قلة النوم.. آثاره الخطيرة على الساعة البيولوجية للجسم لاعبا رفع الأثقال عبدالكريم خطاب وأسماء عيسى يحملان علم الأردن بافتتاح دورة الألعاب البارالمبية ملك البحرين وشيخ الأزهر يناقشان هاتفياً مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي دمجت بين العلاج والفن.. ابو سنينة: رحلة نجاح من قلب المعاناة الارتفاع الباهظ لرسوم المدارس الخاصة يدفع الأسر للبحث عن البديل مساج الوجه.. سر صيني يحافظ على شباب البشرة منذ آلاف السنين تحت رعاية الأميرة غيداء.. الحسين للسرطان ينشر ورقة توصيات حول السجائر الإلكترونية مستو يترأس وفد الأردن في المؤتمر الرابع عشر للملاحة الجوية في مونتريال الأمير غازي يطلق مسار درب يوحنا المعمدان في المغطس الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية الصفدي: الميثاق الوطني لن يخذل الشعب الأردني "الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" يعقد جلسات تشاورية تحضيرا للقمة العالمية للإعاقة وزيرة التنمية الاجتماعية تحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية زيارة طلبة جامعة القدس المفتوحة لجامعة البلقاء التطبيقية "معارض الحرة" تنظم وقفة احتجاجية الخميس لتجاهل مطالبهم المهندسة راما العزي .. مبارك الماجستير الدفاع المدني يخمد حريقا بساحة مصنع إسفنج في العاصمة فيديو نادر لأنور السادات ورده على "رمي إسرائيل في البحر".. مقطع تستشهد فيه "إسرائيل بالعربية" مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرتي الحسبان والعبداللات الأردن يدين العدوان الهمجي على جنين وطولكرم وطوباس
فن

دمجت بين العلاج والفن.. ابو سنينة: رحلة نجاح من قلب المعاناة

دمجت بين العلاج والفن ابو سنينة رحلة نجاح من قلب المعاناة
الأنباط -

الأنباط - كارمن أيمن

"صرت أورجي أكثر من حدا الأشياء اللي برسمها والكل كان يدعمني بهذا الموضوع"، بهذه الكلمات تروي الفنانة التشكيلية اعتدال أبو سنينة قصة تحولها من مرحلة الصمت إلى الانطلاق، مستعيدةً موهبتها التي ظلت مدفونة لعقد من الزمن وذلك خلال جائحة كورونا حيث كانت تلك الفترة بداية جديدة لشابة في العشرينيات من عمرها، إذ اكتشفت موهبتها الحقيقية في الرسم، وبدأت رحلتها نحو تحقيق ذاتها.

اعتدال، التي لم تخضع لأي دورة أو ورشة تدريبية في الفن التشكيلي، اكتشفت منذ نعومة أظافرها أنها تمتلك موهبة فطرية نادرة، و رغم غياب الدعم المدرسي إلّا أنَّ الموهبة لم تُدفن وأصرَّت على الاستمرار بشغفٍ لم ينطفئ لاسيّما أنَّها تتلقّى الدعم من أهلها و ذويها و أصدقائها بشكٍل دائم.

امتاز فنها بطابعٍ فريد؛ وتنوَّعت في لوحاتها بين الرسم التشريحي والتعبيري مع لمسات مبتكرة في دمج الخط العربي والخيل، لتصبح اللوحات رسالة صامتة تعبر فيها عمّا في داخلها من أفكار ومشاعر، هدفها من الرسم ليس مجرد هواية، بل وسيلة تعبير ترسل من خلالها لـ العالم تجربتها ومعاناتها الشخصية.

تمكنت في عام 2020، من الحصول على المركز الثاني في مسابقة أجمل رسمة عبر الإنترنت، وأثبتت لنفسها ولـ الجميع أن موهبتها حقيقية وأنها تستحق التقدير، علاوة على مشاركتها في مهرجان جرش في عام 2023، ، إذ عرضت لوحاتها المتنوعة و لاقت إعجاب الجمهور.

نجاحها لم يقف عند هذا الحد، ولأول مرة، تم اختيارها من قبل وزارة التربية والتعليم لتكون عضواً في لجان تقييم اللوحات الفنية للطلبة، في مسابقة تناولت قضية "التصحر"، لتقييم ما يزيد عن ألفي رسمة.

طريق النجاح لم يكن مفروشًا بالورود، وقالت : "في المدارس ما كنت أشوف الدعم"، معبرةً عن ألمها بسبب قلة الدعم للمواهب الشابة في بيئتها المدرسية، ومع ذلك لم تستسلم، بل حولت هذا الألم إلى دافع لتحقيق المزيد من الإنجازات.

اليوم، اعتدال تجمع بين شغفها بالفن وتخصصها الأكاديمي "التمريض"، فهي تعمل على دمج الفن في العلاج، وتقدم ورشات تدريبية حول العلاج بالفن وتعلم أساسيات الرسم، متطوعةً في مختلف المجالات، طامحةً للعمل كممرضة في مركز الحسين للسرطان في المستقبل، لتجمع بين رسالتها الإنسانية وفنها.

وفي ختام حديثها، شكرت معلمتها "هبة داوود" التي كانت لها اليد الأولى في تعزيز موهبتها ودفعها نحو الطريق الصحيح، مؤكدةً أن الشغف هو السر الأكبر في تحقيق الأحلام، قائلة: "لازم الانسان يكون عنده شغف وما يستسلم من أول محطة فشل".