أطباء يستعينون بالذكاء الاصطناعي في الكشف على المرضى هل يمكن أن تقتلك الكوابيس؟ دراسة علمية تكشف الحقيقة قيمته 9 ملايين دولار .. ما قصة منزل "المعجزة" لم يتأذى بحرائق لوس أنجلوس بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 ريمونتادا كتالونية تحطم أحلام بنفيكا في الثواني القاتلة وزير الخارجية: أفكارنا وصلواتنا مع ضحايا حريق فندق جراند كارتال في تركيا "الدولية للهجرة": مقتل 20 مهاجرا قبالة سواحل اليمن حماس بلا قبول دولي والسلطة بلا موثوقية فلسطينية مطالبات بتشديد الرقابة على "شركات اللحوم" بلدية الزرقاء.. إنجاز يليق بالموقع الاستراتيجي والتاريخ العريق جدل التوقيت وثباته التحدي الأكبر هو إعادة إعمار غزة التأمين الصحي الحكومي: بين الأولويات الوطنية والضرورات الإنسانية الإعلام الأردني في رؤية ولي العهد: قوة ناعمة لوطن مزدهر حسين الجغبير يكتب : محاسبة المخالف.. هل يفعلها حسان؟ "الأمن العام" تنظم فعالية ضمن حملة "شتاء آمن" في مخيم الشهيد عزمي المفتي المومني: القيادة الهاشمية الحكيمة عامل رئيس في قوة الدولة واستقرارها مندوبا عن الملك، ولي العهد يشارك غدا الأربعاء بأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الفايز والعبيدات الشمس الاصطناعية" الصينية تسجل رقما قياسيا جديدا في خطوة مهمة نحو توليد الطاقة بالاندماج النووي

الدكتور محمد واصف يترشح لعضويّة مجلس نقابة الفنانين الأردنيين

الدكتور محمد واصف يترشح لعضويّة مجلس نقابة الفنانين الأردنيين
الأنباط -
ترشح الدكتور محمد واصف لعضوية مجلس نقابة الفنانين الأردنيين 2024-2026 التي ستقام انتخاباتها يوم الجمعة القادم 1/3/2024, وجاء في بيان ترشحه الاتي:

مع اقتراب موعد انتخابات نقابة الفنانين الأردنيين، وبعد حديث طال مع الأصدقاء والمقرّبين، أودُّ إعلان ترشّحي  لعضوية مجلس نقابة الفنانين الأردنيين عن مهنة العزف والغناء، في الانتخابات المُقامة يوم الجمعة القادم 1/3/2024

يتملّك الواحد فينا، في هذه الأيّام الصعبة التي حُقّ للبعض أن يتساءل فيها عن معنى الأشياء من حوله: معنى الفن والموسيقى والأدب وخلافها، وإخوتنا في غزّة يعيشون حرب إبادة كُبرى، أضِف إلى ذلك واقع الحال ونحن نعايش تراجعًا ثقافيًّا وفنيًّا على مستوى المنطقة لا الأردنّ فحسب، وتراكما لقضايا تأثرت فيها نقابتنا، التي تظلّ كريمةً وإن ضنّت علينا.

لعل السؤال الذي يجب أن طرحه اليوم: ما جدوى العمل؟ لكنّ سؤالا آخر يطلّ برأسه خلسة: وما الذي يتبقى للمرء إن ذهبت قيمة العمل؟ أسأل السؤال وأنا أعي ما أستطيع تقديمه لنقابتنا ولمشهدنا الفني والموسيقي والثقافي، مدركًا حجم رغبتي للعمل الجادّ الفاعل مع الزملاء والزميلات، أؤلئك الذين أدعوهم أن نزرع معًا شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، العمل الذي ينتهي بتقليص (حتى لا أقول إنهاء) التهميش الذي رزح تحته العمل الموسيقى والدرامي الأصيل، ذاك الذي بوسعه أن يؤمّن مسارًا للإبداع، ومسارًا يعيش منه المشتغلون في الأعمال الفنيّة.

لعلّ الأمل لا يتولّد إلّا في لحظات الشدّة، والوطء أيّها الصحب بات شديدا. فلنبدأ مشروعنا معًا، ردًّا لهيبة أرواحنا، بقلب ملؤه الإيمان بعالمٍ أجمل، رغم كل المقدمات، رغم كلّ الصعاب. لنفسح أيّها الأحبة مكانًا يتّسع لنا جميعًا، يتّسع للمحبة لا الكراهية، للرغبة في التغيير لا الركون إلى كل التحديات والمؤرقات ومآلاتها السالبة. 

ومثلما عهدتُم عنّي، لا أنادي بشعارات رنّانة، بل بالعمل وحده عنوانًا للمرحلة المقبلة. لنختر مجلسًا قادرًا على تنفيذ برامج عينيّة مطلوبة. وكما الصوت والصدى، لنوصل معًا منجز الأعضاء إلى أبعد مدى، حاملين الفرح على كفٍّ، والهمّ على الكفّ الآخر، هكذا حتّى ننعمُ بمساحةٍ نؤشّر عليها، ثمّ نقول دون تردّدٍ: هذه مساحتنا، هذه نقابتنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير