الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية
كتّاب الأنباط

(مبارك أيها الأردن العظيم)

{clean_title}
الأنباط - د. حنين عبيدات.

أُرْدُنُ يَا مَوْطِنَ الأشْرَاف ِ والحَسَــــــــــبِ
وَبَاعِثَ المَجْدَ في التَّارِيخِ والكُتُـــــــــــبِ
أَنْتَ المَنَارُ إِذَا الدُّنْيَا بِنَا عَصَفَـــــــــــتْ
بالرُّوْحِ تُفْدَى وَبِالأَنْجَالِ وَالذَّهَـــــــــــبِ

يسطر الأردن اليوم رواية جديدة في هذا العالم سيذكرها الأجيال ، رواية جديدة تضاف إلى كل روايات المجد و البطولة و النخوة و الشجاعة و الإنسانية التي حفرت على جدران الزمان و الحاضر الأردني و العربي ، رواية جديدة تعزز مسيرة الأردني التاريخية الى يومنا هذا.
الأردن الذي حمل القضايا العربية جلها، و الذي له الدور السياسي و الدبلوماسي البارز في العالم بالإضافة إلى الدور الإنساني و العروبي الأبرز في الشرق الأوسط، لذلك يستحق أن يكون دائما من الدول المتقدمة في كل مجال و أمر ، فبصعود المنتخب الأردني اليوم الي نهائي كأس آسيا وضع الأردن نفسه محط أنظار العالم كله، و من لا يعرف الأردن بتفاصيله، بثقافته، بجغرافيته، و بمواقفه في هذا العالم سيعرفه عنوة لأن ذاته ستدفعه إلى البحث عن هذا البلد الصغير الذي يقع في قلب الشرق الأوسط و يبتسم لأفعاله الكبيرة في كل المواقف و الأحداث.
و ما أجمل ذلك الجمهور الأردني في المدرجات القطرية و الذي يفوق كل التوقعات، تكاتف الأردنيون و شكلوا عصبة واحدة من أجل الوقوف مع المنتخب الأردني، و رفع اسم الأردن عاليا.
الأردن هذا الوطن العظيم الذي لا قلق عليه و فيه الأوفياء و المخلصين، لا قلق على وطن وفيه جيوش صنديدة تقف بحزم مدافعة عنه و تلتف التفاف الفرسان حوله، لا قلق على وطن يصبح أفراده عند الشدة و الرخاء روح واحدة متوارثة من الممالك و الحضارات و التاريخ و الحاضر التي تشهد عليهم كل معالم الحضارات و كتب التاريخ و حكايا الأرض و الثرى. وطن متعافي واقف و مبتهج فقيادته الهاشمية الداعمة ومسؤولينه و شعبه يدا واحدة نحو التقدم و إبراز اسم الأردن في الأعالي ، فقد خلق الأردني و فيا و مخلصا بفطرته و هو الذي يرمى به الظن و يصيب.

(مبارك للنشامى)