شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 22 شهيدًا بغارات الاحتلال منذ فجر السبت الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ضواحي مدينة دزفول جنوب غرب ايران الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق وفيات السبت 7-6-2025 في حضرة الغياب... نُعايدك يا والدي أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين عشيرة العوايشة تبارك لجلالة الملك وولي عهده الأمين عيد الأضحى وإنجاز المنتخب الوطني” وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة الولايات المتحده الأمريكيه : عواصف رعدية شديدة تضرب الولايات المتحدة.. وتكساس تتعرض لأعاصير خطيرة رئيس الاتحاد الآسيوي يهنئ بتأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية

حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية ،،،

حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية ،،،
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
الأحزاب السياسية والتعددية السياسية والانتخابات بأنواعها المختلفة والديمقراطية ، والحريات العامة بما فيها الحريات الإعلامية ، وحرية التعبير عن الرأي ، وحرية التجمع ، كلها تنضوي تحت حقوق الإنسان ، وجميع هذه الحقوق وردت في جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، ونصت عليها،  وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وهذه الحقوق تندرج تحت بند الحقوق السياسية والمدنية، ولذلك لا نعلم إن كانت الأحزاب السياسية في الأردن والتي تشكلت مؤخراً ، هل تضمنت أنظمتها الداخلية رؤيتها بخصوص حقوق الإنسان والحريات العامة ، وما دورها في هذا المجال ، في الدفاع عن حقوق المواطن الأردني وحرياته العامة ، فالأحزاب السياسية ليس هدفها أو أهدافها وغاياتها مجرد المشاركة في الإنتخابات البرلمانية للوصول للسلطة فقط وعلى أهميتها الكبرى، لكن عليها واجبات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية وكل ما يهم المواطن الأردني وشؤونه ، وشؤون الوطن، لذلك يقع على عاتق هذه الأحزاب أن يكون لدى هيكلها التنظيمي للأمانة العامة منصب مساعد الأمين العام لشؤون حقوق الإنسان والحريات العامة ، أو أن يندرج تحت أي مسمى ، شريطة أن يكون من ذوي الاختصاص والخبرة الكافية في هذا المجال ، لا مجرد منصب فخري يعطى لمن لا يملك المعرفة العلمية والعملية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان ، وهذا اقتراح أقدمه للأحزاب السياسية على أمل أن تأخذ به لتكمل برنامجها الحزبي ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير