رحلة الثوب الأردني من صناديق الجدات إلى بورصة التراث العصرية وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي جهود وقف إطلاق النار في غزة مسيرة للدراجات غدًا احتفاء بعيد الاستقلال أمين عام "السياحة" يؤكد أهمية النهوض بالواقع السياحي في عجلون وجرش إسبانيا تشدد على أهمية الدفاع عن العدالة وكرامة الفلسطينيين السعودية: غرامة قاسية بحق كل من يقوم بإيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة رئيس البرلمان العربي يهنئ الأردن بمناسبة ذكرى الاستقلال الصفدي: وقف العدوان وإدخال المساعدات إلى غزة أولوية دولية عاجلة نقابة الصحفيين تطلق هويتها البصرية الجديدة الولايات المتحدة تهنئ الأردن بعيد الاستقلال: شراكة راسخة منذ أكثر من 7 عقود الإعلان عن تدشين و تشكيل اتحاد عربي للسياحة الرياضية برئاسة كامل أبو علي المستشفى الميداني الأردني/ 82 ينفذ حملة تبرع بالدم في غزة احتفاءً بعيد استقلال المملكة ال79 لماذا تهاجمون نقابة الصحفيين،،!!! الحد الأدنى للأجور بين المقطوعية والإنتاجية... مديرية الأمن العام تطلق حملة وطنية للتبرع بالدم الاثنين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يهنيء جلالة الملك وولي العهد بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين كراون بلازا عمّان يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 تأكيدًا على معاني الولاء والانتماء مديرية الأمن العام تهدي الوطن وقائده مغناة "حامي الاستقلال" (فيديو) "العمل": إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص ما زالت 70 يوما الفايز يهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بعيد الاستقلال

العدالة الإجتماعية...

العدالة الإجتماعية
الأنباط - إبراهيم أبو حويله...


استخدام السلطة بشكل مفرط تفلت ، والسكوت على تجاوز البعض تفلت .

وبين تفلت الجاهل وتسلط الفاسد وطالت يد السارق ، فقوة الدولة بعدالة قانونها ، ونزاهة قضاتها ، وقوة نظامها ...

ولا يجب أن تكون تلك المساحة من العذر سببا في هلاك المجتمعات وإنفلات نظامها وتسلط جاهلها وسكوت عقلائها ...

هل بدأ كل شيء فعلا كما أشار لذلك صديق مع تلك المساحة من العذر التي أطلقها رئيس وزراء سابق، خوفا من ردود الفعل الشعبية ، وطمعا في الهدوء ولو على حساب الوطن والمواطن ...

فأي تجمهر أو تجمع أو طلب ، حتى لو لم يكن مشروعا أصبح مشروعا ، وغرق الجميع في بحر من الطلبات والأمنيات ليس له نهاية ، فهذا يريد بلدية وأخر وظيفة ليست له وثالث جامعة ، وأصبح الطلب حقا والإجابة واجبا ...

وقفت مع تلك القصة التي تعرضت فيها الأسرة لفقدان رب الأسرة بسبب ظرف طارئ، فتم منح الطفل من قبل المدرسة والأم والمجتمع مساحة من العذر على تصرفاته وتأخره في الدراسة ، فكانت تلك المساحة من العذر سببا في تأخر الطفل في دراسته وانحراف سلوكه، ووقع هو في حفرة هي تلك المساحة من العذر ، وأصبح الجميع الآن يريد تصويب هذا الطفل وإعادته لجادة الصواب ...

هل يحتاج المجتمع إلى تلك المساحة من العذر حتى يعود لرشده ، أم أنه سيلحق بهذا الطفل ، ويصبح بعد ذلك حتما على العقلاء وضع الخطط لإعادة الإتزان إليه من جديد ...

أقف مع عبدالملك إبن مروان وتلك المقولة الخالدة التي ذكرها إبن كثير في البداية والنهاية (فإنى لست بالخليفة المستضعف (يعنى عثمان) ولا بالخليفة المداهن (يعنى معاوية) ولا بالخليفة المأفون (يعنى يزيد) ألا وانى لا أداوى هذه الأمة اٍلا بالسيف حتى تستقيم لى قناتكم. والله لايأمرنى أحد بتقوى الله بعد مقامى هذا الا ضربت عنقه ) ...

ومع أني لا أتبنى هذا منهجا ولا أراه دستورا، واطالب بالعدالة والشفافية في كل شيء ، ولكن لا بد حتى يستقيم الأمر من أن تشعر جميع الأطراف بقوة الدولة ، وقدرة الدولة على ضبط الأمور ، وإعادتها إلى موضع الإنصاف والعدالة الذي هو مناط الأمر ومنتهاه ...

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير