قرارات مجلس الوزراء مطالبات جماهيرية بالاستعانة بالمحترفين الأردنيين المجنسين نتائج الدوريين الإنجليزي والإسباني.. تشيلسي وأرسنال يواصلان الانتصارات وأتلتيكو مدريد يتألق الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة عمرو خصاونه يكتب: معاداة السامية بدأت في أوروبا و ليس في العالم العربي. اختتام أعمال مؤتمر "الفهم المشترك بين ضفّتيّ المتوسّط: مفاهيم، أفكار، ومدركات"، في "الأردنيّة" لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات ترمب يرشح الأردنية نشيوات لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة 120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات إبراهيم ابو حويله يكتب :طريق السعادة... العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة السلايطة الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات

"عين على القدس" يرصد تصاعد عدوانية مسيرة الأعلام ضد عروبة القدس

عين على القدس يرصد تصاعد عدوانية مسيرة الأعلام ضد عروبة القدس
الأنباط - رصد برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، مسيرة الأعلام التي نفذها المتطرفون اليهود بمشاركة الحكومة والشرطة الإسرائيلية، والتجاوزات الخطيرة التي تخللت هذه المسيرة، كما ناقش بيان الهيئات المقدسية من التدنيس "غير المسبوق" للمسجد الأقصى المبارك.
ووفقا لتقرير البرنامج، أصبح يوم احتلال القدس عام 1967، يوم احتفال بالنسبة للمحتل الإسرائيلي كل عام، حيث يقوم بتنظيم "مسيرة أعلام" استفزازية في قلب البلدة القديمة، ما يشكل "كابوسا" لأهل القدس الفلسطينيين. في إشارة إلى اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين يوم الأربعاء الماضي البلدة القديمة في القدس المحتلة من جهة باب العامود، خلال مسيرة الأعلام الاستيطانية لإحياء ذكرة ما يطلقون عليه "يوم توحيد القدس".
ووثق التقرير مشاهد من الاقتحام والمسيرة، حيث ظهر المستوطنون وهم يؤدون رقصات استفزازية بمشاركة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير ووزراء آخرين من اليمين المتطرف.
ولفت التقرير إلى أن المشاركين في المسيرة رددوا هتافات مسيئة للعرب والمسلمين، وقاموا بالاعتداء على الصحفيين والطواقم الصحفية التي كانت موجودة في المكان.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال أجبرت تجار البلدة القديمة في القدس على إغلاق محلاتهم التجارية، ونشرت الحواجز الحديدية على مداخل البلدة، وحولت المكان إلى ثكنة عسكرية بهدف حماية المسيرة.
وأكد أن مسيرة هذا العام تميزت بانتهاكات خطيرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، حيث شملت الاعتداءات كل الخطوط الحمراء، وباتت تهدد استقرار المدينة وتشعل شرارة حرب دينية. وفقا لبيان للمرجعيات الدينية في القدس، والذي اتهم الشرطة الإسرائيلية بالسماح للمتطرفين اليهود بتجاوز الوضع القائم، ما كان واضحا في تصريحات المتطرف بن غفير، الذي أكد أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى باتت "أمرا مؤكدا".
المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى، الدكتور وصفي الكيلاني، قال إن ما حدث الأسبوع الماضي ينذر بشكل فعلي أن المسجد الأقصى بات تحت خطر التهويد، وإن ما شهده المسجد كان "اقتحامات مقززة"، تضمنت اعتداءات واقتحامات بالسلاح طالت داخل الأقصى وباحاته والمساجد المسقوفة، إلى جانب عمليات إبعاد الفلسطينيين والمصلين الكثيرة.
ولفت إلى أن المستوطنين كانوا يحاولون إثبات وجودهم بطريقة مؤذية جدا، من خلال عددهم الكبير ونشر الصخب والضوضاء في المسجد الأقصى المبارك، والغناء والرقص على قبور الصحابة والتابعين والشهداء في باب الرحمة، وقرع أبواب بيوت المقدسيين واقتحام بعضها، والاعتداء على التجار والشباب والنساء في الطريق.
وأكد الكيلاني أن هذه الاعتداءات لم يشهدها المقدسيون منذ عام 1967، بالرغم من تحذيرات الهيئات المقدسية من هذه الاعتداءات منذ ذلك الوقت، مشيرا إلى أن الهيئات المقدسية أصدرت بيانا شديد اللهجة تحذر من خطورة هذه الاعتداءات، وتستنهض همم كل المسلمين سواء أكانوا أفرادا أو مؤسسات أو دولا وحكومات، ويدعوهم للاضطلاع بواجبهم تجاه المقدسات.
وأضاف أن هذا البيان يمثل صرخة من أهالي القدس للجميع بدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من أجل حماية هذه المقدسات.
وأوضح الدكتور كيلاني أن معركة الوجود بالنسبة لليهود موجودة بالنسبة لهم في مخطط قديم حديث يسمى "تهويد كل الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر"، حتى باتت كل هوية وكيان فلسطيني، وأي طرح سلام تهديد لوجودهم، بما يشمل السلطة الفلسطينية وحل الدولتين.
وأوضح أن التهديد الحقيقي لهم يكمن في الداخل الفلسطيني والعقيدة الصهيونية الإسرائيلية الجديدة، والتي تناقض الحالة التي حاولت بناءها على مدى مئة عام، والتي تسمى العلمانية والاندماج في الإقليم. حيث أن هنالك أصوات صهيونية تحذر من خطر التطبيع على دولة الاحتلال.
بدوره، قال مدير جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، يزيد جابر، إن الهيئات أطلقت مبادرة ونداء إلى جميع المسلمين في العالم حتى يهبوا ويشدوا الرحال إلى الأقصى والرباط فيه. بالإضافة إلى محاولة إحياء مدينة القدس، ودعم صمود أهلها من خلال دعم أهلها وتجارها الذين يعانون من سياسات التضييق التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضدهم.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير