حوارية تناقش السياحة الثقافية والتراثية في قضاء الظليل
الأنباط - نظمت بلدية الظليل ومنتدى الهاشمية الثقافي بالتعاون مع الجامعة الهاشمية وعدد من الهيئات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني اليوم الأربعاء، ندوة حوارية بعنوان"السياحة الثقافية والتراثية في قضاء الظليل"، بحضور جمع من الكتاب والناشطين والمهتمين.
وأكد رئيس بلدية الظليل المحامي نضال العوضات أهمية الإرث الحضاري والتطوير السياحي في الظليل وجوارها، في إطار شمولية التراث المنتشر في محافظة الزرقاء، مشيداً بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في استقرار الأردن ورعاية المقدسات والاهتمام بحفظها وديمومتها والإعلاء من شأنها في المحافل العربية والدولية.
وتحدث أستاذ علم الآثار في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية الباحث الدكتور محمد وهيب، عن أهمية الإرث الحضاري في الظليل وجوارها منذ العصور الجيولوجية المبكرة، حيث شهد وادي الظليل المتصل بوادي الركبان ووادي العاقب، أولى المستقرات البشرية والمصايد التي استخدمها الإنسان الأول في صيد غزال الريم.
وأكد أن نتائج الدراسات الميدانية لأغراض التطوير السياحي أكدت وجود العديد من بقايا المستحاثات، خاصة الديناصورات، إذ كشف عن طاحونة ديناصور في وادي الظليل، بالإضافة إلى عظام أضخم طيور العالم المسمى طائر فيلادلفيا، وأسنان الزواحف المنقرضة والتي تشير إلى سلالات الحيوانات التي ترجع إلى 70 مليون عام مضت.
وأشار إلى أولى المستقرات البشرية في منطقة عرنوس والتي يطلق عليها مغاور صقرة، والتي أكد العلماء أنها من أهم المعالم الباقية لإنسان العصر الحجري، إضافة إلى العديد من المباني الرجمية والحوطات الحجرية التي أقامها الأجداد على طول امتداد وادي الظليل الذي يلتقي مع وادي الزرقاء قرب خربة الودعة.
وتطرق الدكتور وهيب إلى أسس التطوير السياحي والمحافظة على المباني القديمة، خاصة العمارة الطينية وسبل ديمومتها للأجيال المقبلة، إضافة إلى الجهود الجارية لإصدار عدد من البروشورات والخرائط السياحية والدليل السياحي ضمن استراتيجية التطوير السياحي التي تسهم بها الجامعة الهاشمية والبلديات السبعة في محافظة الزرقاء.
بدوره تحدث رئيس منتدى الهاشمية الثقافي خالد الزيود، عن أهمية تعزيز التشاركية والتفاعل بين الهيئات الثقافية والجامعة الهاشمية ووزارة السياحة في مجال اقتصاديات السياحة.
من جهته أكد مدير آثار الزرقاء سابقا والباحث في علم الآثار رومل غريب على الجهود التي قامت بها وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على تراث الظليل وديمومته.
وأكد رئيس بلدية الظليل المحامي نضال العوضات أهمية الإرث الحضاري والتطوير السياحي في الظليل وجوارها، في إطار شمولية التراث المنتشر في محافظة الزرقاء، مشيداً بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في استقرار الأردن ورعاية المقدسات والاهتمام بحفظها وديمومتها والإعلاء من شأنها في المحافل العربية والدولية.
وتحدث أستاذ علم الآثار في كلية الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية الباحث الدكتور محمد وهيب، عن أهمية الإرث الحضاري في الظليل وجوارها منذ العصور الجيولوجية المبكرة، حيث شهد وادي الظليل المتصل بوادي الركبان ووادي العاقب، أولى المستقرات البشرية والمصايد التي استخدمها الإنسان الأول في صيد غزال الريم.
وأكد أن نتائج الدراسات الميدانية لأغراض التطوير السياحي أكدت وجود العديد من بقايا المستحاثات، خاصة الديناصورات، إذ كشف عن طاحونة ديناصور في وادي الظليل، بالإضافة إلى عظام أضخم طيور العالم المسمى طائر فيلادلفيا، وأسنان الزواحف المنقرضة والتي تشير إلى سلالات الحيوانات التي ترجع إلى 70 مليون عام مضت.
وأشار إلى أولى المستقرات البشرية في منطقة عرنوس والتي يطلق عليها مغاور صقرة، والتي أكد العلماء أنها من أهم المعالم الباقية لإنسان العصر الحجري، إضافة إلى العديد من المباني الرجمية والحوطات الحجرية التي أقامها الأجداد على طول امتداد وادي الظليل الذي يلتقي مع وادي الزرقاء قرب خربة الودعة.
وتطرق الدكتور وهيب إلى أسس التطوير السياحي والمحافظة على المباني القديمة، خاصة العمارة الطينية وسبل ديمومتها للأجيال المقبلة، إضافة إلى الجهود الجارية لإصدار عدد من البروشورات والخرائط السياحية والدليل السياحي ضمن استراتيجية التطوير السياحي التي تسهم بها الجامعة الهاشمية والبلديات السبعة في محافظة الزرقاء.
بدوره تحدث رئيس منتدى الهاشمية الثقافي خالد الزيود، عن أهمية تعزيز التشاركية والتفاعل بين الهيئات الثقافية والجامعة الهاشمية ووزارة السياحة في مجال اقتصاديات السياحة.
من جهته أكد مدير آثار الزرقاء سابقا والباحث في علم الآثار رومل غريب على الجهود التي قامت بها وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على تراث الظليل وديمومته.
تابعو الأنباط على 
