د. ريما زريقات
من كرك الشموخ ، أهديك يا سيدي ألف تحية ملؤها المحبة لأقول لكم : كل عام وأنتم بألف خير وعافية في عيد ميلادكم الثاني والستون ، يا عشق الأردنيين وأيقونة المجد والعزة ورمز الكرامة وحب الوطن ، سيدي ، بوركت جهودكم وانجازاتكم وسلمت يمناكم ، رجل السلام الأول ، رجل المهمات الصعبة ، قائد الحضور الأنيق بعبق تاريخه المجيد ، الأب والأخ والابن لجميع الأردنيين ، دمت يا سيدي تاجا على الرؤوس .
شكرا يا سيدي فقد رفعتم اسم الوطن عاليا ، نهضتم بالوطن ، بجميع فئاته وأطيافه ومجالاته ، دعمتم المرأة والشباب ، دعمتم المعلم والطالب ، دعمتم كل مجالات العلوم ، دعمتم جنود الوطن و كنتم رجل الميدان العسكري الأول، فعشنا ونعيش أمنا واستقرار .
شكرا سيدي لإنسانيتكم ومحبتكم ودعمكم للاجئين والمكلومين والنازحين والمعدمين ، شكرا لحرصكم ووصايتكم على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين ، شكرا لدعمكم غزة وأشقائنا في غزة ، شكرا لأنكم صوت الحق الذي يتحدث ويطالب في كل محفل عربي و دولي لأجل غزة ، شكرا لأنكم أناقة الحضور والسمو والدبلوماسية المحلي والعربي والعالمي ، اسمح لي يا سيدي أن انحنى احتراما وتقديرا أمام هيبتكم وشخصكم الكريم ، أدام الله عزكم ورعاكم وحفظ أسرتنا الهاشمية وولي عهدنا المحبوب وسيدتي صاحبة الجلالة ، وكل عام وأنتم بألف خير وعافية في عيد ميلادكم الثاني والستين .