محليات

بيان صادر عن حزب النهج الجديد بخصوص بيان وزارة الخارجية الأردنية ردا على تصريحات الجانب السوري

{clean_title}
الأنباط -



إشارة إلى التصريح الذي صدر عن وزارة الخارجيه الأردنية ردا على ماتناوله الجانب السوري ذكر أمين عام حزب النهج الجديد الدكتور فوزان البقور العبادي في بيان أصدره الحزب بأن الحزب يقف خلف الوطن وقيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي في التصدي لمليشات وعصابات تهريب المخدرات كما أكد البيان على حق المملكة بالرد الحاسم على هذه القطعان من المخربين وعلى طول وعرض حدودنا الشماليه ورفض ما أشار له الجانب السوري من إيحاءات بأن الحدود الأردنيه كانت يوما ما مصدرا لتهديد أمن سوريا أو معبرا للإرهابيين.

كما وجه الحزب ببيانه تحية اجلال وكبرياء وانفة .تحية بطولة واقدام وتضحية.تحية عشق ومحبة لقواتنا المسلحة البواسل داعيا المولى ان يحفظهم بحفظه ويحفظ هذا الوطن المعطاء ارضا وقيادتا وشعبا

كما اشار العبادي إن الأردن مستهدف منذ عقود طويلة جدا لزعزعة امنه الداخلي .لإرتباط الاردن التاريخي بقضايا الأشقاء كافة من الوطن العربي وبالقضية الفلسطينيه وأطماع الكيان الصهيوني التوسعية التي تحاول ضرب استقرار الامن الداخلي للاردن وكأحد ادوات تنفيذ هذه الأطماع من جهة و موقف المملكة الثابت والراسخ والمرتبط بالقضايا القومية وعمقها والحفاظ على هويتها وإحتضان اللاجئين والملهوفين ونصرة قضايا الأمة العربيه من جهة أخرى مما جعله مستهدف بشكل كبير وفرض عليه خوض حربا ضد هذه الميليشيات المنظمة و المرتبطة بقوى دولية لا هوادة فيها وتملك أجندات عديدة ويربطها علاقات مع دول مشبوهة.

إن الاهمية التي يتميز بها الاردن وطنا وقيادتا وشعبا الذي جعله محور الشرق الاوسط أباح لبعض النفوس المريضه وبعض الدول الطامعه بإمتداد سلطتها الى الاردن بعد ان شملت بنفوذها عدد من الدول المجاورة باستباحة دماء أشقائنا العرب كل ذلك جعل هذا الوطن مستهدف على مر التاريخ وهي ضريبة مواقفه العروبية والقومية.

كما وأن هناك ضغط يزاول على الاردن بدء يأخذ أشكال عديدة لقبول صفقات مشبوهة ومنذ سنوات بدءا باتفاقيات السلام مرورا بالوصاية الهاشمية على المقدسات و بموقفه الرافض لصفقة القرن وصولا الى دعمه لأهلنا بقطاع غزة والوقوف بوجه الصهاينة ورفض التهجير القاطع مما يدل على ان الاردن لم يقدم التنازلات عن مواقفه العروبيه والاسلامية بيوم من الايام كما وأن موقفنا الثابت بالتزام الحياد تجاه الشأن الداخلي في سوريا وإستقبال أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري إقتسمنا معهم لقمة العيش لم يكن على هوا محيطنا.فجميعنا نعلم الضغوط الامريكية من جهة وضغوط المحيط وضغوط الكيان الصهيوني التي وصلت حد التهديد وضغوط عربية باتجاهات عدة يضاف عليها التحدي الأكبر من خلال الضغط الايراني ومشروع الهلال الشيعي الذي حذر منه الملك عبدالله الاول منذ عقود طويلة تلاه المغفور له جلالة الملك حسين ثم الملك المعزز عبدالله بن الحسين وقد بدءت محاولات استهدافنا منذ عقود خلت بشتى الطرق الى ان وصلت لإستخدام الميلشيات المسلحه التي تدل على وجود دعم وتنظيم داخل العمق السوري لها . فالاردن يعتبر العقده والمعادلة الاصعب لهذه الاطراف كافة.


كما أكد العبادي بأن كل الخيارات متاحة لحماية أمننا الداخلي.. فالأردن يخوض حربا ضد ميليشيات مرتبطة بقوى دولية لا هوادة فيها مدعومة من قوى إقليمية تستهدف للأسف أمن واستقرار الأردن عبر اغراقه بالمخدرات والأسلحة الأتوماتيكية والصاروخية، في الوقت ذاته فإن القضية والإشكالية الكبرى ليست أردنية فقط بقدر ما هي مشكلة إقليمية وجزء من الصراع الذي تقوده هذه المليشيات المدعومة من قوى إقليمية تستهدف للأسف أمن واستقرار الأردن.
كل ما ذكر يدل على ان هناك تواطؤ مقصود أو غير مقصود فهو واضح وقديم ومتجدد من قبل جهات مسؤولة في سوريا .فعدم تحمل الجانب السوري مسؤولياته تجاه تأمين منافذه الحدودية يعتبر تواطئ خاصة اذا علمنا ان هنالك متحكمين في هذا الملف من تجار ومتفعين وبعض الجهات العسكرية والقوى السياسية فالأمر يتعدى كونه تهريب مخدرات واسلحة الى عمل عسكري عدائي تجاه الأردن من قبل ميليشيات طافئية موجودة على الارض السورية".
نعود لنؤكد على وحدتنا الداخلية الوطنية ووقفنا خلف قيادتنا الهاشمية وبواسل قواتنا المسلحه بكل مكونات الوطن من احزاب ونقابات ومؤسسات مجتمع مدني ومواطنين . ونحن على يقين بالله اولا و بأن جيشنا العربي المصطفوي سيواجه هذه الاطماع باقصى درجات الحزم و بكل الوسائل لحماية حدودنا وامننا الوطني .
الاردن واجه أزمات وتحديات وصعوبات تعجز عنها دول عظمى وإستمر في العطاء والتقدم والازدهار فهناك مكون سحري بهذا الوطن يتكون من أبنائه البارين المخلصين وقيادته الهاشمية التي حبانا الله بها وجيش عربي مصطفوي باسل روى بدماء شهدائه ثرى المقدسات وأرض العروبه لم ولن يخون قوميته ولم يتنازل عن منهجه ورسالته ابدا .
((كما وطالب العبادي بعد هذه الإيحاءات الصادرة من الجانب السوري وبعد أن استقر الوضع الامني في سوريا الحكومة الأردنية بضرورة إعادة فتح وتقييم ملف اللاجئين السوريين والبدء بالبحث جديا لإعادتهم الى سوريا خاصة مع تنصل المنظمات الدولية الداعمه لواجباتها ومسؤولياتها تجاه اللاجئين.مما سيشكل تخفيف كبير عن كاهل الموازنه وعن مواردنا الطبيعية والبنية التحتية والخدمات المتهالكة جراء هذا الضغط الكبير .كما وسيوفر هذا القرار فرص عمل مناسبة للأردنيين لاتقل عن ٣٠٠ الف فرصة خاصة اذا علمنا أن معدلات البطاله لدينا تجاوز كافة الخطوط الحمراء)).
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )