حل مجلس الأمة وتعليق مواد من الدستور.. الامير يقود انقلابا ضد من يحاولون زعزعة البلاد
الأنباط - نعمت الخورة
في خطوة اعتبرت الاولى في تاريخ دولة الكويت الشقيقة، يتم حل مجلس الأمة الكويتيوتعليق بعض مواد من الدستور لما لا يزيد عن أربع سنوات قبل انعقاد الجلسة الافتتاحية.
جاء ذلكبأمر اميري من رأس الدولة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. خطوة جاءت بحسب الأمير، بعد أن لمس أن هناك سلوكا وتصرفات جاءت على خلاف الحقائق الدستورية الثابتة، كما طالت التدخلات بكيل الوعيد والتهديد وتوجيه الاستجوابفي حال عودة أحد الوزراء إلى حقيبته الوزارية، إضافة إلى اعتراض أشخاص على تعيين آخرينمتناسين كما قال الأمير مشعل: أن الأمر يعود لحاكم البلاد بحسب ما يكفله له الدستور، وأن ما يحدث من قبل البعض اما ينم عن جهالة بالقوانين أو تناسي لها وأن التمادي من البعض وصل لحد لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه .
قرار الأمير مشعل اول من أمس لقي تأييدا كبيرا وإشادات واسعة من الشعب الكويتي الذي أدرك منذ الخطاب الاول لامير البلاد لتسلمه مهامه الدستورية، أن رأس الدولة جاد وحازم وغير متهاون في أي حدث أو أمر يمكن أن يمس سيادة الدولة الكويتية أو اي مواطن كويتي أو مقيم على أرض الكويت، وان لا مكان للخلافات والمصالح الشخصية،مؤكدين أنهم جميعايراهنون على حكمة وحنكة الأمير مشعل في إدارة البلادوقيادة المشهد بالعهد الجديد للكويت خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ساخنة، وعلى رأسها العدوان على قطاع غزة والدور الكويتي الداعم والوطني للأشقاء في فلسطين .
وكان البعض من المغرضين وصل به الأمر الى التطاول على سيادة الدولة والتدخل بأختيارات الأسرة الحاكمة خاصة فيما يتعلق " بولاية العهد ".. من هنا كان لا بد للتدخل السريع من قبل رأس الهرم لتفادي البلاد من وقوع في شرك بعض من يحاولون زعزعة امنها واستقرارها بحجة "الديمقراطية".
يذكر أن أمير الكويت هو أول أمير عسكري يقود البلاد، وستناطمهام مجلس النواب بعد حله مجلس النواب بامير البلاد والحكومة الكويتية .