عشرات الشهداء والجرحى جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة المياه تطلق التقرير السنوي 2024 المياه : ضبط اعتداء في الحلابات وحفارات مخالفة في جرش والمفرق أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا دراسة دولية تكشف السمات المشتركة للأشخاص الرائعين! دراسة: كل كوب قهوة يعزز شيخوختك الصحية بنسبة 5% أمراض خطيرة تسبب النعاس نهارا تحذير هام من عواقب شحن الهواتف تحت الوسادة أثناء النوم “الأنباط” تكشف تفاصيل تشكيل لجنة “حماية المهنة” في نقابة الصحفيين الأردنيين "تعديلات ضرورية على ميثاق الصحفيين في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي" الاقتصاد الوطني.. هل يكفي ما تحقق لتحويل الفرص إلى إنجازات مستدامة؟ أي أهداف تقف خلف تموضع الفرقة 96 مقابل حدودنا؟ ما الذي تقوله أسماء الشوارع الأردنية بعد تغييرها؟ ولي العهد عن أول مشروع قمر صناعي: “إنجاز أردني بأيدي شبابنا المبدع والريادي” مصر تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية حسين الجغبير يكتب : كيف سيفعلها ترامب؟ الجامعة العربية تُدين تصريحات إسرائيلية متطرفة بشأن ضم الضفة الغربية الصفدي يبحث مع نظيرته الفلسطينية سبل وقف العدوان على غزة وتعزيز التعاون الثنائي "تنظيم قطاع الطاقة": ضبط 9 مركبات تنقل البازلت من مواقع غير مرخصة مدير عام الجمارك يوجه بتسهيل الإجراءات في مركز حدود جابر

الذكرى السنوية الحاديه عشره لوفاة الحاج راجح حبوش (أبو تيسير) يرحمه الله

الذكرى السنوية الحاديه عشره لوفاة الحاج راجح حبوش أبو تيسير يرحمه الله
الأنباط -
يصادف  اليوم  الاربعاء18/12/2024 الذكرى السنوية الحاديه عشره   لوفاة المرحوم الشيخ راجح حبوش"أبو تيسير"أحد رجالات وشيوخ ووجهاء الأردن عامه و مدينة اربد  خاصه والذي ترك بصماته الواضحة في ميادين الخير والعطاء واصلاح ذات البين وفك النشب ومساعدة المحتاجين، حيث كان المرحوم موضع الاحترام والتقدير أينما حل، وأحد رجالات الرعيل الأول البارزين والذين كرسوا حياتهم للبذل والعطاء وخدمة مجتمعه وأهله ووطنه وحرصه الدائم على أن يكون دائماً معهم وبينهم.وامتاز بين عائلته وأبناء المجتمع بتواضعه الكبير وحب الخير وعطائه اللامحدود وآياديه البيضاء، وقد تم تسمية أحد شوارع مدينة اربد بأسمه تخليداً لذكراه ووفاء له.
 والدنا وحبيبنا وشيخنا وكبيرنا وعميدنا. سلام من الله عليك يا " أبا تيسير" ما أدلج الليل وما طلع النهار. سلام عليك يا أعز الناس وأغلاهم. سلام عليك ورحمة من لدنه وبعد، لا أصعب على النفس وأوجع للقلب من أن نكتب عمّن نعشق فأكاد أقسم أن ذكرى الموتى تذيب القلب بكل ما فيه والحنين اليهم موت آخر. 
فأنت تسكن كل حديث ... وتعتلي كل الحروف وتحتل كل الكلمات .
 احد عشر عاما طويلة مرت على رحيلك يا أبتي، تجرّعنا فيه مر الفراق وعلقم الفقد واكتوت  قلوبنا بجمر الرحيل، حزنا عليك كثيراً حتى اشتكى من حزننا الحزن، في حيرة كيف سنروض أنفسنا على نسيان طلتك البهية وعطفك الأبوي وصوتك الذي يفيض رجوله وعطفًا، وقلبك الذي ينبض بالدفء والحنان.
 فالمحبة لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق، وثمة خسارة كبيرة إلى حد... لا خسارة بعدها تستحق الحزن.
 أبي مكانك الفارغ لم ولكن يملؤه احد ... وغيابك فاق كل حضورهم فأنت رجل يصعب ترجمته. 
كم أتمنى أن أرجع للوراء لأعانق أحباباً لم يخبروني بموعد رحيلهم، رحم الله ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب . 
رحم الله ارواحاً لا تعوض ولا تولد مرة أخرى. رحم الله مدرسةً عظيمةً لرجل يستحق أن نبكيه طول العمر. فقد رحل عنا ولم يرحل منا. 
 
صدى رحيلك قد تردد بشديد الأسى واللوعه وحجم جنازتك وتعزيتك قد دلت على علو شأنك ومكانتك ومواساة الأحبة الكثر وقلوبهم المكلومه في مصابنا الأليم ووقفتهم معنا، كان له أطيب الأثر بإحالة كل الأسى إلى صبر جميل فمآثرك حيه وباقيه وأن غيّبك الموت جسداً لا روحاً.
 فيكفينا فخراً أننا نحمل أسم أبينا.
 فالرجل الصادق لو رحل تبقى ذكراه للأبد والذكرى العطره تدوم حتى لو رحل الجسد ولكن بعض الوجوه وفي مقدمتهم والدي حين ترحل تأخذ معها ... الحــــــــــياة. 
وستبقى روحك جزءاً من قلوبنا وعقولنا وعيوننا فكل الكلمات لا تكفي بذكرها عن حياتك التي كانت شعله ونبته باسقه يتفيأ بها الجميع . 
لا نجد خيراً من الدعاء الى الباري عزوجل أن يتغمدك بواسع رحمته ورضوانه.
 اللهم نور مرقدهم ... وعطر مشهدهم ... وطيب مرجعهم  وأنس وحشتهم ... وأعتق رقابهم من النار ... اللهم آمين. 
وسنظل نسقي قبرك نهراً من الدعاء حباً وفقداً وشوقاً. 
فوق سطور الغياب، تصرخ الحروف وجعاً ... عودوا الينا.
 أيها الأحــــبة تـــحت الأرض عودوا فإن النـــاس فــــــوق الأرض ماتوا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير