"الخارجية" تعزي بضحايا العواصف في جنوب إفريقيا الاسترليني يرتفع فوق حاجز 1.36 دولار "الضمان الاجتماعي" تعقد ورشة حول تقسيط مديونية المنشآت الفندقية مفوضية اللاجئين: 122 مليون نازح في العالم "التعليم العالي" تعرض أبرز إنجازاتها خلال أيار الماضي الأردن يعزي بضحايا تحطم طائرة في مطار مدينة احمد آباد بالهند زين تُنظّم بطولة البادل لموظفيها بمشاركة 30 فريقاً بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض إيقاف مؤقت لخدمات الأحوال المدنية في مراكز الخدمات الحكومية يوم طبي للبر والإحسان في ام صيحون غدا منصّة زين تنظّم جناحاً خاصاً لـ 20 مصمماً أردنياً في البازار اللبناني https://johinanews.com/article/270812 إدارة الخطر كأصل من أصول النفوذ اجتماع في "الأشغال" يناقش سبل ضمان توريد كميات كافية من الإسفلت تحطم طائرة هندية تقل 240 راكبا مراكز الخدمات الحكومية تعلن عن إيقاف كافة خدمات دائرة الأحوال المدنية والجوازات في جميع المراكز ارتفاع الدخل السياحي 3.1 مليار دولار لنهاية أيار الماضي تعزيز الشراكة بين وزارة الشباب ومؤسسة التدريب المهني واستثمار المرافق لخدمة الشباب الأستاذ الجامعي… بين جواز السفر العلمي وشرعية العطاء الأخلاقي مؤسسة الضمان الاجتماعي تنظم ورشة توعوية حول تقسيط مديونية المنشآت الفندقية السياحية بنسبة فائدة (0%) نذر الحرب في جملة السلام !

تأوّهُ القلبُ

تأوّهُ القلبُ
الأنباط -
شعر/د. عبد الولي الشميري

وا شَارِيَ البَرْقِ مِنْ عَلْيَاءِ وَادِينا
رِفْقًا بِناءٍ غَدَا في الطُّورِ مِنْ سينَا
 
تَأَوَّهَ القَلْبُ والأَشْوَاقُ جَارِفَةٌ
وَاسْتَعْبَرَ الطَّرْفُ مَنْ يَبْكِي لِباكِينا؟

شَجًا وَبُعْدًا وَمِنْ طُولِ النَّوى أَرَقًا
وَعَاتِبًا لا يَرَى إلّا مَساوِينا

لَوْلا طِباعُ التَّأَسِّي والمِرَاسُ وَمَا
حَفِظْتُ مِنْ قِيَمٍ جَلّتْ مآسِينا

وا شارِيَ البَرْقِ لَمْعُ البَرْقُ يُحْيينا
أسعدتَ آنَسْتَ رَغْمَ الحُزْنِ تُشْجِينا

كم عَاوَدَتْنِي صَباباتُ الصِّبا سَحَرًا
اللهُ أَبْعَدَنا وَاللهُ يُدْنِينا

وا شاريَ البَرْقِ أهلُ الشَّرقِ هل عَلِموا
أنَّ المَدامِعَ تَجْرِي مِنْ قَوافِينا

وا مُضْرِمَ الوَجْدِ فِي قَلْبٍ يُعَذِّبُهُ
نَأْيُ الأَحِبَّةِ إخِوانِي اليَمانِينا

لو يَعْلَمُ البَدرُ آلامي وما جَرَحَتْ
يَدُ اللَّيالِي لأَمْسَى مَنْ يُعَزِّينا

أُعَلِّلُ الْقَلْبَ لا وَعْدٌ يُحَقِّقُهُ
قَاسِي الفُؤَادِ ولا بِالعَهْدِ يُوفِينا
 
يَمامَتِي كُلَّ فَجْرِ صَوْتُهَا غَرِدٌ
تَنُوحُ إلْفًا تَهاوَى في مَراثِينا
 
دَعْنِي لِبُعْدِي، وأوجاعٍ تُسَهِّدُني
وطُولِ هَمٍّ طَوَيْناهُ ويَطْويِنا
 
وَمَا تَألَّفْتُ مِنْ قْوْمِي وما أَلِفُوا
سَيْرِي مَعَ الذَّوْدِ تَصْفِيقًا وتَلْحِينا

لَمَّا تَرَحَّلْتُ عن قَوْمِي وَقَدْ قَدَرُوا
أَلَّا أُفارِقهُمْ، لا شَيءَ يُؤْسِينا

ما لي وللخَمْط1 كَمْ حَاوَلْتُ أَجْعَلَهُ
تينًا فما صارَ زَيْتُونًا ولا تِينا

عَشِقْتُ في النِّيلِ يَخْتًا زَانَهُ أَدَبٌ
وَمِنْ أَناشِيدِهِ طَابَتْ أَمَاسِينا

وفي رَذَاذَاتِ مَاءِ النِّيلِ مُنْتَجَعِي
(نَجْوَى) أُطارِحُ، أَوْ (روني) تُناجِينا

وَجَلْسَةٍ في نَوادِي الشِّعْرِ ساهرَةٍ
مِنَ البلاغَةِ نُحْييهَا وتُحْيينا

نُعِيدُ لِلحاضِرِ الماضِي وَنَبْعَثُ فِي
أَهْرامِ (خُوفُو) مَعالِي جَدِّهِ (مِينا)

أُراشِقُ الحُورَ أشعاري، فتَرْشُقُني
من الهوى والجَوى نارًا وسِكّينا

النِّيلُ، واللَّيلُ أشعاري أُصَوِّرُها
شاهدْ متى شِئتَ فِرْدَوْسًا وعِلِّينا
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير