محليات

عمان لحوارات المستقبل: جهود الملك اسهمت في تغيير موقف المجتمع الدولي ازاء العدوان على غزة

{clean_title}
الأنباط - أشادت جماعة عمان لحوارات المستقبل، بجهود جلاله الملك عبد الله الثاني في خدمة القضايا العربية عمومًا وقضية فلسطين على وجه الخصوص.
وقالت الجماعة في بيان اليوم الأحد، مازال جلالة الملك عبد الله الثاني منذ سنوات هو القائد العربي الوحيد الذي يحمل قضية فلسطين، على كاهله مدافعًا عنها في المحافل الدولية، مطالبًا بحقوق أبنائها.
وأضاف البيان، لقد جاءت جولة جلالته أخيرا التي انتهت أمس وشملت الولايات المتحدة الأميركية وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، إضافة إلى اللقاءات الثنائية التي اجراها جلالته مع عدد من قادة العالم المشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن في سياق جهود جلالته للدفاع عن حقوق أبناء فلسطين في الحصول على حقوقهم التاريخية، وفي مقدمتها حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. 
وزادت "لقد استمع العالم من جلالته خلال الأيام القليلة الماضية للكثير من الحقائق عما يجري في قطاع غزة، وتداعيات استمراره على الأمن والسلم الدوليين، ما اسهم في تغيير مواقف الكثير من الدول والمنظمات الدولية باتجاه وقف العدوان على قطاع غزة، بفضل حجم الحقائق التي قدمها جلالته حول ما يجري في قطاع غزة وفي عموم أرض فلسطين، ما زاد من حجم التضامن مع الحقوق الفلسطينية، بفضل قدرة جلالته على الإقناع، إضافة إلى المصداقية التي يتمتع بها جلالته لدى زعماء العالم وقادته، ما انعكس في متابعة واهتمام وسائل الإعلام العالمي بجولة جلالته وأحاديثه وتصريحاته. 
وقالت الجماعة في بيانها، منذ أن اندلع العدوان واصل جلالته بذل مساع حثيثة لدعوة المجتمع الدولي للتحرك الجاد لوقف الحرب على غزه ووقف جرائم الحرب هناك والحيلولة دون تفاقم الصراع لتجنيب المنطقة والإقليم ويلات انفجار الذي يهدد بمزيد من دوامات العنف التي لن يسلم أحد منها.
ولفتت إلى أن جلالته حذر من خطر وقف التمويل والدعم لوكالة الأونروا الذي سيحول دون تمكينها من القيام بدورها الإنساني والإغاثي في غزة في تخفيف ويلات الحرب وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وتحذير جلالته من مغبة الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وتابعت الجماعة "كما شدد جلالته على رفض الأردن لمحاولات التهجير القسري الداخلي والخارجي وما سينجم عنه من كوارث بشريه ستدفع ثمنها أجيال قادمة.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )