الأنباط -
كل ما ذكر تقديرات وتأويلات..
السفارة اللبنانية في عمان: "لا تعليق"
الانباط -كارمن ايمن
أثارت حادثة استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الجدل حول الطريقة التي تم استهدافه فيها، إذ تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو انتشال جثمان الشهيد حسن نصر الله تحت الأنقاض من موقع هجوم جوّي لقوات الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، ووفقًا لما نشرته بعض وسائل الإعلام فإنَّ حادثة استشهاده تعود لصدمة جادّة نتيجة قوّة الانفجار، فيما تشير وسائل إعلامية أخرى إلى أنّ السبب يرجع لاختناقه لتواجده أسفل أنقاض المبنى المنهار بعد استهدافه بنحو ٨٣ طن الجمعة قبل الماضي.
المصادر الأمنية اللبنانية أكدت من جهتها أنَّ جثّة نصر الله "سليمة" دون إصابات أو جروح.
الجدير ذكره هنا، أنَّ الوحدة التي نفذت عملية الاغتيال هي "الوحدة 119" في سلاح جو الاحتلال المعروفة باسم "بات"، و الطائرات التي نفذت الهجوم هي "إف 15".
وأفاد مصدر طبّي لبناني في حديث خاص لِـ "الانباط " أنّه لا أحد يستطيع الإجابة بشكل صحيح عن السبب الرئيسي للوفاة قبل تشريح الجثّة والكشف على المكان، مضيفا "كلّ ما عدا ذلك تأويلات وتقديرات".
وكشفت عدّة تقارير صحفية جديدة تفاصيل للحادثة إذ تُعد هذه الضربة واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت قيادة الحزب منذ سنوات، وبحسب هذه التقارير، التقى رجل مجهول بنصر الله صافحه وقام بتلطيخ يديه بمادة غير معروفة ساعدت إسرائيل في تعقب مكانه.
ووفقًا للمعلومات، التي نقلتها صحيفة الاحتلال "معاريف" استغرقت إسرائيل دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقرٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت.
بدورها، تواصلت الأنباط مع السفارة اللبنانية في عمان لمعرفة الطريقة التي استُهدف فيها إلّا أنَّها اعتذرت عن الرد "لا تعليق"