الأردن يحصد جائزة أعلى نسبة رضا للمستفيدين من خدمات الحج المعلمة صفاء لويس العوابده ....لروحك الطاهرة الرحمه والسلام استمرار الأجواء الحارة اليوم وبدء انحسار الموجة السبت... حدادين: العنف الانتخابي شوكة في خاصرة الديمقراطية الصفدي يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوريا لوقف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني البنك الأردني الكويتي يطلق حملة جوائز حسابات التوفير لعملائه الأونروا: الأردن المانح الأكبر لوكالة الغوث قطار المشاعر المقدسة الذي تديره شركة صينية ينقل أكثر من مليوني راكب خلال موسم الحج الحسن بن طلال يكتب : الأضحى بين الشعائر والمشاعر ممثل منظمة خيرية بغزة: جهزنا 14 ألف طرد من المساعدات الأردنية لإرسالها لشمال القطاع.. فيديو التعاون الإسلامي تحتفي باليوم العالمي للاجئين وزير الطاقة ورئيس هيئة الطاقة يتفقدان مركز المراقبة والطوارئ ومحطة السمرا لتوليد الكهرباء تراجع الإسترليني مقابل الدولار واليورو اتحاد الكرة ينجز ترتيب استضافة بطولة ودية ثلاثية لمنتخبات الناشئات الدفاع المدني يخمد حريقا داخل ساحة لإصطفاف الآليات الثقيلة في عمان الخارجية: إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليتم دفنهم في مكة المكرمة الأونروا: 67% من مرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية بغزة مدمرة 37431 شهيدا و85653 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة بنك إنجلترا المركزي يبقى على أسعار الفائدة عند 5.25 بالمئة محافظ نابلس يزور المستشفى الميداني الاردني نابلس 3
عربي دولي

لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟

{clean_title}
الأنباط -

يوم عرفة هو التاسع من شهر ذي الحجة، ويعتبر هذا اليوم من أفضل الأيام، فهو يأتي ضمن الأيام العشرة الفضيلة من ذي الحجة، حيث يقف الحجاج في هذا اليوم على جبل عرفة، الذي يعد أهمّ أركان الحج وعرفة يقع على الطريق الرابط بين مكة والطائف.

ويبدأ وقت الوقوف بعرفة في الوقت الذي تزول فيه شمس التاسع من ذي الحجة، إلى فجر يوم النحر وهو أوّل أيام عيد الأضحى، بحيث يكمل الحاج باقي مناسك الحج المفروضة عليه.

واختلف العلماء في سبب تسمية يوم وجبل عرفات بهذا الاسم، حيث وردت عدّة أسباب لتسميته، وهي: أن آدم وحواء حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا على بعضهما فيه.

كما ورد أن جبريل كان يطوف إبراهيم عليه السلام ويعلمه المناسك والمشاهد، وكان يطوف به في الجبل، ويردد له قوله "أعرفت، أعرفت"، وكان يرد عليه بقوله "عرفت، عرفت".

وقيل إنّ الناس يجتمعون في يوم عرفة على صعيد الجبل، ويتعارفون على بعضهم البعض، وعلى ربهم، فهو يوم تتنزل فيه الرحمات، وتعتق فيه الرقاب، وهو من خير الأيام التي يستحب فيها عمل الخير، وصيام ذلك اليوم يكفّر سنة ماضية وأخرى آتية لصاحبه، ولا بد من الإشارة إلى أنه يوم من أيام الأشهر الحرم، فهو اليوم الذي أتمّ الله فيه نعمته على عباده، وأكمل لهم دينهم فيه.

وتعني كلمة عرفة المشعر الأقصى من مشاعر الحج، وهو المشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم، حيث يقف الحجاج عليه بعد صلاة الظهر في التاسع من ذي الحجة.

وقيل سمي بذلك لأن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، ويطلبون من الله أن يغفرها لهم، وأن يعفو عنهم.

كما قيل إنه مأخوذ من العُرف والذي يعني الرائحة الزكية، لأنّ رائحته تبقى معطرة زكية بالرغم من انتشار رائحة الدم والذبائح في منى يوم النحر، أو لأنه واقع في وادٍ مقدّس.

واسم عرفات هو من الأسماء المرتجلة، وهو ليس جمع عرفة كما يعتقد البعض، وإنما هو مفرد على صيغة جمع. يطلق على جبل عرفات أسماء متعددة، منها: القرين، وجبل الرحمة، وجبل الآل، والنابت.