أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية ،،،

{clean_title}
الأنباط -

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
الأحزاب السياسية والتعددية السياسية والانتخابات بأنواعها المختلفة والديمقراطية ، والحريات العامة بما فيها الحريات الإعلامية ، وحرية التعبير عن الرأي ، وحرية التجمع ، كلها تنضوي تحت حقوق الإنسان ، وجميع هذه الحقوق وردت في جميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ، ونصت عليها،  وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وهذه الحقوق تندرج تحت بند الحقوق السياسية والمدنية، ولذلك لا نعلم إن كانت الأحزاب السياسية في الأردن والتي تشكلت مؤخراً ، هل تضمنت أنظمتها الداخلية رؤيتها بخصوص حقوق الإنسان والحريات العامة ، وما دورها في هذا المجال ، في الدفاع عن حقوق المواطن الأردني وحرياته العامة ، فالأحزاب السياسية ليس هدفها أو أهدافها وغاياتها مجرد المشاركة في الإنتخابات البرلمانية للوصول للسلطة فقط وعلى أهميتها الكبرى، لكن عليها واجبات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية وكل ما يهم المواطن الأردني وشؤونه ، وشؤون الوطن، لذلك يقع على عاتق هذه الأحزاب أن يكون لدى هيكلها التنظيمي للأمانة العامة منصب مساعد الأمين العام لشؤون حقوق الإنسان والحريات العامة ، أو أن يندرج تحت أي مسمى ، شريطة أن يكون من ذوي الاختصاص والخبرة الكافية في هذا المجال ، لا مجرد منصب فخري يعطى لمن لا يملك المعرفة العلمية والعملية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان ، وهذا اقتراح أقدمه للأحزاب السياسية على أمل أن تأخذ به لتكمل برنامجها الحزبي ، وللحديث بقية.