الأنباط - #المحامي صالح الخشمان السرحان.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه والتابعين.
الحمد لله الذي يسّر البدايات، وأكمل النهايات، وبلّغنا الغايات، الحمد لله ما خُتم جهدٌ ولا تمّ سعيٌ إلا بفضله، الحمدلله حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع آخره.
ها نحن اليوم نُنهي دورتنا الأولى لمجلس محافظة المفرق، بفترةٍ كان عنوانها (التنمية) والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأهلنا في محافظة المفرق؛ فقد حرصنا -كمجلس محافظة- بكل ما أوتينا من عزم على وجودنا الدائم في الميدان، ولم نتوانى يوماً في تنفيد الرؤى الملكية السامية في أن يلمس المواطن الأثر من تطبيق اللامركزية.
لقد باتت أحلامنا المعلّقة في محافظتنا واقعاً مُعاشاً؛ فقد سعينا منذ يومنا الأول للعمل كفريق في إعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ العديد من المشاريع التنموية والخدمية في العديد من القطاعات على مستوى المحافظة، لتخرج إلى النور بعد أن بقيت حبيسة على سلم الأولويات وبنسبة إنجاز تجاوزت 78%، وكانت بشهادة الجميع نسبة مميزة للإنجاز.
إن ما تمّ إنجازه خلال فترتنا الماضية، وما سبقه من ترتيب ودراسة أولويات، لم تكن لولا الله ثم وجودها بيد فريقٍ عظيم، محبّ للعمل ومقدر للمسؤولية؛ فقد أثبتّم -زملائي أعضاء مجلس المحافظة- أن مكانكم ليس مجرد تشريف ولا هو منصب للمفاخرة، بل هو تكليف وأمانة، وأنتم قد أثبتم بالوجه الشرعي أنّكم بقدر المسؤولية والأمانة، وأنّكم خير من تولى المناصب؛ فقد خلقنا سوياً الكثير من الفرص وتغلبنا على العديد من العقبات، فشكراً لكم على جهودكم، وعلى عملكم وتعاونكم لأجل رفعة محافظتنا والحفاظ على مكتسباتها، وستبقى بصماتنا -بإذن الله- تشرق بكل ركن من أركان محافظتنا الغالية.
إنني أقدم الشكر والعرفان لجميع من كان لنا في وقت عملنا مشاركاً، وفي وقت شدتنا عوناً، أخص بالذكر المجلس التنفيذي لمحافظة المفرق برئاسة عطوفة محافظ المفرق (سلمان بيك النجادا)، والمدراء التنفيذيين، وأصحاب المعالي والعطوفة والسعادة من كافة قطاعات الوطن الحبيب.
كما أبارك لسعادة الزميل (خليل الشديفات) على ثقة وتزكية الزملاء برئاسة المجلس، ولسعادة الزميل (عبدالله بني خالد) بإنابة رئيس المجلس، داعياً الله أن يعينكم على حمل الأمانة.
كذلك، شكري لكل من اتصل بي، وتواصل معي، وقدم لي حافزاً للاستمرار، بيض الله وجيهكم جميعاً ولا يُستغرب الوفاء من أهله والله يقدرني على رد الجميل، غمرتموني بفضلكم.
فجزاكم الله خيراً ولا عدمتُ ودّكم وحبكم.
ختاماً، أسأل الله أن لا يجعل ما عملناه علينا وبالاً، وأن يرزقنا العمل بما يرضيه سبحانه وتعالى، وأن يستعملنا في قضاء حوائج الناس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،