محليات

‏ جهود دبلوماسية أردنية لوقف النار المشتعلة في غزة

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط – غيداء الخالدي 
قال وزير الإعلام السابق سميح المعايطة ان جلالة الملك يدرك تعقيدات العدوان الصهيوني على غزة، موضحا أنه وبـ الرغم من وجود تأييد قوي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوروبية ودول العالم لـ الموقف الاسرائيلي، الاّ أن جلالته يعلم أن واجب الاردن أن يستمر بمحاولاته الرامية إلى تغيير قناعات هذه الدول ومحاولة تخفيف المعاناة الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة وباقي المحافظات الفلسطينية، والدفع باتجاة إنهاء العدوان الصهيوني في إطار حل سياسي ينصف الفلسطيني.
وأضاف، أن رسالة الأردنية الملكية جزء من الضغط السياسي لمنع وقوع عدوان على رفح، وتحذير من المخاطر جراء ما يمكن أن يحدث في حال تم العدوان على منطقة رفح، إضافة إلى العمل سياسيا لوقف هذا العدوان. 
وفي سياق مختلف أكد المعايطة  أن هناك الكثير من التواجد لفئات معلومة دوافعها وحقدها على الاردن، تتعمد ان تنكر الموقف الاردني العام على الصعيدين الرسمي والشعبي إزاء القضية الفلسطينية، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأردن لم يقصر كـ دولة وشعب نحو اي قضية عربية، ومن حقه ان يحافظ على استقراره ومصالحه، وأن لا يسمح لأي طرف كان أن يستغل الموقف الاردني لإلحاق الأذى بالأردن واستقراره .
بدوره قال المحلل السياسي الدكتور منذر حوارات ان تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض كانت واضحة وشفافة، وكشفت عن تسلح الأجندة العربية بالاجتماع السداسي الذي عقد في الرياض سابقا، موضحا أنها لم تكن تحمل أي لبس متعلق بإيقاف إطلاق النار من الناحية المؤقتة، والسماح بالمساعدات الدخول لقطاع غزة وإعادة المهجرين إلى منازلهم.
وأثنى الحوارات على حديث جلالة الملك الصريح المتضمن عدم وجود حلول للتحديات التي تواجهها المنطقة العربية، ما لم يكن الحل الرئيسي يتمحور حول إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران، لافتا إلى أن كل ما يطرح من محاولات خارج هذا السياق لن يكون مجديا وبلا قيمة، مشيرا إلى أن هذا الحل لا يأتي إلاّ من خلال ضغط الولايات المتحدة الأمريكية على الكيان الصهيوني، إلاّ أنها لم تفعل لغاية هذه اللحظة. 
‏الجدير ذكره ؛ أن عشرات الألاف من المواطنين الأمريكين والعديد من شعوب الدول الأوروبية والعربية تفاعلوا مع خطاب جلالة الملك في البيت الابيض، شاكرينه على قوله الحق، ووقوفه الى جانب الإنسانية، ومطالبته بوقف اطلاق النار وأن خطابه يمنحهم الامل، معبرين عن فخرهم ان هنالك قادة ممكنون وحقيقيون كـ الملك الهاشمي.
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )