الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية
كتّاب الأنباط

الملكة وقوفنا مع فلسطين هو وقوفا مع أنفسنا !

{clean_title}
الأنباط -
 
فلسطين قصة هي جزء من قصتنا وتطلعات شعب فلسطين للحريه والإنصاف تعنون ميزان العدالة كما تشكل القيمة المضافة لمكيال المساواة في سيادة القانون ... بهذه الكلمات المعبرة عن قصة الكفاح الفلسطيني في التحرر والاستقلال أضاءت الملكة رانيا العبدالله منتدى ويب قطر بخطاب عقلاني متزن جمعت فيه بين التاريخ والسياسة وبينت أهمية اللحظة التاريخية التي تعيشها قصة فلسطين بكل ما تحتوي من مأسي وكل ما فيها من تضحيات وبكل ما تتضمنه من سرديات حتى أصبحت سمة طاغية على كل الروايات لتستقر في القلوب والأذهان وتكون عنوانا للحقيقة فى مستقر الضمير الإنساني، الأمر الذي جعل البشرية تشاركها مسيرتها كما تشارك الانسان الفلسطيني حياته اليوميه و معاناته المعيشية جراء حرب الابادة الجماعية التى يتعرض لها ومازالت تستهدفه بالنار وتحاصره بالتجويع وتحاربه بالترويع بهدف الترحيل والتهجير.
 
وهو ما جعل من قصة شعب فلسطين تكون جزء من حياتنا بكل ما فيها من تفاصيل وممارسات وبما تتضمنه من تضحيات ومعاناة، وأخذ ثوب الصحافة الجديد يقدم الرواية بكل زواياها مستفيدا من شبكة التواصل الافتراضي لإيصال المعلومة للحواضن البشرية وهو ما جعلها تشكل عنوان للحقيقة الذى ارادت اسرائيل طمسها عندما كان يُسمع للرواية الاسرائيلية دون غيرها وهو ما جعل العالم يُجمع على عدالة فلسطين ويعمل من أجل دعمها رغم درجة التباعد الجغرافي وحالة التنوع الثقافي بين الشعوب، إلا أن الثقافة الانسانية أكدت قوة تأثيرها وحسن نجاحها فى حواضن الاستجابة الشعبية منها والرسمية كما الدبلوماسية منها والقضائية.
 
حتى غَدت حقيقة الشعب الفلسطيني ماثلة للجميع وينشد العالم اجمع ما يتوق لتحقيقة كونه ذلك الشعب الذي اراد الحياة ويسعى للحرية ويناضل من أجل تقرير مصيره بالطرق المشروعة التي كفلها القانون الدولي، وهو مازال ذلك الشعب المرابط على ارضه يستجير بنا جميعا لانصافه ورفع ظلم المعاناة عن كاهله نتيجة ما يتعرض إليه هذا الشعب من غطرسة وتنكيل على يد سلطة محتلة تنتهك حرمانه بالقوة وتتجاوز عن القانون الدولي بغطرسة وتقوم بقمعة وتسعى لتشريدة خارج أرضه ودياره وتعمد لاظهارة خارج النطاق الإنساني.
 
حتى اصبحت القضية الفلسطينية ماثلة بكل عناوينها وبارزه بصدق محتواها وهو ما جعلها تشكل ايقونة الحرية عند العالم اجمع، وبات الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن قيمنا وانفسنا وعن وأخلاقنا ومبادئنا الإنسانية، واخذ الجميع ينتفض من اجل حرية فلسطين وينادي بضرورة وقف اطلاق النار ويسهم بإيصال المساعدات ويدعم إزالة كل عائق أمام قوافل الإغاثة.
 
وهو الصوت الذي جعل البشرية تتوحد رغم تنوع الديانات وتعدد الأعراق وتباين الأجناس، لكن فلسطين جعلت وحدة الإنسانية ماثله والدفاع عن قيمها واجبة كونها جزءا منها وهو ما جعل فلسطين القضية تكون جزءا من أنفسنا وحياتنا، تهب شعوب الكرة الارضية لنجدتها بمظاهرات كبيرة حاشدة تطوف ارجاء العواصم السياسية المؤثره من واشنطن الى لندن ومن باريس الى برلين يهتفون جميعا من اجل حريه فلسطين.
 
ولعل الملكة رانيا العبدالله التى خاطبت جموع الحضور بانسانيتهم وبقالب عقلاني وسياسي فصيح عندما عبرت برسالتها عن شجون الجموع بلسان صدق بليغ، حتى اخذ الجميع يتفاعل معها بالتصفيق ووقف لها عند خاتمة البيان عندما قالت أما آن الأوان للعدوان ان ينتهى ولصوت البنادق ان يخمد ولصوت العدالة أن يسود وللدولة الفلسطينية ان تقام لتعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل بسلام؟.
 
وهو ما جعلها تشكل بيت القصيد وعنوانه تماما كما شكلها ميدانيا الملك و نشامى الجيش العربي في قيادة العالم لإمداد غزة من الجو بالقوافل الإغاثية من أجل تخفيف معاناتهم جراء سياسة التجويع والترهيب التى تمارسها الة العدوان الاسرائيلي عليهم، لتجسد هذه الرسالة القيم الإنسانية بطريقة عملية فاعله تقرن ما يقال بالدوحة واقعا في غزة ... وهو ما يؤكد أن وقوفنا مع فلسطين هو وقوفا مع أنفسنا.
 
د.حازم قشوع