بلدية السلط الكبرى تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية لتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة الانتفاضة في مواجهة التهجير ! الأشغال تنهي العمل بمشروع اعادة تأهيل لاجزاء من الطريق الملوكي في محافظة الطفيلة وفيات الأحد 1-9-2024 طقس معتدل في معظم المناطق حتى الأربعاء الصفدي: سنتصدى لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني داخل أرضه أو إلى خارجها النصر بطلا لدوري طائرة السيدات البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال كيف يمكن تفادي زيوت الطهي السيئة؟ كيف نحمي أطفالنا من المحتوى الجنسي عبر الإنترنت؟ المبارزة الأردنية تواصل تألقها في بطولة غرب أسيا أسباب كثرة التعرق دون بذل مجهود … إليك طريقة اللعلاج هل غلي الماء أكثر من مرة ضار بالصحة؟ إليك الإجابة “أونروا”: الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على جوجل للتشهير بالوكالة الزعبي يحتفظ برئاسة اتحاد غرب آسيا لكرة الطاولة اجتماع أردني- عراقي يناقش سير العمل بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين برشلونة يحسم مباراته امام بلد الوليد بسبعة اهداف مجنونة سلطة وادي الاردن تنفذ جولات ميدانية للاطمئنان على استعدادات الشتاء المياه تعقد ورشة لمناقشة مخرجات رسائل ماجستير أسرة جامعة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله
محليات

حوار في "حمدي منكو" حول البحث العلمي والابتكار

حوار في حمدي منكو حول البحث العلمي والابتكار
الأنباط -


نظّم مركز حمدي منكو للأبحاث العلمية، مساء أمس السبت، جلسة حوارية بعنوان "البحث العلمي والابتكار: إنجازات وتحديات".
وشارك بالندوة التي أدارها مدير المركز الدكتور رضا الخوالدة، عميدة البحث العلمي في الجامعة الأردنية الدكتورة أميرة المصري ومدير ومؤسس منصة ربط الأكاديميا بالصناعة الدكتور خالد خريسات، وعدد من عمداء الكليات والباحثين وأعضاء هيئة التدريس من داخل الجامعة وخارجها.
وعرض الخوالدة لواقع البحث العلمي والابتكار في الجامعة، وسبل وكيفية الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية والتوجهات الاستراتيجية للأبحاث والمراكز البحثية وفرص التمويل.
وأكد أهمية ربط التشريعات بمخرجات البحث وآليات منح الحوافز وتوفير الكوادر للعمل الابتكاري، مشيرا إلى أهمية التعاون والتشارك مع المؤسسات البحثية ومؤسسات التعليم العالي لخلق جسور تربط العملية البحثية بالواقع التطبيقي.
بدورها، قالت المصري إن العمل المشترك هو أساس البحث العلمي المميز، مؤكدة أن هذا ما تنتهجه الجامعة الأردنية، الأمر الذي مكنها من تحقيق قفزات على المستوى المحلي والعربي والعالمي، من خلال التقدم المستمر في التصنيفات العالمية، ما جعلها وجهة للبحث عن فرص تحسين خطط البحث العلمي ضمن رؤية جلالة الملك للتطوير الاقتصادي.
ولفتت إلى أن 50 بالمائة من الأبحاث العلمية في الجامعة منبثقة من الرؤية الملكية ضمن الاستراتيجية الوطنية، وحسب نتائج سكوبس العالمية.
وأضافت أن الجودة في الأبحاث تعني ضرورة وجود محددات لقياس النتائج المتحققة، وتعليمات ناظمة وملزمة تحفظ حق الباحث في براءة الاختراع.
وأشار الدكتور خريسات إلى أن الفكرة الأساسية تكمن في بناء الثقة بين القطاعات الأكاديمية والقطاعات الصناعية الداعمة للبحث العلمي، من خلال الاضطلاع بأبحاث قابلة للتطبيق على أرض الواقع، بما يخدم التطوير العلمي للطرفين، مؤكدا أهمية إيجاد أولويات متوافقة لإدارة المبالغ المرصودة للأبحاث العلمية تتوافق مع أهمية البحث وقابلية تطبيقه داخل المجتمع، بما يحقق نتائج تحسن ملموسة على أفراد مجتمع البحث، من خلال وضع معايير للنجاح أو الفشل وقياسها باستمرار.
وقال إن أي بحث يتطلب ثلاثة أمور أساسية: إدارة تتبنى الفكرة، وسياسات ناظمة للعملية البحثية، وباحث خلاق، ضمن منهجية واضحة.
وخلص المتحاورون إلى عدد من التوصيات والمقترحات المشتركة للعمل بها في المرحلة القادمة، سعيا لتطوير وتوطين مؤشرات قياس السياسات البحثية الوطنية، بهدف تحسين تصنيف الجامعات في المؤشرات الدولية مثل مؤشر الابتكار العالمي.