جمعية المخترعيين الاماراتية تطلق " جائزة للاختراع" طقس معتدل في معظم المناطق حتى الخميس كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية تحصل على دعم ٣٠٠٠٠٠ يورو دعما لمشروع الحصاد المائي شهيدان في غارة إسرائيلية على سيارة بالناقورة جنوبي لبنان 50.6 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل استشهاد معتقل فلسطيني بعد تعرضه للتعذيب في سجون الاحتلال صدور نظام معدل لنظام الشمول بتأمينات الضمان مدير الشؤون الفلسطينية يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مخيمات الوحدات والبقعة وجرش الفناطسة: تعديلات قانون العمل تهدّد حقوق العمال وتلحق الضرر بالاقتصاد الميثاق الوطني يلتقي قيادات اقتصادية في ديوان آل الصغير 7 شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة رئيس الوزراء العراقي: داعش لم يعد يشكل خطرا على دولتنا ماهر الطراونة يسلم أوراق إعتماده سفيرا فوق العادة للأردن في العراق الميثاق الوطني يحشد الدعم في الرمثا وإربد استعدادًا للانتخابات البرلمانية القادمة الانتخابات النيابيه " دور المواطن في الإصلاح السياسي " استشهاد فلسطيني وإصابة آخر جراء قصف مسيرة للاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين وفيات الأردن الإثنين 2-9-2024 التعادل ينهي لقاء الجزيرة مع شباب العقبة
محليات

وزيرة الثقافة تؤكد أهمية ترسيخ البعد الثقافي في المدارس

وزيرة الثقافة تؤكد أهمية ترسيخ البعد الثقافي في المدارس
الأنباط - أكدت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أهمية ترسيخ الابعاد الثقافية والتربوية والقيمية في المدارس وأهمية التوثيق والفهرسة بوصفهما متكأ لصنع السياسات لا سيما التربوية، وضرورة أن تخاطب الأرقام العلمية العقل والقلب والروح.
ودعت النجار خلال مشاركتها اليوم الأحد في الجلسة النقاشية الرئيسة من اليوم الثالث والأخير ضمن فعاليات ملتقى تمام بدورته الثانية عشرة في عمان، الى أن تكون المدرسة مركزا للحوار والتنوع والقيم الإنسانية، ومتصلة ببعد ثقافي ومجتمعي.
وأكدت في الجلسة التي أدارتها مديرة مشروع (تمام) ريما كرامي وجرى خلالها مناقشة "محاور الانتقال إلى عالم صناعة السياسات وعملية المناصرة لقضايا التطوير التربوي وصناع القرار"، أهمية دور الباحثين والاكاديميين في صنع السياسات التي تهم المجتمع وتعنيه لا سيما في صنع السياسة التربوية، وضرورة أن يكون صانع السياسات قريبا من المبدعين في مختلف صنوف الابداع، وصرورة التشبيك مع مختلف الاطراف المعنية.
من جهتها أكدت عضو مجلس النواب اللبناني الدكتورة نجاة عون صليبا خلال مشاركتها في الجلسة أهمية دور الدراسات والبحث العلمي المستند على أرقام واحصائيات لصنع سياسات تعنى بالمجتمعات وقضاياها.
واستحضرت صليبا عددا من تجاربها البحثية حول عدد من القضايا المجتمعية لا سيما المتعلقة بالبيئة والتربية خلال ممارستها العمل الاكاديمي، مؤكدة أهمية البحث العلمي وتوفر قاعدة بيانات، داعية إلى وضع الفكر الايجابي في المقدمة وضرورة مواجهة الاخطاء لمعالجتها من خلال الرجوع للأرشفة وقاعدة البيانات.
من جهته، قال وكيل وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان الدكتور عبدالله بن خميس امبوسيعيدي خلال مشاركته في الجلسة إن اتخاذ القرار لصانع القرار حول موضوع معين في وزارات التربية ليس بالأمر البسيط، مبينا أن صانع القرار ينظر إلى أي موضوع يتعلق بالقطاع التربوي نظرة شمولية متضمنة الاولويات والتكلفة المالية وغيرها، وتحتاج إلى اطار ممنهج ونظري، مستعرضا تجربته في العمل التربوي والاكاديمي بهذا الشأن.
ولفت امبوسعيدي إلى أهمية مساندة ودعم الصف الثاني من المسؤولين في دوائر صنع القرار، موضحا أن على صانع القرار أن يكون مقتنعا بما يقدمه من طرح وتوفر الفهم الواعي لصنع السياسات.
ونوه بأهمية اللقاءات العربية في هذا الشأن لإتاحة المجال لتبادل التجربة والمعرفة لا سيما فيما يتعلق بالتحديات، داعيا إلى توظيف أدوات تتسق وتتناسب مع السياق الوطني.