حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية "مهن من ذهب" تحتفل بتخريج الفوج الأول من مبادرة فرصة ‏تقديم الكندي روي رانا لقيادة مشروع تطوير شامل لكرة السلة الأردنية عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" الاقتصاد الرقمي تطلق الدفعة الثانية من برنامج التدريب في مكان العمل لتأهيل 562 شابًا بمهارات رقمية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جماعي العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفوكي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة وزير الأشغال يتفقد عددًا من مشاريع الطرق في عمان وإربد والبلقاء ‏شي: وقف إطلاق النار أولوية ملحة لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة النجادا واشنطن تضرب بصمت… وإسرائيل تُطلق النار وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الإيرلندي السماء ليست للبيع : الاردن يسقط حسابات التورط الإجباري وزير الخارجية: غزة يجب ألّا تُنسى "إقليم البترا" تبحث تداعيات وأثر الأزمة الإقليمية على القطاع السياحي

لماذا يستهدفون الأردن ،،،؟

لماذا يستهدفون الأردن ،،،
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
يبدوا أن هناك إصرار من بعض الدول على استهداف الأردن ، من خلال تكرار محاولات اختراق حدوده واستهداف أمنه واستقراره الوطني ، عبر تهريب المخدرات والأسلحة ، فبالرغم من فشل جميع المحاولات على مدار السنوات الأخيرة ، والتي كانت شبه يومي إلى حد ما، إلا أنهم ما زالوا مصرين على تكرار المحاولة تلو الأخرى ، إلا أن نشامى جيشنا الأردني الباسل كان دائما لهم بالمرصاد ، فأفشل جميع محاولاتهم، والسبب في استهداف الأردن من هذه الدول هو حيرتهم وغيرتهم وربما حسدهم كيف أن الدولة الأردنية ما زالت موحدة متماسكة ، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار السياسي والعسكري والاجتماعي وحتى الإقتصادي ، بالرغم من حجم الفقر والبطالة والظروف الاقتصادية ، ونيران الحروب التي تحيط به من كل الاتجاهات ، فهناك انسجام و كيمياء بين النظام السياسي والشعب والحكومة ، وهذا الفضل يعود إلى حكمة وإنسانية النظام السياسي ، والتزام الدولة الأردنية بالنهج الديمقراطي ، والفصل بين السلطات ، بوجود برلمان وأحزاب سياسية ومؤسسات مجتمع مدني ، وقضاء مستقل، ومؤسسات رقابية مستقلة لمراقبة المال العام ، ومكافحة الفساد ، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية ، والحوكمة الرشيدة ، ومجلس نواب يحاسب الحكومة ويراقب أدائها ، كل هذا يندرج تحت نظام تجذير دولة القانون والمؤسسات الدستورية ، فالجميع ينضوي تحت حكم القانون ، وكل ذلك أفضى إلى بقاء الدولة الأردنية صامدة وقوية بوجه كل التحديات ، حتى الربيع العربي اجتازه الأردن بكل سلاسة وهدوء ، دون إراقة نقطة دماء ، وخرج منه أكثر قوة وازدهار ، بعد إجراء عدة تحديثات وتعديلات على الدستور ، والمؤسسات الدستورية الناظمة للعمل السياسي ، كما أنه يعمل الآن إنجاح منظومات التحديث الثلاث التي أمر بها جلالة الملك عبدالله الثاني ، ويوليها اهتمامه ومتابعتها شخصيا، كل ما ذكر أعلاه يبدوا أنه أزعج هذه الدول التي ترضخ تحت الحروب الأهلية ، وغياب الإستقرار السياسي والعسكري والأمني، لقد خاب وخسر وباء بالفشل كل من تسول له نفسه النيل من الأردن وأمنه واستقراره ، وللحديث بقية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير