السفارة الأردنية في الرباط تنظم معرضا للأزياء التقليدية الأردنية افتتاح أعمال مؤتمر الجمعية الأردنية للغدد الصماء والسكري في إقليم الجنوب أكبر فندق في العالم بسعة 10000 غرفة قيد الإنشاء حاليًا في المملكة العربية السعودية استشهاد طفل فلسطيني جراء استهداف الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة الظروف الجوية تحول دون استكمال الزيارة الملكية لبوسطن الخلايلة يستنكر الاعتداء على موظفي الدولة والحاق الضرر بممتلكاتها القطارنة يستقبل الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر الأميرة دانا فراس تزور السلط برفقة خبراء في مجال التراث قادة الشرطة والأمن العرب يدعون لتكثيف التوعية بخطر الجرائم الإلكترونية الاهلي يتعادل مع الصريح اللجنة القنصلية الأردنية المغربية تختتم دورتها الأولى في الرباط بيتكوين تتجاوز حاجز 100 ألف دولار لأول مرة بعد فوز ترامب الأمن العام يؤكد على نشر الوعي: لا للتجربة في المخدرات! اتحاد الجمعيات الخيرية يؤكد أهمية دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع مصر تدعو لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإغاثة غزة الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر دعما لسكان غزة بقيمة 828 مليون دولار إصدار جدول مباريات الدور 16 لكأس كرة القدم المرصد الأورومتوسطي: جيش الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بـخانيونس بلدية الرصيفة تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات "المسقفات" مؤشر بورصة عمان يستقر في نهاية تعاملاته اليومية

الدكتور محمد واصف يترشح لعضويّة مجلس نقابة الفنانين الأردنيين

الدكتور محمد واصف يترشح لعضويّة مجلس نقابة الفنانين الأردنيين
الأنباط -
ترشح الدكتور محمد واصف لعضوية مجلس نقابة الفنانين الأردنيين 2024-2026 التي ستقام انتخاباتها يوم الجمعة القادم 1/3/2024, وجاء في بيان ترشحه الاتي:

مع اقتراب موعد انتخابات نقابة الفنانين الأردنيين، وبعد حديث طال مع الأصدقاء والمقرّبين، أودُّ إعلان ترشّحي  لعضوية مجلس نقابة الفنانين الأردنيين عن مهنة العزف والغناء، في الانتخابات المُقامة يوم الجمعة القادم 1/3/2024

يتملّك الواحد فينا، في هذه الأيّام الصعبة التي حُقّ للبعض أن يتساءل فيها عن معنى الأشياء من حوله: معنى الفن والموسيقى والأدب وخلافها، وإخوتنا في غزّة يعيشون حرب إبادة كُبرى، أضِف إلى ذلك واقع الحال ونحن نعايش تراجعًا ثقافيًّا وفنيًّا على مستوى المنطقة لا الأردنّ فحسب، وتراكما لقضايا تأثرت فيها نقابتنا، التي تظلّ كريمةً وإن ضنّت علينا.

لعل السؤال الذي يجب أن طرحه اليوم: ما جدوى العمل؟ لكنّ سؤالا آخر يطلّ برأسه خلسة: وما الذي يتبقى للمرء إن ذهبت قيمة العمل؟ أسأل السؤال وأنا أعي ما أستطيع تقديمه لنقابتنا ولمشهدنا الفني والموسيقي والثقافي، مدركًا حجم رغبتي للعمل الجادّ الفاعل مع الزملاء والزميلات، أؤلئك الذين أدعوهم أن نزرع معًا شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، العمل الذي ينتهي بتقليص (حتى لا أقول إنهاء) التهميش الذي رزح تحته العمل الموسيقى والدرامي الأصيل، ذاك الذي بوسعه أن يؤمّن مسارًا للإبداع، ومسارًا يعيش منه المشتغلون في الأعمال الفنيّة.

لعلّ الأمل لا يتولّد إلّا في لحظات الشدّة، والوطء أيّها الصحب بات شديدا. فلنبدأ مشروعنا معًا، ردًّا لهيبة أرواحنا، بقلب ملؤه الإيمان بعالمٍ أجمل، رغم كل المقدمات، رغم كلّ الصعاب. لنفسح أيّها الأحبة مكانًا يتّسع لنا جميعًا، يتّسع للمحبة لا الكراهية، للرغبة في التغيير لا الركون إلى كل التحديات والمؤرقات ومآلاتها السالبة. 

ومثلما عهدتُم عنّي، لا أنادي بشعارات رنّانة، بل بالعمل وحده عنوانًا للمرحلة المقبلة. لنختر مجلسًا قادرًا على تنفيذ برامج عينيّة مطلوبة. وكما الصوت والصدى، لنوصل معًا منجز الأعضاء إلى أبعد مدى، حاملين الفرح على كفٍّ، والهمّ على الكفّ الآخر، هكذا حتّى ننعمُ بمساحةٍ نؤشّر عليها، ثمّ نقول دون تردّدٍ: هذه مساحتنا، هذه نقابتنا.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير