استقرار أسعار النفط عالميا و برنت يسجل 72.79 دولار للبرميل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال مدينة غزة “جامعة البلقاء التطبيقية وهيئة الاعتماد تطلقان خطة شاملة لتطوير التعليم التقني بالتعاون مع بيرسون الدولية" جامعة العلوم التطبيقية تعلن عن مبادرة بحثية مع جامعة غرب إنجلترا تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي السادس للمياه تحت عنوان الحوكمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المياه الشوبك تسجل -3.9 درجة مئوية... درجات حرارة مماثلة ليست نادرة وفقاً للسجلات المناخية التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين 812 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم بريطانيا وايرلندا ترحبان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان أجهزة الامم المتحدة تؤكد حتمية قيام الدولة الفلسطينية المنسقة الأممية الخاصة في لبنان تطالب بالتطبيق الجاد لاتفاق وقف إطلاق النار غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي بدء سريان وقف اطلاق النار في لبنان طقس بارد نسبياً في اغلب المناطق اليوم وفوق المرتفعات حتى السبت المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية

سقطت حضارة مزعومة ....

سقطت حضارة مزعومة
الأنباط -
سقطت حضارة مزعومة ....

يقف الغرب اليوم على مفترق طرق بما يتعلق بالإنسان...

هو حائر لا يعرف ما الصواب ، ولكنه يريد أن يفرض حياته وحيرته على ما فيها ، على هذا العالم ...

هو يرى نفسه وصيا على هذه البشرية التي لا تعرف طريقها...

وكيف لا.. وهو من أفنى أجناسا من البشر أو كاد يفنيها ، هنود حمر ، شعب استراليا الأصلي وكذا نيوزلاندا،  ومن قبل ذلك شعوب أمريكا الجنوبية فقدت تسعين بالمائة من سكانها حين غزاها الرجل الأبيض بأمراضه وجراثيمه وفيروساته،  بل حتى هو دفع ثمنا بالغا لهذه الأعراض التي يعاني منها ، وتلك الرؤى التي يريد فرضها على هذا العالم ، فقد خسرت أوروبا عشرة ملايين في الحرب العالمية الأولى وقرابة ستين مليونا قي الحرب العالمية الثانية ...

ومع ذلك يريد هذا الإنسان أن يحمل الإنسانية على ما يرى أنه صواب ...

فقد أغرق العالم اليوم بالصور لما يتخيل أنه المستقبل أو الحل ، ولكنه في الحقيقة لم يكن يملك في يوم حلا ، بل حتى أفكاره ومعتقداته يدين بها للإنسان الشرقي ...

عفوا أيها الغربي ، ربما تعجبني طريقتك وإختراعاتك وعلمك ، ولكنك لا تملك أن تكون قائدا في هذه الحياة لأنك لا ترى إلا نفسك ...

لذلك كانت النبوة هي الحالة الأسمى في الإنسانية...
 
فهي تلك الحالة التي يحرص فيها النبي على أن يصل بالإنسان إلى أسمى أخلاقه وأرفع صفاته...

 فهو يبذل الغالي والثمين في سبيل رفع مستواك أنت لتصل إلى المرحلة العليا في  الإنسانية...

 إنما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق ...

وتبقى الصورة المقابلة لهذه الصورة هي ما نراه اليوم من أشباه البشر ، ذلك الذي يتبع شهوة هنا وإنحراف هناك ، وفكرة صبيانية او شعورا بالتفوق او عنصرية بصورة حضارية  ...

وللأسف غرق الشرق أيضا في كثير من هذه الأمراض ،وابتعد عما يصلح شأنه وهي الأخلاق وتطبيقها ، وإن كان يدعي أنه بريء من هذه الامراض ولكنه عمليا غارق فيها ...

نعم لقد إستطاع الغرب ان ينجح في  بعض المساقات بل تميز فيها ، فهو نجح في نظام الحكم وأن يكون الرئيس تابعا وأمره بيد شعبه حتى لا يستبد بهم بل هم من يتولى أمره....

ونجح في العلوم والصناعة والزراعة أيضا ، ولكنه فشل فشلا ذريعا في قيادة الإنسانية إلى برّ الأمان..

وهذا هو الفرق بين من يتولى أمر الناس ليقوم بخدمتهم ويحرص على منفعتهم ويرفع شأنهم ...

وبين من يتولى أمرهم  ليقوم الناس بخدمته هو وبقائه هو !!!

إبراهيم أبو حويله...
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير