الأنباط - بقلم الدكتور الاعلامي حمزه الشوابكه
بكل الحب والولاء والوفاء يحتفل الاردنيون في كل عام بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وحماه . وبهذه المناسبة نتقدم من جلالته باسمى آيات التهنئة والتبريك داعين المولى عز وجل ان يحفظ جلالته ويبارك بعمره المديد وياخذ بيده لنصرة هذه الامة خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها الامة العربية ، مجددين الولاء لجلالته ولقيادته الحكيمة الملهمة ولولي عهده الامين .
فمنذ ان تولى جلالته زمام امور الحكم في هذا الحمى العزيز وهو يولي كل جهده في سبيل ان ينعم المواطن الاردني بالراحة والامن والاستقرار وان تسير عجلة الحياة لتواكب ما يستجد في هذا العالم من تطور وتقدم وعلو في شتى المناحي الحياتية وعلى كل الاصعدة . ونستذكر هنا العديد من الانجازات التي ما كان لها ان تكون لولا جهود جلالته الحثيثة والمضنية .
امتدادا من وحي والهام جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه -الذي لم يال جهدا في رسم الخطوط العريضة لجلالته حيث سار جلالته على هدي واثر الراحل العظيم فكانت نبراسا يضيء طريق جلالته الطويل .
كثيرة هي الانجازات التي واكبت مسيرة جلالته ووضعت الاردن في مصاف العالم المتقدم رغم شح الامكانيات وقلة الموارد فدارت العجلة الاقتصادية والزراعية والاجتماعية والتعليمية في شتى مجالات الحياة ودعم جلالته المستمر للقوات المسلحة والاجهزة الامنية درع هذا الوطن وحصنه المنيع .
وعلى صعيد آخر
استطاع جلالته ان يصل بصوت الحق الى المنابر العالمية والى صناع القرار في العالم ويتحدث بكل قوة واقتدار عن الواقع المرير المعاش وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ليعلم العالم اجمع ان هناك حق مصيري للفلسطينيين ومن حقهم ان يمارسوا حقوقهم الطبيعية على ارضهم المغتصبة وانصافهم . ولا ننسى ابدا وقوف جلالته مع اهلنا في قطاع غزة حيث تمكن جلالته باقناع العالم بضرورة تقديم كل المساعدة لهم من غذاء ودواء في ظل الواقع المؤلم الذي يعانيه الاهل في قطاع غزة وقد استطاع جلالته بحنكته السياسية من من كسر حاجز الحصار وانزال المساعدات الدوائية والغذائية العاجلة للمستشفى الميداني الاردني في قطاع غزة من خلال بواسل سلاح الجو الملكي الاردني لمساعدة الجرحى والمصابين في غزة .
وفي الختام ادعو الله يا مولاي ان يمد بعمركم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية وان يكلاكم بعين رعايته وولي عهدكم الامين
انه سميع مجيب الدعاء