أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة
كتّاب الأنباط

متعطشون للفرح يا ساده

{clean_title}
الأنباط -

د.ريما زريقات

أربعة شهور ومنذ بدء العدوان على غزة ونحن نعاني ونتألم ولم نهنأ يوما ، حتى عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية حرمنا أنفسنا من الاحتفال بهما ، ثم جاء فوز النشامى هدية لعيد ميلاد سيدنا ، فأصبح فرحنا فرحان ، وعشنا أجمل اللحظات مع الفوز الأول ، ثم وهبنا الله فرحا آخر، فما أجمله من فرح رافقه حضور الهاشميين الأنيق المنتمي المتواضع وسط جمهورهم المحب ، ما أجمله من تواضع ، ومن حب للنشامى ، مشجعين محفزين ، وأجمل المشاهد حين منح ولي عهدنا المحبوب شماغه لمن طلبه كذكرى من أميرنا المحبوب بقلب فرح محب ، وكم أتمنى أن يكون اليوم فرحا آخر وهدية تسلم سيدنا سلطاته الدستورية .

تابعت بعض المنشورات وتساءلت كثيرا : لماذا يغبطونا الفرح ، لم نتوانى يوما عن الفرح مع الآخرو دعم الآخر وفتح أبواب الوطن للجميع ، لماذا يا أبناء الوطن تأخذنا العاطفة للآخر على حساب الوطن ؟ أيعقل ذلك ؟ لم نبخل جهدا أو شعورا أو دعما لهم ، لماذا نقسو على الوطن ؟! وهل لنا غير الوطن ملجأ وملاذ، ألن يأتي يوما نحكم عقولنا ؟! كل ما هو خارج الوطن خارجه ، فالأردن هو الأم الرؤوف سواء ولدتكم أو ربتكم ، هو الحضن الدافىء بالرغم من كل الدمار والعنف والموت والكراهية ونبذ الآخر حوله ، يكفيكم قسوة ونكران ، سنفرح يا سادة لفوز النشامى بأجمل فوز ، وسنفرح باليوبيل الفضي وسنفرح بانتصار غزة ، وسنحتفل بعيد المحبة ، محبة وطننا وأفراحه، فلا تغبطونا أفراحنا ، ولا تفرضون علينا آراؤكم ، والله متعطشون للفرح .