البث المباشر
هل تكون دمشق جزءًا من صفقة إقليمية كبرى؟ الفجوة الفكرية بين الأجيال: اختلاف طبيعي أم صراع قيم؟ الجيل الجديد.. بين سحر الكلمات الإنجليزية وخطر اندثار اللغة العربية حديث الروابدة الأخير: التاريخ كأداة للدفاع عن الأردن مشروع التحديث السياسي والضرورات الأمنية ليس حظرًا للدين… بل حماية للإسلام من التسييس حسين الجغبير يكتب : الأمن العربي في قمة بغداد الأهلي يفوز على الرمثا ويحافظ على مقعده بدوري المحترفين منتخب الناشئين يخسر وديا أمام نظيره القطري وزير المالية السوري: السعودية حشدت الدعم الدولي لدعم سوريا المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة قرارات مجلس الوزراء د. عمّار محمد الرجوب يكتب :ميثاق الأرواح: الخلود بين المآذن والأجراس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الولاء وحب الوطن عقد شرف...لا وسيلة للإرتزاق بيان رسمي من رئاسة الجمهورية العربية السورية حول تصريحات قسد الأخيرة كريم تطلق خدمة "السوبرماركت" عبر التطبيق في الأردن كيف يكون الأردن ممرًا آمنًا للمواشي الحية المستوردة لإعادة تصديرها لدول الجوار؟ ميثاق الأرواح: الخلود بين المآذن والأجراس الملكية الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي وغير العادي عبر الاتصال المرئي الإلكتروني وتقر البيانات المالية لعام 2024

العبداللات: القيادة الهاشمية تؤكد إرساء القيم الإسلامية السامية وحقوق الإنسان

العبداللات القيادة الهاشمية تؤكد إرساء القيم الإسلامية السامية وحقوق الإنسان
الأنباط - قال مدير وحدة حقوق الانسان في رئاسة الوزراء، الدكتور خليل العبداللات، إن اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام يأتي تأكيدا على ضرورة التصدي لخطابات الكراهية والتطرف، وترسيخ قيم العدالة والتسامح والاحترام المتبادل.
وأضاف أن مع تصاعد مظاهر التمييز ضد المسلمين حول العالم، بات من الضروري تكثيف الجهود الدولية لحماية الحقوق الأساسية لجميع البشر، بغض النظر عن دينهم أو خلفيتهم الثقافية، انطلاقا من المبادئ التي تشكل جوهر القيم الإسلامية والإنسانية.
و أكد العبداللات في هذا الإطار، لوكالة الأنباء الاردنية ( بترا )، أن القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، تعد صوتا عالميا في الدفاع عن الصورة الحقيقية للإسلام، دين الرحمة والتسامح والعدل، مبينا أن من خلال رسالة عمان التي أطلقها جلالته عام 2004، تم توضيح المبادئ الأصيلة للإسلام، ورفض الغلو والتطرف، والتأكيد على وحدة المسلمين واحترام التعددية الفكرية والدينية.
وأشار العبداللات إلى أن الدولة الأردنية كرست بقيادة جلالة الملك، نهجا راسخا في مكافحة الكراهية والتعصب، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لافتا إلى أنه انطلاقا من المبادئ الإسلامية التي تلتقي مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، حرص الأردن على حماية التعددية الدينية والفكرية، ومواجهة الفكر المتطرف بسياسات تعزز الاعتدال والتعايش السلمي.
كما أن الدور الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس يجسد التزام القيادة الهاشمية بالحفاظ على قيم العدل واحترام الأديان.
وقال العبداللات إن هذه الجهود تتماشى مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان، حيث يؤكد الإسلام على المساواة بين البشر وكرامة الإنسان، وهو ما شددت عليه رسالة عمان بقولها: "العدل أساس الحكم في الإسلام، وهو يشمل العدل بين الجميع بلا استثناء، على أساس المساواة أمام القانون واحترام حقوق الإنسان."
وأكد أن التصدي لكراهية الإسلام لا يتعلق فقط بحماية المسلمين من التمييز، بل هو جزء من مسؤولية عالمية لمكافحة جميع أشكال الكراهية والتطرف، وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
ودعا العبداللات إلى توحيد الجهود الدولية لمناهضة الكراهية وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، والاستلهام من القيادة الهاشمية نموذجا في الدفاع عن حقوق الإنسان، وترسيخ مبادئ التسامح والعدالة والاحترام المتبادل، لإرساء مجتمعات يسودها السلام والوئام.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير