الأرصاد الجوية: استمرار تأثير الكتلة الحارة على المملكة غدا ودرجات الحرارة أعلى من معدلاتها روسيا: خفض النفقات العسكرية على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة الحسين بن عبدالله الثاني: ثباتُ الجذور واتساعُ الرؤية الحرب على غزة: تداعيات وآثار طويلة الأمد النائب العموش يتواصل مع وزير التربية بشأن امتحان الرياضيات في سابقة شبابية عربية... "فرسان التغيير" يعلنون من جامعة الدول العربية انطلاق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت بين الوحدة القسرية والانقسام المتسع: الحرب الأميركية الإيرانية تُخاض على جبهتي الداخل أولاً اسحاق يحقق الميدالية الفضية في بطولة آسيا الشاطئية للمصارعة التربية تتابع النقاشات حول امتحانات الثانوية العامة عيد ميلاد سعيد يارا بادوسي خليل النظامي يكتب: حكاية من وطني تحت عنوان الحصيدة في زمن العولمة،،، الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 الخصاونة يناشد "الخارجية" لحل مشكلة تعذر حصول مغتربين على تأشيرات المرور عبر الأراضي السعودية حدادين: تبرز دور الأردن في التنمية الإبداعية بمنتدى آنا ليند 2025 في تيرانا مركز العدل يطلق حملة "تذكر مين انت" بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات مديرية الأمن العام. سفيرة الأردن بالمغرب تلتقي الفنان زيد العواملة بعد تميزه في الملتقى الدولي للفسيفساء "نستله" تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان أسعار الذهب تتراجع وتتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية وفيات الجمعة 27-6-2025

متعطشون للفرح يا ساده

متعطشون للفرح يا ساده
الأنباط -

د.ريما زريقات

أربعة شهور ومنذ بدء العدوان على غزة ونحن نعاني ونتألم ولم نهنأ يوما ، حتى عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية حرمنا أنفسنا من الاحتفال بهما ، ثم جاء فوز النشامى هدية لعيد ميلاد سيدنا ، فأصبح فرحنا فرحان ، وعشنا أجمل اللحظات مع الفوز الأول ، ثم وهبنا الله فرحا آخر، فما أجمله من فرح رافقه حضور الهاشميين الأنيق المنتمي المتواضع وسط جمهورهم المحب ، ما أجمله من تواضع ، ومن حب للنشامى ، مشجعين محفزين ، وأجمل المشاهد حين منح ولي عهدنا المحبوب شماغه لمن طلبه كذكرى من أميرنا المحبوب بقلب فرح محب ، وكم أتمنى أن يكون اليوم فرحا آخر وهدية تسلم سيدنا سلطاته الدستورية .

تابعت بعض المنشورات وتساءلت كثيرا : لماذا يغبطونا الفرح ، لم نتوانى يوما عن الفرح مع الآخرو دعم الآخر وفتح أبواب الوطن للجميع ، لماذا يا أبناء الوطن تأخذنا العاطفة للآخر على حساب الوطن ؟ أيعقل ذلك ؟ لم نبخل جهدا أو شعورا أو دعما لهم ، لماذا نقسو على الوطن ؟! وهل لنا غير الوطن ملجأ وملاذ، ألن يأتي يوما نحكم عقولنا ؟! كل ما هو خارج الوطن خارجه ، فالأردن هو الأم الرؤوف سواء ولدتكم أو ربتكم ، هو الحضن الدافىء بالرغم من كل الدمار والعنف والموت والكراهية ونبذ الآخر حوله ، يكفيكم قسوة ونكران ، سنفرح يا سادة لفوز النشامى بأجمل فوز ، وسنفرح باليوبيل الفضي وسنفرح بانتصار غزة ، وسنحتفل بعيد المحبة ، محبة وطننا وأفراحه، فلا تغبطونا أفراحنا ، ولا تفرضون علينا آراؤكم ، والله متعطشون للفرح .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير