إصابات برصاص الاحتلال بمخيم الجلزون والاحتلال يمنع فلسطينيين بنابلس من قطف الزيتون
- تاريخ النشر :
الإثنين - pm 12:28 | 2024-11-11
الأنباط - أصيب خمسة مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي بينهم طفل صباح اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، كما منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين دون سن الأربعين عاما من الدخول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في خربة يانون، جنوب مدينة نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة خمسة بالرصاص أحدهم فتى بالشظايا.
وأضافت، أن طواقهما نقلت 4 إصابات بالرصاص الحي من المخيم، ثلاثة منهم في الأطراف السفلية وواحد في الوجه، كما نقلت فتى يبلغ من العمر 16 عاما مصاب بشظايا رصاص حي، كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المواطن يوسف حطاب دون معلومات عن وضعه الصحي.
من جهة اخرى، منعت قوات الاحتلال، اليوم، الفلسطينيين دون سن الأربعين عاما من الدخول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في خربة يانون جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأكد رئيس مجلس قروي يانون راشد مرار، أن قوات الاحتلال اقتحمت الأراضي الزراعية الواقعة بمحاذاة طريق عورتا، قرب مستعمرة "ايتمار"، وأجبرت المواطنين دون سن الـ40 عاما، على مغادرة أراضيهم ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، رغم حصولهم على تنسيق لمدة أربعة أيام.
وأشار مرار الى أن القرار يشكل خطورة كبيرة وسيتسبب بتدمير الموسم هذا العام، خاصة أن كبار السن لن يتمكنوا من قطف ثمار الزيتون خلال مدة التنسيق.
الى ذلك، هدمت السلطات الإسرائيلية، خيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، بأراضي عام 1948، للمرة الـ232، بحماية قوات الشرطة والوحدات التابعة لها.
وهذه المرة العاشرة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الحالي ولغاية اليوم، بعد أن هدمتها 11 مرة عام 2023، و15 مرة عام 2022، و14 مرة عام 2021، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم حسبما أكدت لجنة المتابعة العربية في الداخل الفلسطيني.
يشار الى أنه تبقى في قرية العراقيب 22 أُسرة أفرادها نحو 86 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، حيث تمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط سلطات الاحتلال الإسرائيلية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.