الأردن بعين العاصفة وسيتعرض لضغوط لقبول "اتفاقات ابراهيمية" محدثة "الشبو يقتل بصمت" انتحار شابين في الأردن بسبب تعاطي الكريستال ميث هدنة غزة: هل أمنت واشنطن المخارج للجميع؟ هل تلتحق الجبهة بالجماعة المنحلة؟ أزمة السياحة حقيقية.. وأرقام بعيدة عن الواقع.. والحكومة ترفض الاعتراف أجواء صيفية مستقرة ودرجات حرارة حول معدلاتها. ‏واشنطن تطرح مشروع قرار لرفع العقوبات عن الشرع وشطب “تحرير الشام” من قوائم الإرهاب الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين منتخب السيدات إلى نصف نهائي البطولة العربية بمواجهة تونس رسميًا.. الفيصلي يعزز هجومه بضم المهاجم جيمي سياج لهذا السبب يهاجر الأردني خراب الرجاء تحت وطأة الخبز المؤجل بورصة عمان تواجه ركودا تاريخيا افتتاح مشروع “سان جورج” السياحي الأفخم في الفحيص برعاية وزيرة السياحة والآثار بلدية السلط الكبرى إلى العالمية تأهلٌ تاريخي في تحدي رؤساء البلديات 2025 بمشاركة 630 مدينة حول العالم الشلبي يكتب :التعاونيات: حلول شمولية أكثر نماءً وإستدامةً نحو عالم أفضل، مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو بفضل أميركا وقطر.. أوروبا قادرة على تحمل حظر الغاز الروسي “ماذا بعد 7 أكتوبر؟ – مآلات ما بعد الحرب في السياق العالمي والإقليمي والمحلي” اللواء الركن الحنيطي يستقبل رئيس الدفاع للقوات المسلحة الهولندية

الشرفات يكتب: عنْدَما "يسْتنسِر البغاث" في المشهد العام

الشرفات يكتب عنْدَما يسْتنسِر البغاث في المشهد العام
الأنباط -

 

 

كلما قُدّم مشروع إصلاحي بإرادة سياسية ملكية جادّة ينهض بالحياة العامة، وينقلها من أفول الدّعة، والنكوص، وخذلان النطق السامي الى أفق الحداثة والجدية تعود "حليمة الى عادتها القديمة" في الفردية والإنطباعية، وإستدعاء ساسة "الأنابيب" وروّاد السفارات، وزمر العمالة للأجنبي ممن فضحتهم "الوثائق" قبل غيرها، منهم من افضى الى غياهب التيه، وبعضهم من كُشف أمره، ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا في ذلك تبديلا.

إن إستحضار سياسة "الإقصاء" و"الإخصاء" للنخب الوطنية الشريفة المؤمنة بسيادة الوطن وقداسته، ومصلحة العرش، وإستحضار نماذج مهترئة هشّة أستمرأت "الدجل" و" الكذب" ، و"الوقيعة" نهجاً لصعودهم وإسلوباً لأغتيال شخوص رجالات الوطن الأوفياء هو نهج مبتذل. فضلا على أن الأذن السامعة لهؤلاء ومزاعمهم الخبيثة أصبحت كالسيف القاطعة ظلماً للوطن ومستقبله، والرؤى السامية لقائد الوطن.

لقد طَفَقت معظم النخب الصادقة بالولوج صوب المعارضة الوطنية الوسطية المؤمنة فعلاً بالتراب والعرش والدستور؛ لإستعادة الوطن، وبعض سلطاته المنتخبة من براثن التيه والصلف والنوايا الخبيثة التي لا يريد الكثيرون إدراكها رغم حنق الناس، ونصائح الشرفاء، وبُهات الصورة، وسواد المشهد القاتم المؤلم الحزين.

يقول الناس: نريد أناسا نحترمهم أولاً قبل أن نقتنع بهم في المشهد السياسي، ونريد احزاباً تحترم نفسها، ورؤى الملك، ومخرجات التحديث بإدارة تتجاوز نهج الشركات، وترتقي إلى مستوى الحدث، وإرادة وطنية خالصة تترفع عن خدمة الأشخاص، ورجال الصدفة، وبعض مواقع "الأنابيب" المصنوعة من "التمر" لتزول لا لتبقى او تبقي أثراً يتذكره الناس.

يُعاب على الأحزاب أن تقرر رسماً على ترشيح أعضائها للأنتخابات، ويُعاب عليها اكثر إشراك المتبرعين في مواقع الحزب المنتخبة دون انتخاب.
ويقتل تلك الأحزاب ان يفرض بعض أصحاب المواقع السابقة أو الحالية أجندتهم أو شروطهم ليكونوا في مقدمة القوائم الحزبية دون أخذ الإعتبار لإرادة الأعضاء، ومصلحة الوطن التي يتشدقون بها صباح مساء.

لم نتربى في "أقبية الليل" كي نتقن الرقص على أوتار المصلحة، والوقيعة الناجزة، ولكننا تربينا في بيوت طهر وطني، ورضعنا من أثداء حرائر؛ ما عرفن الزيف والغدر والوقيعة، كي يخرج علينا بعض " البغاث في أرضنا يستنسرون" علينا وبعض الفتات من ساسة "الأنابيب" وصناعة السفارات ليقيّموا التزامنا الوطني تجاه الأرض والعرض والتراب والعرش، ولكنهم "مرة أخرى" يستعجلون.

بقي ان نقول: كفى؛ فالوطن أمانة واستحسان "القُبح" خيانة للأرض والهوية والقيادة، وللحديث بقية….!


 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير