أيمن الصفدي يجري مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع شي يؤكد على الالتزام بسياسة "دولة واحدة ونظامان" بالتزامن مع احتفال ماكاو باليوبيل الفضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تستقبل وفداَ طلابياً من الحسين التقنية السرحان: الأردن يملك من القدرات ما يؤهله لتولي مناصب قيادية عالمية "صندوق الأمان" و "كريف الأردن" يجددان شراكتهما لدعم الشباب الأيتام إطلاق تقرير أداء الاستراتيجية السكانية أورنج الأردن تطلق برنامج مكافآت الابتكار وفرص النمو (IGO) لموظفيها تجارة الأردن: الحوار بين القطاعين ضروري لحماية حقوق المواطنين الدولة المدنية أم العلمانية: أيهما يناسب مستقبل سوريا؟ جامعة البلقاء التطبيقية تعقد شراكة استراتيجية مع بورصة عمان لتدريب الطلبة على نظام التداول الإلكتروني وزير الطاقة: قوانين الطاقة الجديدة تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي وقابلة للتحسين رئيس الوزراء يلتقي نقيب الصَّحفيين الادارة الامريكية والارادة الاردنية حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله لحماية الموارد المائية الجمارك : شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة الأردني عمر ياغي يفوز بجائزة نوابغ العرب للعلوم الطبيعية ارتفاع أسعار النفط عالميا 17 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة بيان صادر عن جمعية حمضيات وادي الأردن الزراعية التعاونية رواية "جبل التاج" لمصطفى القرنة بين التاريخ والجغرافيا

إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على الوزير المتطرف إيتمار بن غفير

إدارة بايدن تدرس فرض عقوبات على الوزير المتطرف إيتمار بن غفير
الأنباط -

كشفت قناة /كان/ العبرية الرسمية، أن الحكومة الأمريكية تدرس جولة إضافية من العقوبات على مستوطنين، وذلك بعد العقوبات التي فرضت هذا الشهر على أربعة مستوطنين.

وأفادت بأن إدارة بايدن تدرس إمكانية فرض عقوبات على وزير "الأمن القومي" العنصري إيتمار بن غفير، وعناصر مختلفة من حزبه "القوة اليهودية".

وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار رغبة الأمريكيين "تصعيد نبرة" رسالتهم إلى "إسرائيل".

وأشارت إلى أنه لم يتضح بعد من سيتم إدراجه في القائمة ومتى سيتم نشرها، لكن الفكرة الأمريكية تتمثل في جعل الرسالة لـ "تل أبيب" أكثر حدة بعد فرض العقوبات على القائمة الأولية للمستوطنين الأربعة بسبب اعتداءاتهم على فلسطينيين.

وكانت واشنطن فرضت قبل عدة أسابيع، عقوبات على أربعة إسرائيليين تورطوا في أعمال عنف ضد فلسطينيين، شملت إضرام النار في ممتلكات فلسطينية أدت إلى مقتل فلسطيني، وتهديدات عنيفة للسكان البدو الفلسطينيين بمغادرة منازلهم، وشن هجمات عنيفة على المزارعين الفلسطينيين ونشطاء "السلام" الإسرائيليين.

وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يشعر بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون في الضفة الغربية، وهو ما يشكل تهديدا للاستقرار ويعرقل "إرساء دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".

وأشار المسؤول إلى أن بايدن أثار هذه القضية عدة مرات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتم تسليم الإعلان الأمريكي حول العقوبات في الأيام الأخيرة إلى المسؤولين الإسرائيليين في واشنطن وفي تل أبيب .

وتأتي الإجراءات الأمريكية في وقت تصاعد فيه عدوان المستوطنين ضد الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بشكل كبير منذ أشهر، وسط العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، وبعد الانتقادات الحادة التي وُجهت للإدارة الأميركية بسبب موقفها الداعم بشدة، للحرب على قطاع غزة، حيث ارتكبت عشرات المجازر ضد الفلسطينيين أدت لاستشهاد 29 ألفا و 692 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و 879 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت الولايات المتحدة فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للمستوطنين المتورطين في أعمال العنف في الضفة المحتلة.

وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها شرقي القدس.

وتعتبر الأمم المتحدة ومعظم المجتمع الدولي، الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو إسرائيل إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير