هذه العلامات تنذر بالاحتراق النفسي! ممارسات خاطئة تسّرع في ظهور التجاعيد 6 أطعمة تمنع تساقط الشعر البنك العربي يطلق حملة خاصة بقروض السيارات الكهربائية ضبط اعتداءات على مصادر للمياه في الرمثا وزير الاتصال الحكومي يزور جناح السفارات العربية في مهرجان جرش عيد ميلاد سعيد دينا محادين حسين السلمان يشعل أجواء مهرجان جرش بأمسية غنائية لا تُنسى الأمناء العامين يهمشون دورهم "الناطقون باسم الاحزاب لا ينطقون "! الأردن ومصر يحملان إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة روسيا تمدد حظر تصدير البنزين حتى نهاية تشرين الأول المقبل الجولة العاشرة من دوري المحترفات تنطلق غدا الأمير فيصل يشيد بتأهل عشيش للدور ربع النهائي في ألاولمبياد قشوع يثمن جهود الامير الحسين فى رعايه الصناعيه المعرفيه ردها عليّ إن استطعت ... الملكة رانيا العبدالله تزور مركز الحسين للسرطان وتفتتح مبنى الأشعة العلاجيّة الجديد ملاكمنا عشيش يفوز على بطل اسيا في الاولمبياد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية:نتابع حدث اغتيال هنية باهتمام بالغ أورنج الأردن تعقد مؤتمراً صحفياً تعريفياً حول "خدمة التوثيق الإلكتروني الذاتي" ملاكمنا عشيش يفوز على بطل اسيا في الاولمبياد
منوعات

هذه العلامات تنذر بالاحتراق النفسي!

{clean_title}
الأنباط -

قالت الرابطة المهنية للمعالجين النفسيين بألمانيا إن الاحتراق النفسي هو حالة من الإنهاك النفسي والجسدي على حد سواء، والذي ينجم عن التوترات المستمرة والصراعات، التي لم يتم حلها، سواء كان ذلك في الحياة الخاصة أو في العمل، بالإضافة إلى الإدمان على العمل السعي المستمر إلى النجاح والكمال.

 

أعراض نفسية وجسدية

وأوضحت الرابطة الأعراض النفسية للاحتراق النفسي تتمثل في العصبية ونفاد الصبر وسرعة الاستثارة واعتلال المزاج بسبب أشياء تافهة، بالإضافة إلى الانعزال الاجتماعي.
أما الأعراض الجسدية للاحتراق النفسي فتتمثل في الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وصعوبات النوم وارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز وتدهور الذاكرة، بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوضاء والأضواء الساطعة وحتى اللمس.


عواقب وخيمة

وشددت الرابطة على ضرورة طلب المساعدة الطبية عند ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الاحتراق النفسي، والتي تتمثل في مشاكل نفسية كالاكتئاب ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن مواجهة الاحتراق النفسي من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المريض على تغيير نظرته للأمور، ومن ثم تغيير سلوكياته.
وإلى جانب العلاج النفسي، ينبغي أيضاً العمل على خلق التوازن بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، وذلك من خلال وضع حدود فاصلة بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية وتخصيص وقت كاف لممارسة الهوايات ومقابلة الأصدقاء والذهاب إلى السينما والمسرح مثلاً.