التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد
محليات

دعوات لعدم الاسراف والمبالغة بالشراء قبل وخلال "رمضان"

دعوات لعدم الاسراف والمبالغة بالشراء قبل وخلال رمضان
الأنباط -
ثقافة المجتمع الاستهلاكية قبل "رمضان" تساهم برفع الاسعار

الانباط - غيداء الخالدي

يبالغ العديد من المواطنين في شراء المواد الغذائية قبل شهر رمضان المبارك ، حيث يلاحظ ان هناك تزاحما وتهافتا كبيرا على شراء السلع الغذائية دون تحديد الأولويات، من هنا تبرز الدعاوي لتخفيف كميات الشراء بدون مبالغة حتى لا يتم احتكار العديد من السلع وارتفاع اسعارها .

وتحدث مواطنون عن حالة الفوضى التي تحدث قبل شهر رمضان وحتى خلاله .
يقول المواطن هليل الشرفات ان مبالغة المواطنين وتهافتهم على الشراء قبل شهر رمضان ثقافة مغلوطة يجب تغيريها لان رمضان شهر لعمل الخير والتسامح والعبادة وليس لزيادة الاقبال على شراء الطعام والتزاحم، داعيا المواطنين الى الاكتفاء بشراء حاجته التي تكفيه لأيام حتى لا تنتهي صلاحيتها ويكون
مصيرها النفايات.

وتساءلت ربى العنزي عن ثقافة المجتمع بالتزاحم على شراء المواد غذائية، قائلة: "اكاد اشعر ان المواطنين لا يأكلون الا في رمضان، وكأنهم باقي الاشهر محرومين من الطعام "، ودعت الى ضرورة ان نشعر بالدول المجاورة المنكوبة التي يبحث فيها سكانها عن رغيف خبز ولا يجدونه والى احترام النعمة وعدم التبذير وهوً شهر كباقي الاشهر في نسبة استهلاك الطعام .

بينما يرى احمد الزعبي ضرورة عدم اخذ كميات كبيرة من المواد الغذائية حتى لا يتم احتكارها من قبل التجار، ولفسح المجال لغيره من المواطنين بالشراء، موضحا ان الاقبال الكبير على الشراء يجعل بعض المنتجات تقع تحت دائرة الاحتكار وهو أمر يسهل لبعض التجار استغلال حاجة المواطنين ويرفعون الاسعار .

وبحسب اخر احصائية صادرة عن وزارة الزراعة لعام 2022 فأن مجموع الغذاء المهدر في الأردن يبلغ نحو (935 )ألف طن سنويًا، فيما يبلغ مقدار الإهدار من الغذاء للفرد الواحد في المملكة نحو 93 كجم سنويًا مقارنة بـ 121 كجم على المستوى العالمي.

ودعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك بدورها المواطنين إلى عدم الإسراف في الشراء، وتخزين المواد التموينية والأساسية والكمالية قبل شهر رمضان، لتوفرها بكميات تكفي حاجة السوق لعدة أشهر من جهة، بالإضافة -بحسب- بيان للجمعية، لإمكانية تعرض بعض السلع إلى التلف.

وقال الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة، للأسف تغيرت ثقافة الاستهلاك و أصبح رمضان شهر الاستهلاك المبالغ فيه للسلع مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه ويشكل ضائقة مالية لبعض المواطنين ، موضحا ان الآثار الاقتصادية تكمن في أن الاستهلاك العالي يترتب عليه إقتراض وهذا يشكل ضغط كبير على المواطن خاصه انه بعد رمضان يوجد عيد ومصاريف اكبر.
‏ونوه المخامرة في للانباط إلى أن بعض التجار يحتكرون أصناف معينة بسبب ثقافة المستهلك ليسبب ذلك ارتفاعها بشكل مبالغ فيه ولكن للأسف المواطنين يزيد إقبالهم على هذه السلع المحتكرة، والبديل لذلك أن يكون هنالك مقاطعة أو إيجاد بدائل لهذه السلع .
‏ودعا إلى الابتعاد عن الثقافات الاستهلاكية والعادات التي يجب أن تتغير في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة مبينا ان دخل المواطن لا يتحمل الاستهلاك المبالغ فيه في رمضان، بالتالي يجب الابتعاد عن المظاهر السلوكية الفخمة والاقتصار على الأمور البسيطة التي تعكس ثقافة الصوم، داعيا إلى تحديد الأولويات والتقنين بالشراء والتوجه إلى الاطعمة الشعبية البسيطة لان جزء كبير من الغذاء في رمضان يتم اهداره .
وفي ذات السياق وجه رئيس الوزراء بشر الخصاونة المؤسسة الاستهلاكية المدنية بتوفير مخزون وافر وكافٍ لكل المواد الأساسية، وأن تحافظ على أسعار هذه المواد الأساسية حتى نهاية شهر رمضان بصرف النَّظر عما قد نتحمله من كُلف مرتبطة بذلك، سواء في المؤسَّسة الاستهلاكية المدنية أو العسكرية.

وعانى ما يتراوح بين 691 و783 مليون من الجوع في عام 2022، أي 735 مليون في المتوسط وفقا ل (منظمة الأغذية والزراعة،2023)،وبينما تواصل معدّلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي ارتفاعها، يُفقد ما يقدر بنسبة 13٪؜ من الأغذية في العالم ضمن سلسلة الإمدادات، أي من مرحلة ما بعد الحصاد إلى مرحلة البيع بالتجزئة بحسب (منظمة الأغذية والزراعة ،2022) ، وبالإضافة إلى ذلك، تُهدر نسبة 17 في المائة من الأغذية في الأسر وخدمات الأغذية وفي البيع بالتجزئة كما قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة ،2021)

واكد دكتور علم الاجتماع في جامعة اليرموك عبدالله قازان للانباط ان طبيعة المجتمع الاردني يحب "اللمة" والسهر في بيت العيلة بالاضافة الى التجمعات والسفر الرمضانية التي عادة ما تكون مكلفة وفيها اسراف، مضيفا ان سيكولوجية الجسم عند الانسان وهو صائم تجعله يسرف بالشراء.
وأشار الى ان الاسراف والتبذير سلوك مرفوض ويحمل الاسرة المزيد من الديون، ويكون عامل فرقة ونزاع واضطرابات اسرية بدلاً من ان يكون عامل تكاتف ومحبة وخير ومشاعر نبيلة للاحساس بالمعاناة التي يتحملها الصائم ودعمه ومساندته لمواجهة اعباء الحياة، داعيا الى عدم تحميل الاسر فوق طاقتها في الشراء .