الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية
عربي دولي

كشفت وسائل إعلام عبرية أن تحليل التبعات المالية لتشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة تقدر بنحو 20 مليار شيكل سنوياً

{clean_title}
الأنباط -

كشفت وسائل إعلام عبرية أن تحليل التبعات المالية لتشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، تظهر أن تكلفة تشغيل هذه الحكومة، تقدر بنحو 20 مليار شيكل سنوياً (الدولار = 3.7 شبكل)، يضاف إليها تكاليف تتعلق بإنشاء ممر إضافي والتي تُقدر بحوالي 150 مليون شيكل، دون احتساب تكاليف التشغيل الجارية.

وأشارت وثيقة أعدتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وحصلت عليها صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، وموقع /واينت/ إلى أن إعادة إعمار القطاع ستتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية، والمستشفيات، والمدارس، والطرق، وإنشاء البنية التحتية للحكومة العسكرية. 

كما ستكون هناك حاجة لأربع فرق جيش هجومية وفرقة دفاعية.

يشار إلى أنه خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، حذر وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، من أنه لن يستمر في منصبه إذا كانت هناك سيطرة إسرائيلية على غزة، معتبراً أن الحكم العسكري والمدني في غزة سيكون كارثياً بالنسبة لإسرائيل. 

وأكد غالانت أن هذا الخيار سيأتي بثمن باهظ من الدماء والمال، مشيراً إلى أن العديد من المسؤولين الآخرين في الحكومة والمؤسسة الأمنية يشاركونه هذا الرأي.

وأشار غالانت إلى أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة اليوم التالي بعد انتهاء الحرب، يضع إسرائيل في موقف قد تضطر فيه إلى إدارة الحياة في غزة، مما سيثقل كاهل الميزانية الإسرائيلية ويؤثر سلباً على الخدمات المقدمة للمستوطنين الإسرائيليين، وسيكون دمويا ومكلفا.

وكان نتنياهو قد اعترف بفشل حكومته في فرض بديل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإشراك الفلسطينيين المحليين في إدارة قطاع غزة.

وأضاف أن الحديث عن اليوم التالي مجرد كلام فارغ من المضمون ما دامت حركة حماس قائمة.

وتابع ردا على تصريحات غالانت: "لست على استعداد لاستبدال حمستان بفتحستان .. الشرط الأول لليوم التالي هو القضاء على حماس والقيام بذلك دون أعذار".

وأضاف "منذ السابع من أكتوبر اخذت قرارا بالقضاء على حماس، وقوات الجيش تعمل على هذا، وطالما حماس موجودة لا يمكن لاي أحد أن يدخل غزة لإدارتها مدنيا ولا حتى السلطة الفلسطينية، والفلسطينيون في الضفة الغربية يؤيدون مجزرة 7 أكتوبر".

ولليوم 224 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و272 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و205 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة