن تحقيق العدالة في المجتمع أمر مطلوب لحفظ الدين والنفس والمال، وأن الضرر محرم في الدين الإسلامي، لذلك فإن نظام الفائدة يؤدي إلى التضخم والإضرار بالناس.
‏وأشار إلى أن الفقر من الأمور التي يرفضها الدين ويجب أن نحارب الفقر بالعدالة الاجتماعية ومساعدة الفقراء، لذلك أوجب الإسلام أن يكون الفقير شريكا للغني بنسبة 2.5 بالمئة وهي الزكاة، حتى تسود العدالة.
‏وقال "لدينا أحكام عامة تحكم كل شيء حتى العلاقات الدولية وأوقات السلم والحرب"، مشيرا إلى أن التمويل الحقيقي هو الذي يلتزم بمبادئ الإسلام التي تتعلق بقيم الاستهلاك وقيم الوسطية والاعتدال وعدم الإسراف، داعيا إلى مواجهة الإسراف والتبذير، خاصة ما نشهده لدى البعض خلال شهر رمضان.
‏ودعا الى تشجيع قيم التعاون والتكافل وهي القيم التي يقوم عليها الاقتصاد الإسلامي وتحافظ على البيئة وعمارة الأرض.
‏وأكد أن شهر رمضان، لم يأتِ ليكون شهر التبذير أو الإسراف فهو شهر العبادة، والتقرب إلى الله وترشيد الإنفاق والتسامح بين الناس ومساعدة الفقراء والشعور معهم، وهو شهر المحبة والتواد والتواصل، مشيرا إلى أن المعادلة الحقيقية في المفهوم الاقتصادي النظري أن رمضان يجب أن يكون شهر الادخار، وذلك للانشغال في العبادة والابتعاد عن البذخ.
‏وتخلل المحاضرة التي أدارها رئيس الجمعية الدكتور رضا الخوالدة، العديد من الأسئلة والمداخلات التي أكدت ضرورة نشر ثقافة عدم التبذير والمعاملات الإسلامية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير