قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن "رد حركة حماس على اتفاقية الإطار يخلق مجالا من أجل التوصل إلى اتفاق".
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي، أن"هناك أمورا لم تُقبل في رد حماس على المقترح"، إلا أنه ذكر أن رد الحركة "يخلق مجالا للتوصل إلى اتفاق".
وأوضح وزير الخارجية الأميركي، أنه "ناقش مع الحكومة الإسرائيلية رد حماس على المقترحات، وهناك مساحة للتوصل إلى اتفاق، وفرصة من أجل المضي بالمفاوضات"، بحسب قوله.
وأشار بلينكن، إلى أ، "هناك مئات الآلاف يعانون من المجاعة في غزة، والقتل لا يزال مستمرا".
وبيّن أنه أكد أكثر من مرة، "ضرورة حماية المدنيين خلال المعارك في غزة، والدفع بمزيد من المساعدات".
وتابع: "نجري عملية تقييم في شمالي غزة بهدف إدخال مزيد من المساعدات (...) أبلغت قادة إسرائيل أن العدد اليومي للشهداء والجرحى في غزة لا يزال مرتفعا للغاية".
وسلمت حركة "حماس"، ردها للوسيطين القطري والمصري على ورقة "اتفاق الإطار" التي قُدّمت لها بعد اجتماع باريس، في حين تسلّم الجانبان الأميركي والإسرائيلي نسخة عن الرد الذي يقع في ثلاث صفحات.
وأكد رد "حماس" أن "الاتفاق يهدف إلى وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الأطراف، والوصول إلى الهدوء التام والمستدام، وتبادل الأسرى بين الطرفين، وإنهاء الحصار على غزة، وإعادة الإعمار، وعودة السكان والنازحين إلى بيوتهم، وتوفير متطلّبات الإيواء والإغاثة لكلّ السكان في جميع مناطق قطاع غزة، وفق المراحل الآتية".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و708 شهداء، وإصابة 67 ألفا و147 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.