خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل الصين والبرازيل ترتقيان بالعلاقات الثنائية من أجل صياغة مستقبل مشترك لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الصفدي يجري مباحثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية وزير الأشغال يؤكد اهمية البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بمشروع مركز حفظ المقتنيات الأثرية 100% نسبة الضرر السياحي في البتراء وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل

قراءة انطباعية في رواية "كويت بغداد عمّان" لأسيد الحوتري

قراءة انطباعية في رواية كويت بغداد عمّان لأسيد الحوتري
الأنباط -
بقلم: عبير المصري / لبنان

 شعرت وكأنني أستمع لصوت الراوئي وأنا أقرأ ما كتب في روايته "كويت بغداد عمّان".
إن أسلوب الروائي في الكتابة يشبه أسلوبه في الحديث في نقاشات نادي قاف للكتاب. رجل مثقف، لديه دفق غزير من المعلومات يجتاح دواخله لا تتسّع لها الصفحات ولا الوقت. دقيق الملاحظة في مراقبة التفاصيل وفي سردها، كما يحللها بعمق وذكاء وجرأة وصدق. 
في بعض الأحيان، صرت أتساءل لماذا لم يصيبني الملل؟! ولماذا أمسك بالرواية كما لو أني اصطدت دفتر مذكرات سرّي لأحد الأصدقاء؟ لذلك لم أتمالك فضولي من عدم فتحه، وقراءة محتوياته، بغض النظر عن أهمية أخباره بالنسبة لتفاصيل حياتي الشخصية. 
هكذا كان الحماس الذي قرأت به الرواية. لن أتنازل عن معرفة معلومات وُجدت في دفتر خاص وأنا حصلت عليه خلسة!! 
إن استعمال الروائي للأمثال والأغاني والذكريات والأقاويل والحقائق الدقيقة والمفصّلة، وتحاليله الخاصة للأحداث جعلت  هذه الرواية في خانة السهل الممتنع بأسلوب سردي جذاب ومتكامل. 
كما كان وصف الأحداث نابع من قلب موجوع فاتشحت الكلمات بالأحاسيس رغم عدم وضوح ذلك بسهولة، وهذا أشدّ ما يجذب في روايةٍ ما. شعرت أيضا بأن الروائي يكتب بعفوية كل ما يخطر على باله، وطبعا بإحترافية تامة، وموضوعية مجرّدة، وكأننا جلسنا في جلسة عائلية وعبّرنا فيها عن دواخلنا وأفكارنا فيما بيننا.
كانت "كويت بغداد عمّان " قصة تحمل وجعاً ومتعةً معاً، فاستطاعت أن تجذب القارئ وأن تأسره حتى نهايتها.
كانت رواية عميقة وخفيفة الظلّ في آنٍ واحد. أمتعتنا وجذبتنا أكثر مما أرهقتنا رغم كثرة التفاصيل المذكورة فيها.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير