الأنباط - عمان
قال متحدث أممي تعقيبا على استقالة حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، إن المنظمة العالمية تريد حكومة فلسطينية معززة ومتمكنة.
وأشار ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى أن الأمين العام أُحيط علما بإعلان اشتيه يوم الإثنين، وهو تقديم استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأردف قائلا "إن الحكومة الفلسطينية المُعززة والمتمكنة، القادرة على إدارة سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، أمر مهم في إطار الطريق باتجاه إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية والمتصلة جغرافيا والقادرة على البقاء وذات السيادة على أساس حدود عام 1967، حيث تكون غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية. ما زال ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم."
وأكد في مؤتمر صحفي يومي على أن الأمم المتحدة تقف مستعدة لمواصلة دعم الجهود الهادفة للتغلب على التحديات الإنسانية والسياسية والمالية والأمنية التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالوضع على الأرض، قال إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، انتهت من إجلاء 72 حالة حرجة من مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي غزة.
وفي الوقت نفسه، أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن حديثي الولادة يموتون في غزة لأن أمهاتهم غير قادرات على إجراء فحوصات ما قبل الولادة أو ما بعدها، بينما يؤدي القصف المستمر والفرار من أجل السلامة، والخوف إلى ولادات مبكرة، بحسب دوجاريك.
ومن جانب أخر، وردت أنباء حول استمرار القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة يوم الإثنين، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين ونزوح وتدمير للبنية التحتية المدنية، وفق ما جاء في التحديث اليومي لأوتشا حول الوضع في غزة.
وأضاف أوتشا إن العمليات البرية والقتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة ما زال مستمرا. ففي الفترة ما بين يومي الجمعة والإثنين، وردت أنباء عن إطلاق 10 صواريخ من قبل الجماعات الفلسطينية المسلحة على إسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، لقى 29782 فلسطينيا على الأقل مصرعهم في غزة، فيما أُصيب 70043 أخرون، حسبما نقل أوتشا عن وزارة الصحة في غزة.
المصدر - وكالة شينخوا