اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة سعر الذهب يرتفع 0.2 بالمئة في التعاملات الفورية الاتحاد يتصدر دوري المحترفات لكرة القدم الصين تحث الحكومات المحلية على الاستجابة الطارئة لمواجهة إعصار برابيرون
مقالات مختارة

الشباب ... أداة التغيير

{clean_title}
الأنباط -
 سعد فهد العشوش

التغيير بطبيعة الحال هو قانون الحياة ... لا شيء ثابت في هذا الكون الا التغيير ... فبدونه تصبح الحياة جامدة ومجردة أما وجوده فإنه يمدنا بالخبرات والافكار الجديدة التي تساعدنا على السير قدما نحو أهدافنا وهذا هو جوهر الحياة.

شئنا أم ابينا فإن التغيير يبقى آلية من آليات الاصلاح وسبب من أسباب الولوج الى مرحلة جديدة عنوانها الانجاز، والانجاز لا يتحقق ما لم يكن هنالك اهتمام ورعاية بشريحة الشباب لأهميتها وخصوصية المرحلة التي يمثلونها، وهذا هو نهج المجتمعات الراقية.

لا يمكن ان نتقدم ما لم تأخذ مؤسسات الدولة بيد الشباب وترعاهم حق الرعاية وان تبذل كافة الجهود لتنمية قدراتهم للانخراط في العمل السياسي والديمقراطي وتوسيع قاعدتهم في صنع القرار وادارة شؤون الدولة في ظل تعديلات دستورية وقوانين جديدة ناظمة للحياة السياسية.

الأوطان لا يمكن أن تبنى الا على أكتاف الشباب فلا تزهو الأوطان ولا ترتقي الا بهم، فهم قطب الرحى في أي عملية تنموية، وهم المحرك للمشاريع التطوعية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، لا بد من استثمار مرحلة الشباب وتفجير طاقاتهم وان يتم وضعها في المكان المناسب.
 
لا بد م حضور الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافياً، فهم الفئة الأكثر طموحا والاقدر على احداث الفرق والتغيير والتعامل مع ما هو مبتكر وجديد، وهم الاقدر على معرفة حقوقهم السياسية والمطالبة بها وبالتالي ممارستها وتطبيقها بالشكل الأمثل والذي يليق بها.