البث المباشر
وزير الخارجية: خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة دون تهجير سكانها "التعليم " النيابية تزور الجامعات الرسمية في الجنوب الزيارة التي هزّت عرش واشنطن: الملك عبدالله الثاني يصفع ترامب دبلوماسيًا – معركة المصير خلف الأبواب المغلقة الملك لرئيس أمريكا: مصلحة الأردن واستقراره وحمايته والأردنيين فوق كل اعتبار رئيس النواب: موقف الأردن بقيادة الملك ثابت في رفض تهجير الفلسطينيين الحسين يخيب آمال جماهيره بسقوط باهت أمام الشارقة وقفة حاشدة في الفحيص تأيداً للملك في مواقفه الثابته من الأردن وفلسطين الملك ردًا على ترامب: سأفعل الأفضل لبلادي .. هذا ما جرى في اللقاء الجمارك :إحباط تهريب 700 كروز دخان في إقليم الشمال توحيد الرسوم المفروضة على الشاحنات الأردنية والسورية وتطبيق المعاملة بالمثل العمل النيابية: إعفاء العمالة الوافدة في القطاع الزراعي من الاشتراك بتأمين الشيخوخة والعجز الكلي جامعة البلقاء التطبيقية: الأربعاء الموافق 12/2/2025 بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الشتوية 2025 إبراهيم أبو حويله يكتب :ترمب والعالم، ترمب والوكالات الأمريكية... اليحيائي: الاتحاد العربي للإعلام السياحي يعزز السياحة البينية العربية ويدعم الوجهات الصاعدة رئيس الوزراء يقرِّر منع سفر الوزراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات ومدراء الدوائر إلا للاجتماعات الرئيسة والضرورية ودون اصطحاب مرافقين ولمدَّة لا تتجاوز ليلتين 66.1 مليون دينار أرباح البنك الإسلامي الأردني بعد الضريبة لعام 2024 الصين تعزز السياحة الصديقة لكبار السن مع خدمات قطارات أكثر تخصصا عشيرة العطار تؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية السفارة القطرية في عمان تحتفل باليوم الرياضي "تجارة عمان" تستضيف بعثة تجارية فلبينية

نشامى العرب أبطال آسيا !

نشامى العرب أبطال آسيا
الأنباط -
د.حازم قشوع

ما يقدمه المنتخب الاردني في بطولة آسيا من أداء لا يعتبر عملا رياضيا فحسب، ولا هو بيان وطني أو تمثيل قومي فقط، لكنه يشكل ظاهرة كروية اظهرت المكنون التنموي الذى بتنا نقف عليه في عهد الملك المعزز الذى نحتفل فى يوبيله الفضي هذه الايام ليتم فى عهده بناء قوام اجتماعي وفى بيان إطار الثقافى وفى اظهار المحتوى المعرفي الذي أخذ يشكله الاردن بالرغم شح الموارد وضعف الإمكانات ... فالارادة الاردنية الواثقه من حتمية الانجاز استطاعت الانتصار على كل الظروف وضعف الامكانات كما بينت الادارة الجيدة قدرتها على تحقيق الفوز وتجاوز الظروف مهما بلغت والتغلب على الصعاب مهما علت حتى بات المواطن الاردني ينشد ما ينشده صناع التاريخ ويردد "تأتى الرياح كما تشتهي سفينتنا نحن الرياح ونحن البحر والسفن".
 
وهم يتوقون لتحقيق الإنجاز للأردن الذي طالما تمناه الشعب الاردني فى محطة التتويج بكأس آسيا التي أصبحوا اهلا لها منذ لحظة وصولهم للمربع الذهبي وأصبح الكأس فى طريقه لعمان منذ ان اعتلا المنتخب سدة المنافسة على ذهبية آسيا، وهو ما جعل من حاله المنتخب الوطنى تجسد صورة الانجاز وتبين قدره الاردني على تطويع الصعاب وجعل المستحيل ممكن والتحدى مهما عظم صغير امام ارادة الاردنى الواثقة من حتمية صناعة المجد هذا ما بينته ظاهرة النشاما في المونديال الآسيوي.
 
وهذا ما يؤكد بيان حسن توظيف الامكانات بمكانها الملائم وهو أيضا ما تظهره مسألة اختيار فريق عمل ادارى الذى يعمل دون تدخل ليكون قادرا لتجسيد رؤيته عبر برنامج خططي واستثمار قدراته ضمن الخطة الموضوعة وبيان اختيار الفريق الوطني على مقياس الكفاءة دون نظره اخرى ملازمته حالة الكفاءة لتكون النتائج مبهرة وتذوب كل الهويات الفرعية بهوية الوطن الجامعه التى يتسابق من اجل اعلاءها الجميع ويتضامن من أجل رفعة رايتها كل اللاعبين فى الملعب كانوا أو احتياط ومن جهاز ادارى او جهاز فنى مساعد او طبي مساند ومن فريق فني وتقني ملازم وإعطاء للمدرب الولاية الكاملة على كل الطاقم والجهاز الذي معه حتى تظهر القيادة في إطار العمل ومن اجل تحقيق اهدافه.
 
عندها تتكون عند فريق العمل روح الجماعة وتمتلك ارادة الفريق مجموعة الاراده الشعبيه الحاضنة التي تمثل الكل الاردني وليس الاداء الفردي للمنتخب ويصبح الكل تواق لتقديم الإسناد والمساندة في كل المجالات الداعمة والمسارات الرادفة لعمل المنتخب الوطني، هذا لأنه أصبح يكتب التاريخ باسم الأردن على مستوى القارة الاسيويه وهو عمل كبير ويحمل طابع مفعم بالتقدير من كل الشعب الاردني كما من قيادته التي عملت على تقديم الأردن البطل على المستوى الدولي كما سعت لتعظيم دور الأردن على المستوى القاري.
 
صحيح ان النهائي جاء كما تمنيناه عربيا واصبحت المباراة النهائيه مباره اهليه اردنيه كانت نتيجتها او قطريه، لكن ما هو صحيح ايضا ان الاردن سجل علامة فارقة اسيويه بات الجميع ينظر للمنتخب الاردني بطابع منافسة وليس ضمن حالة مشاركة وأصبح المنتخب الاردنى يمتلك نجوم تستحق الدعم والاسناد و العنايه والرعايه عبر إنشاء أكاديمية المونديال الاردنيه لتشكل الرديف والحاضنة لمنتخبنا الوطنى ويكون تأسيسها مبنى على أساس علمي ومعرفي.
 
الأردن بات يمتلك نجوم دولية مبشرة اصبحت الاهم فى الملاعب الاسيوية، وقد تصبح منافسة على الصعيد الدولي ... التعمري والنعيمات وعلوان وأبو ليلى وحداد والروابدة ومرضي ونصيب والرشدان والعجالين و اللاعبين كلهم اسماء دولية وتقدم اداء كبير يستوجب منا جميعا دعمه وتكريمه ليحظى هذا الفريق بما يستحق من مكانة كونه كتب الأردن في تاريخ السجل الدولي، واملنا ان يعود الكأس معه الى عاصمة مملكة الهواشم حيث دوحة العرب وعنوان مجدها لتتوج مناسبة اليوبيل الفضى للملك بالكاس الذهبي ... وهذا ليس على النشاما ببعيد ... ببركات دعاء كل الاردنين بتحقيق درجة الفوز بالذهب والعودة بكأس البطولة.
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير