7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين الكونغو: الجيش يعلن إحباط محاولة انقلاب
محليات

حملات التشكيك والتشوية لن تثني الأردن عن موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط – خليل النظامي

ما زالت حملات التشوية والتشكيك بـ مواقف الأردن نظاما وشعبا إزاء القضية الفلسطينية وقطاع غزة مستمرة في التدفق عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعدد من وسائل الإعلام المعادية التي تفتقر لأدنى أبجديات الممارسة المهنية وتصاغ مخرجاتها بقدر ما تملأ خزائن غرف الأخبار فيها بـ الدولارات الأمريكية والشيكلات الصهيونية.
هذه الحملات التي تمارس من قبل الأعداء والحاقدين على "الأردن المستقر" ليس إلاّ تجسيدا واضحا لـ المثل القائل "لا يرمى بالحصى سوى الشجر المثمر"، ودليل تأكيد دامغ على أن الأردن بات شوكة "عكوب" قاتلة في حلق الصهاينة وأتباعهم من التيارات الفكرية السامة، والشخصيات التي لا يملأ ذهنها إلاّ المال الأسود.
السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لا يهاجم الصهاينة ومسؤولي الكيان الصهيوني دولة عربية أخرى غير الأردن، لماذا لا يغرد الداعشي بن غفير وكوهين الكاذب عن باقي دول الوطن العربي والإسلامي، لماذا يتقصدون الأردن نظاما وشعبا ويهاجموننا، أليس فيكم رجل حكيم يسأل عن السبب،، الإجابة واضحة أمامكم أن الأردن أصبح "السم الزعاف" الذي تفشى في أحشاء الصهاينة واليهود القتلة.
وبلغة العقل السليم، كيف تخوّن دولة قام مليكها بفداء نفسه والصعود على متن طائرة مساعدات في سماء غزة التي لا ينفك الصهاينة الداعشين عن إمطار أهلنا فيها بالصواريخ والقنابل، وأرسل إبنته ونجله ولي عهده الأمين الى مناطق محفوفة بـ المخاطر وليس فيها سوى الدم والدمار لأهلنا في غزة، علاوة على طائرته التي لم ترقد منذ شهور طويلة وهي تتنقل من بلد الى بلد في الغرب والشرق لتهدئة الأوضاع في غزة وكف شر الصهاينة عن إخوتنا فيها.
أي عقل يمكن أن يخوّن دولة لا ينفك شعبها الأصيل المجروح بعمق عن الخروج لـ الشوارع ليل نهار لدعم إخوتنا وأشقاءنا في غزة، وكيف لعقل يخوّن شعبا لم يهدأ غضبة وحاول مرارا وتكرارا الهجوم وهو أعزل من السلاح على الكيان الصهيوني وتخطي الحدود بالقوة، وكيف يخوّن شعب بات يتزوج بالسر والخفاء خشية أن يجرح إخوانه في غزة.
ما بالكم يا قوم،،،
ألهذه الدرجة يساق البعض خلف شائعات وأحاديث كاذبة ومزورة وملفقة من قبل الصهاينة وأتباعهم حول مواقف نظام ودولة باتت الوحيدة التي تدعم بكل أشكال الدعم والمؤازرة إخوتنا في فلسطين وقطاع غزة، وتستنكر أفعال الصهاينة الداعشيين، في الوقت الذي لا يوجد رئيس دولة ولا شعب بكل الأراضي العربية والإسلامية الشرقية والغربية فعل وتحمل ما تحمله النظام والشعب والأردني لأجل فلسطين وشعبها الصامد.
ومهما كلف الأمر وبالرغم من كل حملات التشوية والتشكيك، سيبقى الأردن نظاما وشعبا ثابتا على مواقفه تجاه القضية الفلسطينية وحق الإخوة الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولن يقبل تحت أي ظرف من الظروف بأي تسوية لها على حساب مصالحه الوطنية، ولن يقبل بأي حل لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.