البث المباشر
الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر "الآثار النيابية" تبحث خطة لتعزيز القطاع السياحي صندوق "نافس" يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية "زين الأردن" تحصد جائزة بيئة العمل الشاملة للمرأة العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر أبو سلمى وطاس وهاكوز الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة القوات المسلحة تبدأ بإجراء الفحوصات الطبية للمكلفين بخدمة العلم الانتهازيون الجدد… حين تزدهر الجيوب ويجوع الوطن رئيس الوزراء يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية

لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الزامبي "هل يمكنك رؤيتنا؟" غدا الثلاثاء

لجنة السينما في شومان تعرض الفيلم الزامبي هل يمكنك رؤيتنا غدا الثلاثاء
الأنباط -
 تعرض لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان يوم غد الثلاثاء الموافق 21 كانون الثاني، الفيلم الزامبي "هل يمكنك"رؤيتنا؟"، للمخرج " كيني روك مومبا"، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بمقر المؤسسة بجبل عمان.
ويتناول الفيلم حياة الطفل "جوزيف" الذي ولد أبيض اللون، نتيجة خلل جيني أصابه بالمهق "البينو"، وهذا البياض وسط بيئة سوداء، أوجد له ولوالدته مشاكل كثيرة، بدأت منذ لحظة ولادته عندما أنكره والده بمجرد أن شاهد لونه الأبيض، وقام فورا بطرده وطرد والدته التي كانت غير مرغوب بها أصلا من والدة الزوج.
وتبدأ الزوجة "شاما" برحلة المجهول، حيث لا مكان تذهب اليه، تبدأ رحلة التيه في سيارة أجرة، ويشفق عليها السائق "مارتن" الذي عرف بأنها تائهة، ويأخذها إلى منزله، ويتزوج منها لاحقا، حيث يتعامل مع "جوزيف"، كأنه ابن له. وخلال هذه الفترة التي يصبح فيها عمر الطفل 10 سنوات، تمنعه أمه "شاما" من الخروج للشارع، حفاظا عليه، حتى لا يتعرض إلى أية مضايقات، لأنها تعرف التنمر الذي سوف يتعرض له أبنها من أقرانه، ومن الناس بشكل عام، ولذلك تقوم بتدريسه في البيت، دون أن تسمح له بالاحتكاك بالأخرين، بالرغم من تحفظ زوجها "مارتن" على هذا الأسلوب.
شخصية "جوزيف" تميل كثيرا للفضول، ومع تشجيع "مارتن" له، فانه يخرج إلى الشارع، وهناك يتعرض من أولاد المنطقة إلى ما كانت تخشاه الأم، لكن هذا الخروج يفتح آفاقا جديدة في حياة "جوزيف" بعد أن يتعرف على رجل منبوذ من المجتمع، اعتزل الناس لأنهم ألصقوا به صفات سيئة، ونقلوا عنه حكايات مخيفة، وهنا يلتقي شخصان يتعرضان إلى التنمر والإقصاء من المجتمع المحيط بهما.
بعد أن يطمئن "جوزيف" إلى الرجل الغريب، فانه يبدأ بتعلم الموسيقى، والعزف على الجيتار، وينمي موهبته، إضافة إلى ما تتخلل أحاديثهما من نصائح وحكم، لمساعدة "جوزيف" على تجاوز المعيقات المحيطة به، من خلال التجربة التي عاشها هذا الرجل الغريب. وتبدأ حياته بالتغير، ويكبر الطفل ويصبح نجما معروفا.
"هل يمكنك رؤيتنا؟"، فيلم عن ثبات الروح، والتمسك بالأمل والإرادة، والبحث عن تلك اللحظات الجمالية العالية في حياتنا المتشظية، عن تحالف تلك الجروح في أرواحنا، لتعزيز الثقة بأنفسنا وبعضنا البعض ومستقبلنا، وأيضا تلك القوة الكامنة، التي لا تبدو أنها ظاهرة، لكنها من الصلابة لتجعل تجاوز كل الحواجز القبيحة التي حولنا ممكنا، والذي عبرت عنه الأم "شاما"، التي بقيت طوال الوقت تقاتل من أجل حماية أبنها، وكذلك الأرواح النبيلة التي يمكن أن نواجهها في الحياة، والتي يمثلها "مارتن"، أو الخروج على الأفكار والنظرة الاجتماعية المتخلفة، كما في شخصية الطفلة" شارون " التي أطل من خلالها على وجه آخر أكثر جمالا للحياة، كل ذلك في مواجهة الأحكام المسبقة سواء من الأفراد أو المجتمع والتمييز على أساس اللون، وفي إطار الفن والموسيقى كحامل قادر على أن نتجاوز به آلامنا، وأن يكون للمبدع مكان تحت الشمس بغض النظر عن هويته.
وبالرغم من بعض النقلات المفاجئة في الفيلم، وتحميل شخصية الطفل كلاما يبدو أحيانا أكبر من عمره، إلا أنه تميز بالأداء المتمكن لغالبية الممثلين، في تحولاتهم النفسية المختلفة، والتعبير عن المواقف التي تعرضوا لها، وكذلك تصوير المكان والأجواء بما ينسجم مع تأثير المكان ثقافيا واجتماعيا على الشخصيات، وهناك لقطات مبدعة سواء بالتقاط تعابير الوجه، أو لقطات المطاردة الطويلة في الأسواق.
الفيلم قصة حقيقية عن حياة جون تشيتي أشهر موسيقي قي زامبيا، والذي أصبح سفيرا للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، كما أسس منظمة "البينو" في زامبيا من أجل زيادة الوعي بحياة الأشخاص الذين ولدوا مصابين بالمهق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير