الحسين إربد والرمثا يتصدران مجموعتيهما ببطولة الدرع بطولة كأس الأردن لكرة اليد تنطلق غدا اليونيفيل ترفض اخلاء مواقعها بجنوب لبنان المياه تنفذ سلسلة محاضرات توعوية في محافظات الجنوب زيارة ميدانية لمشاريع الحصاد المائي في مساجد اربد والمفرق وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تدين إستهداف اسرائيل لمدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفداً من وجهاء مدينة معان الكويت تدين مصادرة الاحتلال الإسرائيلي لمقر "الأونروا" بالقدس الأردن يشارك في معرض ميليبول قطر للأمن الداخلي والدفاع المدني 6 شهداء بغارة إسرائيلية والصحة اللبنانية تدين استهداف المسعفين منتدى علمي عالمي بموسكو لرؤساء الجامعات بدول البريكس في اكتوبر الجاري كلية طب الأسنان في الجامعة الهاشمية تباشر عامها الثاني بتوفير التدريب العملي لطلبتها توقيع مذكرة تفاهم بين ديوان المحاسبة وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا ارتفاع الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في 8 شهور 62 شهيدا و 220 إصابة في غزة خلال يوم مدرب المنتخب الوطني يؤكد جاهزية اللاعبين لمباراة منتخب سلطنة عمان "إنتاج": تمديد إعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات خطوة حاسمة لدعم الاستثمار شراكة بين صندوق الأمان ومنصة "سي في سكلز" لتطوير المهارات المهنية واللغوية اتفاقية تعاون بين المركز العربي للدراسات الهندسية و"إنجاز" ترشيح نادي أيلة للجولف كأحد أفضل الملاعب المستدامة حول العالم

وزيرة الثقافة ترعى حفل إشهار رواية "السماء وهو"

وزيرة الثقافة ترعى حفل إشهار رواية السماء وهو
الأنباط -
ترعى وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار حفل اشهار رواية( السماء وهو )
للكاتبة  رانيا زريقات وذلك 
مساء  يوم الاثنين المقبل الموافق 12/2الساعة الخامسة مساء 
في قاعة المكتبة الوطنية 
وسيتحدث خلال الندوة كل من 
الدكتور زياد ابو لبن 
الدكتور أحمد عقيل 
الدكتورة دلال عنبتاوي 
الدكتورة مرام ابو النادي 
الى جانب فضاءات الرواية للكاتبة زريقات 
ويدير الحفل الراوي مراد سارة
السماء..وهو عمل روائي يتناول 
المسافة بين الله والانسان التي يملؤها الكثير من  التساؤلات و التوسلات ،هي تلك المسافة التي نحاول أن نجتازها بالصلاة و بطقوسنا الفردية ،لعل و عسى نتصل بشكل ما مع الخالق.
ماذا لو تقاطع حبنا لله العظيم مع حبنا لإنسان حُرّم علينا ؟
ما هي المشاعر الإنسانية التي تجتاحنا كوحش مُظلم لا تفاصيل بملامحه سوى أنه يهدينا شعوراً جميلاً لم نختبرهُ من أحد قبله . 
السماء…وهو رواية تدور احداثها حول جملة من المعطيات 
اعذروا إينار بطلة رواية السماء و هو أن تاهت  قليلاً في الرواية ،وسكبت الحب من قلبها هدراً  في بحر من الخيال
و من منا لا يتوه في هذه الحياة فما بالكم في روايه. تجسد معاناة النفس البشرية بين الصواب و الخطاء 
في صراع بين قوتين ،إطاعة الله أم إطاعة رغباتنا. 
الهروب من الألم أم مواجهته ،
وهل من الممكن أن يتحّد هذان الخطان المتوازيان دون أن نكسر و صايا الله !
الأحلام ،الحب ،الألم و الفرح هي أربع حجرات القلب،يعيشُ بها الأنسان في مرحلة من مراحل حياته ،يتوق أن يسكن في حجره الحب أو الأحلام أو الفرح لكنهُ لا يحسبُ حساب حجرة الألم التي يدفعُ أجارها عنوة ليسكن بها رغماً عنه ضريبة للحب.
الغريب أن الحياة تهدينا أبواباً مغلقة لكننا لا نفهم لغة الحياة ،نحاول أن نكسر كل ما هو مغلق ونسير في طريق مجهول.
 رغبتنا في الوجود هي ماتُرغمنا على خوض مغامرة الحب،أنا أحب اذاً أنا موجود،وهل هناك قانون أسمى من قانون الحب لنثبت للعالم أننا على قيد الحياة!  
لكننا بشر ومن لا يخطىء و من لا يتعثر ؟ولكن الحياة لا تتوقف عند سقوطنا،هناك حياة أخرى خلف كل موت،روحي كان أم جسدي.
رغم كل الأبواب المقفلة و فوق كل الصحارى و أسفل الغيوم الرمادية هناك قصة لكل إنسان يعيش على هذا الكوكب ينتظر مطراً أو إشارة ما أو حُجرة فارغة ليلتجىء إليها.
نعيشُ على قيد الأمل لا الحياة.
نحن نحبُ السماء إن فهمنا فهنا لغز السماء.
و كبريائنا العنيد في محاولة تبرير الخطأ ودس مشاعرنا الإنسانية الضعيفة لنبرر أخطائنا  ومع هذا هي مشاعرنا ،نبيلة كانت أم مشوهة! 
إنها نحن ،فعلينا أن نقسى قليلاً على أنفسنا لينتصر الحق و الصواب.
لكل فعل ضريبتهُ ،وعلينا أن ندفع جِزية أعمالنا و نتقبلها و نتصالح معها،لعلنا في يوم من الأيام نجد الفرح حتى لو لم نفرح!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير