التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة مواد غذائية تسبب الصداع الحمود : مبدأ حملتنا من يعمل خيراً، يجده في المستقبل هل تخلص الدبلوماسية الأردنية الى إنتزاع الإعتراف بـ فلسطين كدولة من فرنسا وألمانيا؟ الصفدي ونظيره السعودي يبحثان التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية مواجهة أولى بين الهولنديين... وليفربول يحسم اللقاء رئيس الوزراء يرعى احتفاليَّة سيتي بنك الأردن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه حسين الجغبير يكتب: بين الامن والاقتصاد.. البطالة تواصل سطوتها دراسات تكشف العبء الاقتصادي لاضطرابات الصحة النفسية ب الاردن الاتحاد الرياضي للكليات الجامعية والجامعية المتوسطة في البلقاء التطبيقية يطلق بطولة اليوبيل الفضي في العقبة "بلدية السلط الكبرى" تعقد برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع جمعية بنوك الإدخار الألمانية منتخبات المبارزة تحصد 7 ميداليات في مسابقات الفرق ببطولة غرب آسيا الزراعة: ملتزمون باتفاق حساب الفجوة بين إنتاج الليمون المحلي واحتياجات السوق الفعلية رئيس المجلس القضائي يتسلّم نسخة عن تقرير حالة حقوق الإنسان الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل هجماته خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة وزير الطاقة: إعادة منح الموافقات لتركيب أنظمة طاقة متجددة تساوي 1 ميجاواط فأكثر الميثاق الوطني يعقد لقاءً حواريًا مع رابطة أهالي العباسية افتتاح المقر الجديد لنادي موظفي وزارة الاشغال العامة والإسكان نقابات وجمعيات تجدد دعمها لقرار تحديد ساعات دوام القطاع التجاري بالعاصمة تعادل مغير السرحان مع الصريح بدرع الاتحاد
محليات

العدوان على غزة.. الاحتلال يستهدف القضاء على كل سبل الحياة بالقطاع

العدوان على غزة الاحتلال يستهدف القضاء على كل سبل الحياة بالقطاع
الأنباط -
القضاة: الصحافة الفلسطينية اعادت القضية الفلسطينية الى الصدارة عالميا

الخوالدة: الاحتلال يستخدم كل الأسلحة المحرمة ويجب التحقيق معه دوليا

قبيلات : الاحتلال يدمر كل ما يعمل على تنشئة الاجيال تنشئة سليمة.

الانباط_غيداء الخالدي

اكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة ل"الانباط" على وجود أسلحة محرمة دوليا يتم استخدامها في القطاع من قبل الاحتلال، وهذه الأسلحة غير معروفة حاليا حيث تحتاج الى تحقيق دولي مكثف، وكشف عن ذلك طبيعة الإصابات والحروق الشديدة واصابات تفتت وتهتك العظم التي تزداد يوما بعد يوم .

وتشتمل الاسلحة التي استخدمتها اسرائيل في عدوانها على قطاع غزة:
قنابل الفسفور الأبيض التي تعتبر سلاحا كيميائيا وتم تحريمه ضمن اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيث يشتمل على مادة الفسفور المحشوة في قذائف المدفعية والطائرات والهاونات التي يتم القاؤها على غزة لتنفجر فوق الأرض وتنتشر على شكل قطع من النار المشتعلة بسبب تفاعل الفسفور مع الاكسجين وتنتج درجة حرارة عالية قد تصل الى 800 درجة مئوية، ويعتبر مميت لكل من يتعرض له في بؤرة الانفجار ويكثر استخدامها ليلا لتحدث اثرا اكبر وتخلق ذعرا بين المدنيين .

اما قذائف الدبابات من عيار 120 ملم التي تقذف من دبابات ميركاقا وتستخدم اليورانيوم المنضب لزيادة قدرتها على اختراق الأهداف القاسية بسبب شدة حرارتها ويخلق ذلك تلوثا اشعاعيا تكون له عواقب كبيرة على المدنيين والبيئة، واضاف ان القنابل العنقودية التي تزن اكثر من 450 كغم تحتوي على عشرات القنيبلات التي تنفجر بعدة طرق بعد وصولها الى الأرض ما يتسبب في إيقاع العديد من الضحايا .

 
لماذا يستمر العدوان

وفسر الخوالدة ان السبب الرئيسي لتمسك نتنياهوا باستمرار الحرب والابادة الجماعية هو تهديد بعض الوزراء بالانسحاب من الحكومة، ما يهددها بالانهيار ، وبالتالي مواجهة نتنياهو لمصيرخ في المحاسبه له على الإهمال والفشل فيما حصل يوم 7 أكتوبر ، اضافه الى قضايا الفساد فاستمرار الحرب وتوسيعها بالنسبة له يعني ان هناك الكثير سيتحمل المسؤولية معه إضافة الى خلق الفوضى في المنطقة وجرها الى المجهول.
وبين ان نتنياهو لا يتوقف عن حرب الابادة في غزة لان الخلافات كبيرة داخل مجلس الحرب الذي يترأسه حيث يطالب باستمرار الحرب وعدم إعطاء الاسرى أولوية وبالمقابل الطرف الثاني من المجلس يطالب بإيقاف الحرب واستعادة الاسرى مما يعتبره نتنياهو هزيمة وخسارة الحرب وانتصار المقاومة.

استهداف القطاع الصحي

واشار الخوالدة الى ان الاحتلال يستهدف القطاع الصحي مدعيا ان لديه معلومات استخبارية عن استخدام المقاومة للمستشفيات كمراكز قيادة متقدمة او لوجستية، وعندما يفشل في الحصول على أي شيء يقوم بالتحقيق مع الأطباء لفترات طويلة لمعرفة أي معلومات عن المقاومة او عن الاسرى الإسرائيليين ، ويحاول التأثير على معنويات المقاتلين من المقاومة وعلى السكان وتدمير أماكن تقديم الخدمة الصحية لهم لتصبح الحياة اكثر صعوبة وبالتالي تجبرهم على النزوح قسريا .
وقال الخوالدة ان نتنياهو يفتقر الى القيم الانسانية لنشأته في بيئة متشددة ومولده مع ما سمي انشاء الدولة ولديه أفكار يمينية متطرفة ولا يؤمن بالسلام، و حكومته شنت حروب كبيرة لتدمير غزة باستخدام كافة الوسائل حتى لو كانت محرمة بسبب الغطاء السياسي والدعم العالمي المفتوح ، والتنصل من عملية السلام.. كل هذه الأفكار جعلت منه انسان يسعى الى محاولة تحقيق الامن لدولته في ظل عدم الوفاء في الاتفاقيات الموقعة واستخدام القوة بشكل مفرط بهدف الترويع وتغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في الضفة الغربية .

2023 ..بطولات صحفية غيرت الرأي العالمي

وقال عضو نقابة الصحفيين خالد القضاة ان 2023 سنة بطولة للصحفيين فنحن نشهد ان الصحفيين الفلسطينيين أستطاعوا تغيير رأي العالم و إعادة القضية الفلسطينية كقضية العالم المركزية، ونقل صورة معاناه الأهل في غزة والضفة، وتبديل الكثير من المعتقدات التي كانت سائدة في العالم بأن هذه القضية عادلة وهذا جاء نتيجة مقاومة الاحتلال وأن زوال المقاومة مرتبط بزوال الاحتلال نفسه .

وبين القضاة انه وفي نفس الوقت يعتبر عام صعب على الصحافة في العالم وقاس على الصحفيين الفلسطينيين بحرب محددة فالذين تم استهدافهم في هذه الفترة في العدوان على غزة يتجاوز عدد الصحفيين الذين سقطوا في كثير من الحروب العالمية الأولى والثانية، اذ استشهد نحو 130 صحفيا وتم استهداف 60 مؤسسة إعلامية ولغاية الآن يوجد صحفيين مفقودين وجرحى كما تم استهداف الصحفيين في الضفة الغربية والقدس.

‏وأكد ان المبادئ التي رسختها الصحافة الفلسطينية اعطت درس جديد العالم بكيفية تبيني قضية وإعادة إنتاج تلك القضية بفنون صحفية مختلفة و تصديرها للعالم وأعادة تشكيل الرأي العالمي ، ليصبح هنالك قوة تتحدث أن انتهاء هذه الأزمة هو بتفكيك "اسرائيل" وليس المقاومة وهذا التطور مهم كإنجاز للصحافة الفلسطينية ولكن بكلف بشرية عالية جدا من الصحفيين وعائلاتهم ومستقبلهم المهني .

الفكر الصحفي الحر

‏وبرهن القضاة ان كل ما جرى في فلسطين هو استهداف ممنهج بقرار مركزي من حكومة الحرب الإسرائيلية والأدلة والشواهد كثيرة فالزملاء الصحفيين الذين استشهدوا لم يكن بالصدفة وإنما بسبب عملهم الصحفي ومنهم من تم ملاحقته لمنزله واستهدافه.
‏واوضح حتى لو تم استهداف الصحفيين فلا يمكن اسكات الصوت الفلسطيني ولا يمكن محاصرة الصحافة الفلسطينية من خلال قصف معداتهم أو مؤسساتهم أو وسائل البث والتواصل و الإنترنت لانه يمكن تعويضه خلال فترة وجيزة لا تتعدى ايام، والهدف الأسمى الذي يدور في ذهن الصحفي "عن ماذا يدافع ؟وأين يقف ؟وعن ماذا يبحث؟" .. وهذا لن تستطيع القوة الإسرائيلية القضاء على الفكر الصحفي الفلسطيني في إبراز قضيتهم كقضية عادلة تبرز حجم بشاعة الاحتلال.
‏وبين أن الصحفيين و الأطباء لديهم نصوص واضحة في القانون الدولي الإنساني لحمايتهم وحتى شهادتهم في المحاكم الدولية أو محكمة الجنايات الدولية لا يجوز لأي طرف من أطراف الصراع الطعن بها لأنهم غير مسلحين ووجودهم مهم لمنع الانتهاك و مساعدة الناس ونقل المساعدات .

تدمير قطاع التعليم

وقالت الخبيرة التربوية الدكتورة نجوى قبيلات ان الاحتلال جعل من المدارس والجامعات هدفا له في الحرب، لأنه يسعى لتدمير كل ما يعمل على تنشئة الاجيال تنشئة سليمة، فهدفه الواضح هو إبادة الحياة ومقوماتها على أرض غزة، وهو يمارس ابشع الجرائم بحق المعلمين والطلبة والمؤسسات التعليمية.
ودانت التدمير في غزة الذي طال 90% من المنشات التعليمية أو يزيد، لجعل الحياة التعليمية شبه مستحيلة فيها، فالقطاع سابقا كان يعاني اثناء الحصار من نقص المدارس والجامعات موضحة ان معظم المدارس تشغل بنظام الفترتين ليواجه التزايد في اعداد الطلبة ونقص الموارد المادية التي تخدم العملية التعليمية، ولكنه تغلب في تلك الفترة على نقص تلك الموارد بعزم المعلمين ورغبة الطلبة واولياء الامور بالتعليم، فكان يعمل بالقليل لتحقيق الكثير لدى الطلبة.

واكملت قبيلات ان اليوم مع تدمير المنشات التعليمية أصبح الأمر اشد صعوبة عما كان عليه اثناء الحصار وقبل الحرب- التي اندلعت في اوكتوبر 2023-حيث ستكون الحلول صعبة جدا، مما قد يضطر القطاع لاستخدام المدارس الى 4 فترات تعليمية والاكتفاء بالحد الادنى من تعليم المهارات والمعارف،فالمهمة صعبة جدا ،حيث يحتاج الطلبة بالبداية الى معالجة الاثار النفسية الناجمة عن الحرب وفقدان معلميهم وذويهم واحبتهم والكثير من اصدقائهم وكذلك مدارسهم التي احبوها وانتقالهم الى بيئات جديدة .

ونتيجة لذلك نوهت قبيلات ان المؤشرات التعليمية في القطاع ستتراجع وتحتاج الى جهد كبير ودعم لتخطي اثار الحرب، ففقدان الطلبة لعام دراسي يعني حدوث خلل في تعليمهم وأن فاقدا تعليميا كبير قد حدث لديهم يضاف الى ذلك الذي حدث بسبب الحصار وبسبب ازمة كورونا، وهذا كله سيحرم الاطفال من فرص النمو والتطور ويتفاقم ذلك حينما يكون الأهل اقل استعدادا لتعليم ابنائهم ومساندة المدرسة في اداء دورها.

ووفق "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" فقد طال الاستهداف الإسرائيلي 90% من الأبنية المدرسية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، فيما تُستخدم 133 مدرسة حكومية كمراكز إيواء.