البث المباشر
هل تكون دمشق جزءًا من صفقة إقليمية كبرى؟ الفجوة الفكرية بين الأجيال: اختلاف طبيعي أم صراع قيم؟ الجيل الجديد.. بين سحر الكلمات الإنجليزية وخطر اندثار اللغة العربية حديث الروابدة الأخير: التاريخ كأداة للدفاع عن الأردن مشروع التحديث السياسي والضرورات الأمنية ليس حظرًا للدين… بل حماية للإسلام من التسييس حسين الجغبير يكتب : الأمن العربي في قمة بغداد الأهلي يفوز على الرمثا ويحافظ على مقعده بدوري المحترفين منتخب الناشئين يخسر وديا أمام نظيره القطري وزير المالية السوري: السعودية حشدت الدعم الدولي لدعم سوريا المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة قرارات مجلس الوزراء د. عمّار محمد الرجوب يكتب :ميثاق الأرواح: الخلود بين المآذن والأجراس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الولاء وحب الوطن عقد شرف...لا وسيلة للإرتزاق بيان رسمي من رئاسة الجمهورية العربية السورية حول تصريحات قسد الأخيرة كريم تطلق خدمة "السوبرماركت" عبر التطبيق في الأردن كيف يكون الأردن ممرًا آمنًا للمواشي الحية المستوردة لإعادة تصديرها لدول الجوار؟ ميثاق الأرواح: الخلود بين المآذن والأجراس الملكية الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي وغير العادي عبر الاتصال المرئي الإلكتروني وتقر البيانات المالية لعام 2024

محمية عجلون .. نموذج رائد في السياحة البيئية

محمية عجلون  نموذج رائد في السياحة البيئية
الأنباط - تعد محمية غابات عجلون نموذجًا رائدًا في مجال الاستثمار البيئي والسياحي والتنمية المستدامة.
وقال المشرف الإداري في المحمية عدي القضاة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم السبت، إن المحمية نجحت في تحقيق تميز بيئي من خلال صون الطبيعة وحمايتها ما أهلها للانضمام إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة إضافة إلى اختيارها ضمن أفضل 100 موقع سياحي مستدام عالميًا.
وأضاف أن المحمية أصبحت مركزا للجذب السياحي والبيئي، حيث أسهمت بتطوير المجتمع المحلي عبر توفير فرص عمل لأبناء المنطقة في مختلف مرافقها، ما جعلها ذات قيمة اقتصادية بارزة للمحافظة.
وأشار إلى أن مساحة المحمية تبلغ نحو 12 ألف دونم، منها 6500 دونم مسيجة لحماية النظام البيئي، حيث تضم 575 نوعًا من النباتات والأزهار البرية، و108 أنواع من الحيوانات، مبينا أن 12.5 بالمئة من النباتات في المحمية مهددة وفق القائمة الحمراء للنباتات في الأردن.
وأوضح القضاة أن غياب نشاط الرعي الطبيعي داخل المحمية يؤثر على معدلات تجدد الغطاء النباتي حيث إن بعض بذور الأشجار مغطاة بطبقة سميكة تبطئ نموها، مشيرًا إلى أن براز الماشية يحتوي على انزيمات تساعد في إنبات تلك البذور، لذا تسمح إدارة المحمية بالرعي ضمن فترات محددة وأعداد مضبوطة.
وأكد أن التحطيب الجائر يشكل خطرًا كبيرًا على الغطاء النباتي والتنوع البيئي ما يزيد من مخاطر التصحر، لافتًا إلى أن كوادر المحمية تكثف الرقابة بالتعاون مع وزارة الزراعة والإدارة الملكية لحماية البيئة والجهات الأمنية لمنع أي اعتداءات على الغابات.
وبيّن القضاة أن السياحة البيئية تسهم بتوفير دخل إضافي لدعم حماية المناطق الطبيعية وتعزيز التنوع الحيوي وخلق فرص عمل مستوحاة من البيئة، موضحًا أن هذا النوع من السياحة يعتمد على احترام الطبيعة وحماية الموارد البيئية ودعم المجتمعات المحلية وتعزيز الوعي البيئي لدى الزوار وفق مبادئ الاستدامة.
ولفت إلى أن المحمية تعمل على تنفيذ عدة مشروعات بيئية وتنموية مقترحة خلال الأعوام المقبلة من بينها مشروع بدائل الطاقة للتدفئة بكلفة 500 ألف دينار، ومشروع تركيب نظام طاقة شمسية بكلفة 150 ألف دينار ومشروع تطوير مشاغل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بكلفة 150 ألف دينار التابعة للأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة.
يشار الى أن المحمية هي إحدى المحميات الطبيعية التابعة للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، حيث أُنشئت عام 1987 لحماية النظام البيئي لغابات السنديان دائمة الخضرة.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير