عيد ميلاد سعيد نور الكوري الميثاق الوطني يعقد لقاءات تواصلية في البلقاء لاستعراض رؤية وأهداف الحزب جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية براس الخيمة تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الدولي لأطفال السلام في المغرب الوزني يكتب: التجارة الرقمية من لا يتطوَّر ينقرض مارسيل خليفة للأنباط : الأغنية والموسيقى جزء من المقاومة الامير فيصل يحضر حفل افنتاح الألعاب الاولمبية في باريس ال أبو حسن (الياموني) وال العوران ينعون الدكتور رائف فارس مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم روسيا تعرب عن قلقها من عرقلة السلطات الإسرائيلية إمدادات المساعدات إلى غزة رئيس بلدية المفرق الكبرى يهنئ بإدراج موقع ام الجمال السياحي إلى قائمة التراث العالمي رياضة الأمن العام تواصل تميزها وتحصد مراكز متقدمة في غرب اسيا للجودو تهانينا لمحمد بسام الفايز على تخرجه المتميز مهند هادي يقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع الانساني في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يجري عملية جراحية لطفل رضيع الشبكة القانونية للنساء العربيات تعقد اجتماعها السنوي الثاني في عمان. ليلة لبنانية فلسطينية في جرش الطلب على الكهرباء عند مستويات قياسية بدعم من ارتفاع درجات الحرارة الدكتورة ماجدة إبراهيم تكتب مهن مرفوضة للمرأة من باب درء المفاسد وسمعة العائلة الدكتورة مرام بني مصطفى تكتب:ضعف الشخصية عند الطفل وكيفية التعامل معه
محليات

الدكتور محمد واصف يترشح لعضويّة مجلس نقابة الفنانين الأردنيين

{clean_title}
الأنباط -
ترشح الدكتور محمد واصف لعضوية مجلس نقابة الفنانين الأردنيين 2024-2026 التي ستقام انتخاباتها يوم الجمعة القادم 1/3/2024, وجاء في بيان ترشحه الاتي:

مع اقتراب موعد انتخابات نقابة الفنانين الأردنيين، وبعد حديث طال مع الأصدقاء والمقرّبين، أودُّ إعلان ترشّحي  لعضوية مجلس نقابة الفنانين الأردنيين عن مهنة العزف والغناء، في الانتخابات المُقامة يوم الجمعة القادم 1/3/2024

يتملّك الواحد فينا، في هذه الأيّام الصعبة التي حُقّ للبعض أن يتساءل فيها عن معنى الأشياء من حوله: معنى الفن والموسيقى والأدب وخلافها، وإخوتنا في غزّة يعيشون حرب إبادة كُبرى، أضِف إلى ذلك واقع الحال ونحن نعايش تراجعًا ثقافيًّا وفنيًّا على مستوى المنطقة لا الأردنّ فحسب، وتراكما لقضايا تأثرت فيها نقابتنا، التي تظلّ كريمةً وإن ضنّت علينا.

لعل السؤال الذي يجب أن طرحه اليوم: ما جدوى العمل؟ لكنّ سؤالا آخر يطلّ برأسه خلسة: وما الذي يتبقى للمرء إن ذهبت قيمة العمل؟ أسأل السؤال وأنا أعي ما أستطيع تقديمه لنقابتنا ولمشهدنا الفني والموسيقي والثقافي، مدركًا حجم رغبتي للعمل الجادّ الفاعل مع الزملاء والزميلات، أؤلئك الذين أدعوهم أن نزرع معًا شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، العمل الذي ينتهي بتقليص (حتى لا أقول إنهاء) التهميش الذي رزح تحته العمل الموسيقى والدرامي الأصيل، ذاك الذي بوسعه أن يؤمّن مسارًا للإبداع، ومسارًا يعيش منه المشتغلون في الأعمال الفنيّة.

لعلّ الأمل لا يتولّد إلّا في لحظات الشدّة، والوطء أيّها الصحب بات شديدا. فلنبدأ مشروعنا معًا، ردًّا لهيبة أرواحنا، بقلب ملؤه الإيمان بعالمٍ أجمل، رغم كل المقدمات، رغم كلّ الصعاب. لنفسح أيّها الأحبة مكانًا يتّسع لنا جميعًا، يتّسع للمحبة لا الكراهية، للرغبة في التغيير لا الركون إلى كل التحديات والمؤرقات ومآلاتها السالبة. 

ومثلما عهدتُم عنّي، لا أنادي بشعارات رنّانة، بل بالعمل وحده عنوانًا للمرحلة المقبلة. لنختر مجلسًا قادرًا على تنفيذ برامج عينيّة مطلوبة. وكما الصوت والصدى، لنوصل معًا منجز الأعضاء إلى أبعد مدى، حاملين الفرح على كفٍّ، والهمّ على الكفّ الآخر، هكذا حتّى ننعمُ بمساحةٍ نؤشّر عليها، ثمّ نقول دون تردّدٍ: هذه مساحتنا، هذه نقابتنا.