عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان ‏الرئيس الصيني يؤكد لنظيره الروسي أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط لا يتفق مع مصلحة أي طرف. أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين 18 إصابة جرا سقوط شظايا صاروخ إيراني في بئر السبع جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران واسرائيل 6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ الذكاء الاصطناعي يحدد أفضل حمية لمريض السرطان نيويورك بوست: ترامب يفضل اتفاقًا مع إيران ويمنح مهلة للدبلوماسية الأرصاد: طقس حار في معظم المناطق الجمعة والانقلاب الصيفي السبت حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة ‏تقديم الكندي روي رانا لقيادة مشروع تطوير شامل لكرة السلة الأردنية

حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية ،،،

حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية ،،،
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
الأحزاب السياسية والتعددية السياسية والانتخابات بأنواعها المختلفة والديمقراطية ، والحريات العامة بما فيها الحريات الإعلامية ، وحرية التعبير عن الرأي ، وحرية التجمع ، كلها تنضوي تحت حقوق الإنسان ، وجميع هذه الحقوق وردت في جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، ونصت عليها،  وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وهذه الحقوق تندرج تحت بند الحقوق السياسية والمدنية، ولذلك لا نعلم إن كانت الأحزاب السياسية في الأردن والتي تشكلت مؤخراً ، هل تضمنت أنظمتها الداخلية رؤيتها بخصوص حقوق الإنسان والحريات العامة ، وما دورها في هذا المجال ، في الدفاع عن حقوق المواطن الأردني وحرياته العامة ، فالأحزاب السياسية ليس هدفها أو أهدافها وغاياتها مجرد المشاركة في الإنتخابات البرلمانية للوصول للسلطة فقط وعلى أهميتها الكبرى، لكن عليها واجبات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية وكل ما يهم المواطن الأردني وشؤونه ، وشؤون الوطن، لذلك يقع على عاتق هذه الأحزاب أن يكون لدى هيكلها التنظيمي للأمانة العامة منصب مساعد الأمين العام لشؤون حقوق الإنسان والحريات العامة ، أو أن يندرج تحت أي مسمى ، شريطة أن يكون من ذوي الاختصاص والخبرة الكافية في هذا المجال ، لا مجرد منصب فخري يعطى لمن لا يملك المعرفة العلمية والعملية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان ، وهذا اقتراح أقدمه للأحزاب السياسية على أمل أن تأخذ به لتكمل برنامجها الحزبي ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير