محمد علي الزعبي يكتب:التغير والتعديل الحكومي .. والمستوزرون الجدد الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري د. أيوب أبودية يكتب:دور الضفادع في حمايةالبيئة؟ السفيرة الأمريكية في قلعة الكرك مجلس الأعيان يشارك بمؤتمر النساء البرلمانيات العالمي في الدوحة (مهرجان تخيل)فعاليات ثقافية وفنية في اللويبدة تطوير العقبة تنظم في أبوظبي مؤتمر "العقبة تتألق بالاستثمار" 148968 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان "التوجيهي" الخميس الصفدي: حرب أخرى تشنها إسرائيل في الضفة الغربية الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي لماذا الاردن مستهدف في خضم المحيط المشتعل بالأحداث؟ للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غدا مديرية الأمن العام تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات مندوبا عن رئيس الوزراء.. وزير الطاقة يفتتح فعاليات مؤتمر سيجري الوطنية الاردنية الغذاء والدواء توضح بشأن مستحضر سيماغلوتيد الذي يحمل العلامة التجارية "أوزمبيك" الخرابشة: التعرفة المرتبطة بالزمن لن ترفع أسعار الكهرباء شركات أردنية ناشئة تتنافس مع 16 دولة في كأس العالم للابتكار والتكنولوجيا مندوبا عن رئيس الوزراء.. وزير الطاقة يفتتح فعاليات مؤتمر سيجري الوطنية الاردنية
عربي دولي

"عين على القدس" يرصد تصاعد عدوانية مسيرة الأعلام ضد عروبة القدس

{clean_title}
الأنباط - رصد برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، مسيرة الأعلام التي نفذها المتطرفون اليهود بمشاركة الحكومة والشرطة الإسرائيلية، والتجاوزات الخطيرة التي تخللت هذه المسيرة، كما ناقش بيان الهيئات المقدسية من التدنيس "غير المسبوق" للمسجد الأقصى المبارك.
ووفقا لتقرير البرنامج، أصبح يوم احتلال القدس عام 1967، يوم احتفال بالنسبة للمحتل الإسرائيلي كل عام، حيث يقوم بتنظيم "مسيرة أعلام" استفزازية في قلب البلدة القديمة، ما يشكل "كابوسا" لأهل القدس الفلسطينيين. في إشارة إلى اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين يوم الأربعاء الماضي البلدة القديمة في القدس المحتلة من جهة باب العامود، خلال مسيرة الأعلام الاستيطانية لإحياء ذكرة ما يطلقون عليه "يوم توحيد القدس".
ووثق التقرير مشاهد من الاقتحام والمسيرة، حيث ظهر المستوطنون وهم يؤدون رقصات استفزازية بمشاركة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير ووزراء آخرين من اليمين المتطرف.
ولفت التقرير إلى أن المشاركين في المسيرة رددوا هتافات مسيئة للعرب والمسلمين، وقاموا بالاعتداء على الصحفيين والطواقم الصحفية التي كانت موجودة في المكان.
وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال أجبرت تجار البلدة القديمة في القدس على إغلاق محلاتهم التجارية، ونشرت الحواجز الحديدية على مداخل البلدة، وحولت المكان إلى ثكنة عسكرية بهدف حماية المسيرة.
وأكد أن مسيرة هذا العام تميزت بانتهاكات خطيرة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، حيث شملت الاعتداءات كل الخطوط الحمراء، وباتت تهدد استقرار المدينة وتشعل شرارة حرب دينية. وفقا لبيان للمرجعيات الدينية في القدس، والذي اتهم الشرطة الإسرائيلية بالسماح للمتطرفين اليهود بتجاوز الوضع القائم، ما كان واضحا في تصريحات المتطرف بن غفير، الذي أكد أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى باتت "أمرا مؤكدا".
المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى، الدكتور وصفي الكيلاني، قال إن ما حدث الأسبوع الماضي ينذر بشكل فعلي أن المسجد الأقصى بات تحت خطر التهويد، وإن ما شهده المسجد كان "اقتحامات مقززة"، تضمنت اعتداءات واقتحامات بالسلاح طالت داخل الأقصى وباحاته والمساجد المسقوفة، إلى جانب عمليات إبعاد الفلسطينيين والمصلين الكثيرة.
ولفت إلى أن المستوطنين كانوا يحاولون إثبات وجودهم بطريقة مؤذية جدا، من خلال عددهم الكبير ونشر الصخب والضوضاء في المسجد الأقصى المبارك، والغناء والرقص على قبور الصحابة والتابعين والشهداء في باب الرحمة، وقرع أبواب بيوت المقدسيين واقتحام بعضها، والاعتداء على التجار والشباب والنساء في الطريق.
وأكد الكيلاني أن هذه الاعتداءات لم يشهدها المقدسيون منذ عام 1967، بالرغم من تحذيرات الهيئات المقدسية من هذه الاعتداءات منذ ذلك الوقت، مشيرا إلى أن الهيئات المقدسية أصدرت بيانا شديد اللهجة تحذر من خطورة هذه الاعتداءات، وتستنهض همم كل المسلمين سواء أكانوا أفرادا أو مؤسسات أو دولا وحكومات، ويدعوهم للاضطلاع بواجبهم تجاه المقدسات.
وأضاف أن هذا البيان يمثل صرخة من أهالي القدس للجميع بدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، من أجل حماية هذه المقدسات.
وأوضح الدكتور كيلاني أن معركة الوجود بالنسبة لليهود موجودة بالنسبة لهم في مخطط قديم حديث يسمى "تهويد كل الأرض الفلسطينية من النهر إلى البحر"، حتى باتت كل هوية وكيان فلسطيني، وأي طرح سلام تهديد لوجودهم، بما يشمل السلطة الفلسطينية وحل الدولتين.
وأوضح أن التهديد الحقيقي لهم يكمن في الداخل الفلسطيني والعقيدة الصهيونية الإسرائيلية الجديدة، والتي تناقض الحالة التي حاولت بناءها على مدى مئة عام، والتي تسمى العلمانية والاندماج في الإقليم. حيث أن هنالك أصوات صهيونية تحذر من خطر التطبيع على دولة الاحتلال.
بدوره، قال مدير جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، يزيد جابر، إن الهيئات أطلقت مبادرة ونداء إلى جميع المسلمين في العالم حتى يهبوا ويشدوا الرحال إلى الأقصى والرباط فيه. بالإضافة إلى محاولة إحياء مدينة القدس، ودعم صمود أهلها من خلال دعم أهلها وتجارها الذين يعانون من سياسات التضييق التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضدهم.