أعرب أعضاء "مجلس الأمن" (تابع للأمم المتحدة) عن "القلق بشأن الوضع الإنساني الصعب الذي يتدهور بسرعة في قطاع غزة"، بعد مشاروات مغلقة عقدها المجلس، اليوم الثلاثاء، استمع خلالها إلى أول إحاطة من كبيرة منسق الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ.
وقالت السفيرة ناتالي برودهيرست إيستيفال من بعثة فرنسا الدائمة لدى الأمم المتحدة، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، إن "أعضاء المجلس يشددون على الحاجة العاجلة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة".
وفي حديث للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن، بحضور أعضاء المجلس، حثت إيستيفال، جميع الأطراف على "التواصل مع سيخريد كاخ، لتيسير تطبيق الولاية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 26 ألفا و637 شهيدا، وإصابة 65 ألفا و387 شخصا، في آخر إحصائية معلنة الاثنين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية