مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد 12 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة اتفاقية لتدريب 25 شابا وشابة في مجال صيانة الطيران الملك يترأس جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"
محليات

الملكية لشؤون القدس تستذكر مبايعة الشريف الحسين بن علي

الملكية لشؤون القدس تستذكر مبايعة الشريف الحسين بن علي
الأنباط - استذكرت اللجنة الملكية لشؤون القدس مناسبة قومية مهمة تتمثل بمبايعة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه في مثل هذا اليوم 11 آذار عام 1924 خليفة للمسلمين، حيث بايعه في مقره بالشونة الأردنية أهالي شرق الأردن والحجاز وفلسطين؛ ممثلين بقضاتها ومجالس الإفتاء والنقباء ومنهم مفتي القدس ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى ورئيس بلدية القدس وجميع البطاركة وزعماء اديرة الطوائف المسيحية.
وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن أهالي سوريا بايعوا أيضا الشريف حسين بن علي وألقيت خطب باسم جلالته في الجامع الأموي في دمشق وغيره، مشيرا الى أن هذه البيعة المباركة جاءت لحاجة الأمة لمؤسسة الخلافة بعد إعلان السلطنة في تركيا إلغاء الخلافة فيها عام 1922 حيث أجمع المسلمون بعد ذلك على مبايعة مفجر الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي خليفة لمكانته وموقفه الثابت تجاه ضرورة وحدة الأمة والدفاع عن القضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس.
واشار الى انه صدر منشور اعلان الخلافة للشريف الحسين بن علي بين ظروف البيعة وأسبابها الموجبة ومما جاء فيه: "إن إقدام حكومة انقرة على إلغاء الخلافة.. جعل أولي الرأي والحل والعقد من علماء الدين المبين في الحرمين الشريفين، والمسجد الأقصى وما جاورهما من البلدان والأمصار، يفاجئوننا ويلزموننا، ببيعتهم بالإمامة الكبرى، والخلافة العظمى"، وأعلن المغفور له الشريف الحسين أن غايته السامية هي :" خدمة الاسلام والمسلمين عموماً"، وكانت بيعة البلدان تمت بعد اجتماعات ومشاورات عامة فيها، أعقبها الإجماع على البيعة.
وقال كنعان، ان الفكر القومي للشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه كان واضحاً في طبيعة أهداف ومبادئ الثورة العربية الكبرى، المتمثلة في الوحدة والحرية والاستقلال، والخلاص العربي والاسلامي من الظلم الناتج عن مخططات الانتداب والاستعمار ومساعي الحركة الصهيونية لتنفيذ أحلامها واساطيرها المزعومة في فلسطين العربية، والتي كان في مواجهتها موقف الشريف الحسين.
وأضاف، إن المطالع لمراسلات الحسين- مكماهون التي جرت بين عامي (1915-1916)، يلاحظ تمسك الشريف الواضح بكامل أرض فلسطين بما فيها القدس وعدم التنازل عن أي شبر منها، باعتبارها جزءا أصيلاً من الدولة العربية المستقلة التي اعلن الشريف الحسين عنها، لافتا الى خسر ملكه ونفي إلى قبرص بسبب رفضه ضغوط الانتداب عليه، وهذا الثبات التاريخي عبر مسيرة ومحطات نضالية أدركها اهالي فلسطين ما دفعهم للمطالبة به خليفة منذ فترة مبكرة بعضها منذ عام 1917.
وأكد كنعان ان مبايعة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه تؤكد على الامانة والرسالة النضالية المقدسة التي حملها الأجداد و الآباء والاحفاد من بني هاشم الاخيار في الدفاع عن فلسطين والقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية ما جعلهم أهلاً لحمل أمانة الوصاية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وقال، ان القدس التي يرقد في ثراها الشريف الحسين واستشهد على ابواب مسجدها الأقصى الملك عبدالله الأول طيب الله ثراه لها رمزية خاصة في بيعة الشريف الحسين بحضور رجالات المدينة المقدسة لبيعته في الشونة، مشيرا الى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس التي يحمل أمانتها وعهدها جلالة الملك عبدالله الثاني تحفظ المقدسات الاسلامية والمسيحية تحمي الهوية العربية في المدنية، وتدعم اهلها ورباطهم وصمودهم.
كما أكد أن هذه البيعة المباركة شاهد على الرباط التاريخي الاصيل بين الهاشميين والقدس، هذا الرباط العميق الذي يرسخ معانيه ومضامينه رعاية وإعمار المقدسات الاسلامية والمسيحية ودعم القدس وأهلها.
وفي الجانب السياسي والدبلوماسي أشار كنعان الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل قضية القدس وفلسطين في كافة المحافل الدولية، ويبذل المساعي والجهود تجاه المطالبة بحماية اهلنا في فلسطين ووقف العدوان القائم على غزة وكافة المدن الفلسطينية، لافتا الى التوجيهات الملكية السامية بارسال المساعدات الاغاثية بما فيها الغذائية والعلاجية لأهلنا في غزة وبشكل متواصل.