محليات

متقاعدون يثنون على عمق العلاقة مع الملك وعلى أهمية موقع اللقاء

{clean_title}
الأنباط -
الخوالدة: اللقاء مع الملك تعبير حقيقي عن الحب المتبادل بين القائد وجنوده

الشنتير: اللقاء وموقعه رسالة مفادها.. لن نتنازل عن شبر من أرضنا

جرادات: لن نتوانى عن القيام بواجبنا بالدفاع عن الوطن

الانباط - غيداء الخالدي

عبر اللواء الركن المتقاعد خالد الشنتير عن اهمية اللقاء الذي جمع بين جلالة الملك عبدالله الثاني مع مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بمنطقة الغمر، وعن مدى العلاقة الخاصة التي تربط القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية بمرتبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ، الذين قدموا التضحيات بكافة اشكالها ليبقى الوطن عزيزا شامخا امنا مستقرا وينعم أبناء الوطن بالأمان وهو اهم عنصر لاستمرارية الحياة.
وأضاف، ان اللقاء مع جلالته يعتبر رسالة مفادها أننا لن نتنازل عن شبر من ارضنا مهما كانت الأسباب، وهناك جنود قادرين على حمايته من اي تهديد مهما كان، مضيفا أن له دلالة رمزية ووطنية كبيرة في نفوس جميع الأردنيين، منذ ان أعلن جلالته في تشرين الثاني من العام 2019 انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقة الغمر وإنشاء مشروع الغمر الزراعي الذي له مدلولات وطنية سيادية على ارض أردنية لن يتم التخلي عنها ونفديها بالدم والروح.
وتحدث الشنتير عن اللحظات المؤثرة في اللقاء وهي ان قام جلالته بمصافحة الجميع دون استثناء وهذا يدل على تواضعه واحترامه لرفقاء السلاح وتقديره لهم، مفتخرا بالهاشميين احفاد سيد البشر سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم، واشار لكلام جلالة الملك "انتم رمز الوفاء وقدوة الأجيال المقبلة"، الذي انعكس ايجابا على الروح المعنوية للعاملين والمتقاعدين والمحاربين القدامى .
واستذكر موقفه بقص الأسلاك الشائكة التي كانت على الحدود في منطقة الغمر عندما كان برتبة ملازم اول، ورفعه للعلم الأردني على الأرض المستعادة كونه كان في ذلك الوقت قائداً لفصيل هندسة المنطقة الجنوبية العسكرية .
وأكد على الدور الفعال للمتقاعدين العسكرين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الذين يمتلكون خبرات كبيرة جدا، خاصة أن معظم الضباط حاصلين على شهادات علمية عليا، وعدد عن الخبرات العملية من ضباط الصف في مجالات التصنيع والصيانة وغيرها، وفي واقع الامر أن القوات المسلحة ترفد الوطن بخبرات وكفاءات جاهزة للعمل والاستخدام والاستشارة في اي مجال ويتوفر فيها كافة التخصصات اللازمة لأدامتها كما في الدوائر المدنية تماما ولكن الذي يميز العسكري هو الانضباط وحب العمل لرفع راية الوطن عالية شامخة.
من جهته اعتبر اللواء الركن المتقاعد والخبير العسكري هلال الخوالدة ان اللقاء مع جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة رمزاً للمودة والحب المتبادل بين القائد وجنوده من العاملين المتقاعدين والمحاربين والقدامى اللذين نذرو انفسهم دفاعا عن الوطن في معارك الشرف والرجولة طيلة عمر هذه الدولة المديد، مؤكدا على اهمية ورمزية اختيار موقع اللقاء في منطقة الغمر خاصه وانها جزء من الاراضي المحررة، وهي منطقة عزيزة على قلب كل اردني حيث كان اللقاء وديا وتم تكريم المتقاعدين والمحاربين القدامى وذوي الشهداء بمدالية اليوبيل الفضي .
واوضحً ان جلالة الملك أكد خلال اللقاء على مكانه المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ودورهم الهام في بناء وتنمية الوطن وحمايته، إضافة إلى كونهم الرديف الصادر والقادر للقوات المسلحة الاردنية والأجهزة الامنية المخلصين، الذين يمتلكون الكثير من الكفاءات الفنية والعلمية والإدارية والقيادية.
وعبر اللواء الركن المتقاعد والخبير الاستراتيجي محمد جرادات عن سعادته باللقاء الوطني المتميز مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، احتفالا بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، الذي يحرص جلالته دوما على لقاء اخوته رفاق السلاح من ابناء الجيش العربي وجميع الاجهزة الامنية وابناءه المتقاعدين العسكريين وذوي الشهداء الذين قضوا نحبهم دفاعا عن الاردن وترابه الطهور
وتحدث عن المحبة التي غمرت اللقاء بمكان عزيز عن قلوب جميع الاردنيين في احد ثغوره الصامدة في الغمر تلك المنطقة التي تعبر عن حب الاردنيين بارِض الاردن الصامد، وابنائه الاوفياء امام التحديات حاضرا ومستقبلا، هذه الارض الاردنية التي قدم ابناء الاردن على ثراها التضحيات عبر عمر بلدنا الحبيب تحت قيادة الهاشميين.
ووصف الفرحة من المتقاعدين وذوي الشهداء عندما يتقدم جلالته لمبادلتهم التحية ودفء اللقاء والاستماع لكل من تحدث له من الاخوة والاخوات، وكم هو الفخر واللطف والتواضع من جلالته الذي صافح كل شخص عند دخوله ليسأله ويطمئن عن احواله، وحديثه الشخصي المتواضع والمليء بالمحبة والاخوة بكلمات اسعدت قلب كل اردني.
وأكد على ان رفاق السلاح هم جيشا رديفا لقواتنا المسلحة والاجهزة الامنية وجاهزيتهم دوما حاضره فهم بيوت الخبرة والاحترافية بما اكتسبوا من علم وفن وقدرات كبيرة خلال خدمتهم وهم سندا لأهلهم في كل الوطن ، مدنه وقراه وبواديه، ويلتفون بكل فخر حول العرش الهاشمي دفاعا عن الاردن واهله متأهبين لتلبية نداءه، ومساهمين رئيسيين في تحصين الجبهة الداخلية للوطن، ويساهمون في التوعية والمشاركة ليكون للجميع قوة مضاعفة في مواجهة كل من تسول له نفسه بالعبث في امننا الوطني ولن يتوانى رفقاء السلاح عن القيام بواجبهم في الدفاع عن الوطن واهله وقيادته ايمان منهم بالوفاء والعرفان للأردن والجيش الذي تشرفوا بالخدمة فيه تملاء صدورهم القيم العربية والاسلامية والعقيدة الراسخة التي تستند الى ان الارواح تبذل رخيصة في سبيل الوطن وكرامته واستقلاله وحرية قراره ورفعته.
الجدير ذكره أن هذا اللقاء جاء بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بعد مرور ٢٥ عاما على تولي جلالته سلطاته الدستورية والجلوس على العرش، في حفل مراسم تسليم ميدالية اليوبيل الفضي أقيم بمنطقة الغمر.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )