هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية الفيصلي يحسم القمة لصالحه ويشعل المنافسة على اللقب افتتاح أول مسجد يعمل بالمنظومة الذكية بالاردن دراسة تكشف سبب اختلاف خطر السكري بين الرجل والمرأة جلسة إرشادية مع أهالي أطفال التوحد بإربد تعيين الهولندية بلاسخارت منسقة أممية في لبنان مجموعة السلام العربي تعزي القيادة الايرانية
محليات

بفضل تناغم الموقفين الرسمي والشعبي ووعي قيادته.. الأردن المحاط بـ المخاطر عصي على المؤامرات

{clean_title}
الأنباط -

الخوالدة: الموقف الأردني ساهم بتغيير الموقف العالمي من الحرب

مخامرة: الحصار البحري اليمني سيساهم بارتفاع التكلفة

ربابعة: الأردن يعاني من ضغط اللجوء ولا يتحمل التهجير

الانباط-غيداء الخالدي

 الأردن "المنطقة الساخنة" في الوطن العربي  يواجه العديد من الجبهات على مختلف الأصعدة ، لكن رغم هذه التحديات الا انه بحكمة الملك الذي يقود الوطن الى بر الأمان وبوحدة وتماسك جبهته الداخلية وبوعي المواطنين الملتفين حول القيادة سيبقى الأردن قويا عصي على كل المؤامرات وينعم بالأمان.

 

وحول ذلك، يرى الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة ان تماسك وتعزيز الجبهة الداخلية من اهم عناصر القوة التي تجعل الاردن يقف ثابتا في وجه التحديات، موضحا ان تناغم الموقف الرسمي والشعبي منذ اليوم الأول للعدوان على غزة  و رفض الأردن محاولات التهجير القسري وكافة الإجراءات الإسرائيلية  الهمجية على قطاع غزة وعمليات القتل والتدمير الممنهج .

 

وحذر الخوالدة من ان انتشار مليشيات وعصابات مختلفة تسعى لتهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات من خلال الحدود الشمالية والشمالية الشرقية بكافة الوسائل المتاحة لخدمة أطراف إقليمية سعيا الى خلق الفوضى ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار  واغراق الأردن ودول الإقليم بالمخدرات.

 

واشار  الى الجهود  التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الدفاع عن الوطن ضد أي تهديد خاصة بعد تزايد التحديات والتهديدات للحدود الأردنية  وانتشار الفوضى والانفلات الأمني على الحدود الشمالية  والشمالية  الشرقيه وذلك بسبب تبعات الحروب خاصة على الواجهة الشمالية مما جعل  الجيش العربي تنفتح بقوات كبيرة من حرس الحدود والأسلحة المساندة لها إضافة الى تعزيزها بكافة القدرات اللوجستية والتكنولوجية والنارية والمعدات اللازمة لمنع هذه التحديات والوقوف بوجه كل من تسول له نفسة المساس بالأمن الوطني

وقال الخوالدة ان الجغرافيا السياسية للأردن تجعله دائما في قلب التحديات ويتأثر في جميع الملفات الإقليمية والدولية، مبينا ان ملف الصراع العربي الإسرائيلي (القضية الفلسطينية) من اهم الملفات التي يهتم بها الأردن بسبب الارتباط الوثيق من النواحي الجغرافية والديموغرافية والتاريخية حيث يعد الحل العادل لهذه القضية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مصلحة وطنية اردنية عليا.

وبين ان الاردن يواجه تحدي بالحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة التي لا تؤمن بالسلام ولا العيش السلمي ، و التي قامت بزيادة الاستيطان وتسليح المستوطنين  ومصادرة الاراضي والعمل على تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومحاولة التأثير على الدور الأردني في الوصاية الهاشمية على المقدسات ومحاولة الضغط على الشعب الفلسطيني بشكل دائم .

واكد ان الجهود الدبلوماسية الاردنية ساهمت في تغيير الموقف العالمي من العدوان على غزة  وعكس الرواية الإسرائيلية وايضاح الأسباب وجرائم الاحتلال والمساهمة في طرح القضية الفلسطينية في كافة المحافل وإقناع المجتمع الدولي بضرورة كسر الحصار وإدخال المساعدات موضحا ان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني تسعى لفضح زيف الرواية الإسرائيلية الكاذبة وبيان ان الصراع مستمر وممتد منذ اكثر من سبعة عقود وليس منذ العدوان على غزة اضافة الى مخاطبة العالم وبيان ازدواجية المعايير التي اصبحت واضحة في التعامل مع هذا العدوان .

واشار الى ضرورة توحيد الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حول القيادة الهاشمية التي تتمتع بالشرعية الدينية والتاريخية والتمسك بها لقيادة هذا الوطن الى بر الأمان ليبقى الأردن قويا منيعا عصيا على كل حاقد او حاسد او إرهابي وقادرا على تقديم الدعم والعون المستمر للدول العربية والإسلامية.

 

في جانب اخر قال الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة ان الأردن يدفع ثمن العدوان في غزة اقتصاديا فحملات المقاطعة على بعض المنتجات الأجنبية أثرت على بعض القطاعات المساندة لها، كما ان الإضراب أثر على الاقتصاد وكان الأجدى مساندة غزة من خلال المساعدات الغذائية والطبية والتبرع بيوم عمل من رواتب الموظفين.

‏ ونوه ان الاردن يتحمل فاتورة الحالة الأمنية التي تحدث في الشمال، مبينا ان نشر الجيش على الحدود له تكاليف ايضا، متوقعا ان الحكومة اخذت هذه التكاليف بعين الاعتبار في موازنة 2024.

‏واوضح مخامرة  أن الحصار البحري الذي يفرضه الحوثيين في اليمن على باب المندب سيساهم في ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين والاستيراد و سينعكس على ارتفاع أسعار المواد الناقلة للأردن، موضحا انه إذا استمرت الأزمة سنشهد ارتفاعا في الأسعار و نسبة التضخم ، وبين ان بعض وكالات الشحن رفعت أسعارها في ظل المخاطر الموجودة على باب المندب.

‏وتساءل مخامرة حول ميزانية الطوارئ التي وضعتها الحكومة في موازنة 2024  "هل تكفي إذا لم يحدث هنالك مفاجأت او تطورات لم تأخذها الحكومة في الحساب، لافتا ان هذا بدوره يرفع العبئ على الحكومة لزيادة مصاريفها على الجانب الأمني ودعم غزة والضفة وهذا يكلف الأردن جزء من الانفاق، بالتالي يمكن أن يزيد العجز المتوقع في موازنة 2024 ويجبر الحكومة على الاقتراض لتغطية العجز.

 

بدوره قال المحلل السياسي الدكتور غازي ربابعةان  الأردن رغم صغر إمكانياته وحجمه إلا انه يحتل مكان الصدارة في المواقف العربية، مؤكدا أن قوة الأردن تكمن في توحيد الجبهة الداخلية ووحدة ولحمة الشعب.. من هنا لا يمكن للمؤثرات الخارجية أن توقع او تؤثر بالأردن، مشيرا إلى أهمية التوعية عبر وسائل الإعلام بضرورة تحصين الجبهة الداخلية وأهمية التكافل الاجتماعي وعمل المجتمع كخلية واحدة.

‏ونوه إلى أن المديونية تشكل تحديا للأردن، فالدينار الأردني مرتبط بالدولار وإذا دخلت الاردن في مواجهة مع الكيان الإسرائيلي ، من المحتمل أن تقوم الولايات المتحدة الداعمة ل "إسرائيل"  بتحريك البنك الدولي للتأثير على قيمة الدينار، من هنا أوجه رسالة للحكومة بضرورة الانتباه لهذه الامر وان  تعتمد الأردن على مصادر للتسليح وإيقاف الإستدانة وان يسعى الاردن مع اشقائه العرب لتخفيف المديونية.

 

‏واشار الربابعة  الى ان الأردن يعاني من ضغط اللجوء والضغط  على الخدمات ولا يتحمل التهجير، معتبرا ان تهجير سكان الضفة الغربية سيشكل أعباء اقتصادية واجتماعية وضغط على مصادر المياه، وفي ضوء هذا الخطر القادم وبحسب التخطيط الاستراتيجي الأمني فإن الاحتمالات الأسوأ ينبغي ان توضع على طاولة الحوار وأن تأخذ خطة المواجهه والتحدي حتى لا نعالج الخطأ بعد حدوثه وإنما نتفادى الوقوع فيه ، ‏داعيا إلى ضرورة تسليح الشعب وتدريببه خلف الجيش  واعادة خدمة العلم الاجبارية فالتهجير يعني إعلان حرب .

واكد ان الملك خاطب العالم بلغته منذ بدء العدوان في ٧ اكتوبر لتوضيح الصورة ودحض الروايةً الاسرائيلية وقد نجح بذلك برسالته الواضحة والصريحة وتمكن من تغيير مواقف الدول اتجاه مسألة غزة،  فموقف الملك كان واضحا وثابتا على ٣ جهات اولها السعي المتواصل لوقف العدوان في غزة ، والى فتح ممرات انسانية وقد نجح بذلك، وكشف المخطط الصهيوني للتهجير .

 

الأردن "المنطقة الساخنة" في الوطن العربي يواجه العديد من الجبهات على مختلف الأصعدة ، لكن رغم هذه التحديات الا انه بحكمة الملك الذي يقود الوطن الى بر الأمان وبوحدة وتماسك جبهته الداخلية وبوعي المواطنين الملتفين حول القيادة سيبقى الأردن قويا عصي على كل المؤامرات وينعم بالأمان.

 

وحول ذلك، يرى الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الركن المتقاعد هلال الخوالدة ان تماسك وتعزيز الجبهة الداخلية من اهم عناصر القوة التي تجعل الاردن يقف ثابتا في وجه التحديات، موضحا ان تناغم الموقف الرسمي والشعبي منذ اليوم الأول للعدوان على غزة و رفض الأردن محاولات التهجير القسري وكافة الإجراءات الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة وعمليات القتل والتدمير الممنهج .

 

وحذر الخوالدة من ان انتشار مليشيات وعصابات مختلفة تسعى لتهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات من خلال الحدود الشمالية والشمالية الشرقية بكافة الوسائل المتاحة لخدمة أطراف إقليمية سعيا الى خلق الفوضى ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار واغراق الأردن ودول الإقليم بالمخدرات.

 

واشار الى الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في الدفاع عن الوطن ضد أي تهديد خاصة بعد تزايد التحديات والتهديدات للحدود الأردنية وانتشار الفوضى والانفلات الأمني على الحدود الشمالية والشمالية الشرقيه وذلك بسبب تبعات الحروب خاصة على الواجهة الشمالية مما جعل الجيش العربي تنفتح بقوات كبيرة من حرس الحدود والأسلحة المساندة لها إضافة الى تعزيزها بكافة القدرات اللوجستية والتكنولوجية والنارية والمعدات اللازمة لمنع هذه التحديات والوقوف بوجه كل من تسول له نفسة المساس بالأمن الوطني

وقال الخوالدة ان الجغرافيا السياسية للأردن تجعله دائما في قلب التحديات ويتأثر في جميع الملفات الإقليمية والدولية، مبينا ان ملف الصراع العربي الإسرائيلي (القضية الفلسطينية) من اهم الملفات التي يهتم بها الأردن بسبب الارتباط الوثيق من النواحي الجغرافية والديموغرافية والتاريخية حيث يعد الحل العادل لهذه القضية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مصلحة وطنية اردنية عليا.

وبين ان الاردن يواجه تحدي بالحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة التي لا تؤمن بالسلام ولا العيش السلمي ، و التي قامت بزيادة الاستيطان وتسليح المستوطنين ومصادرة الاراضي والعمل على تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومحاولة التأثير على الدور الأردني في الوصاية الهاشمية على المقدسات ومحاولة الضغط على الشعب الفلسطيني بشكل دائم .

واكد ان الجهود الدبلوماسية الاردنية ساهمت في تغيير الموقف العالمي من العدوان على غزة وعكس الرواية الإسرائيلية وايضاح الأسباب وجرائم الاحتلال والمساهمة في طرح القضية الفلسطينية في كافة المحافل وإقناع المجتمع الدولي بضرورة كسر الحصار وإدخال المساعدات موضحا ان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني تسعى لفضح زيف الرواية الإسرائيلية الكاذبة وبيان ان الصراع مستمر وممتد منذ اكثر من سبعة عقود وليس منذ العدوان على غزة اضافة الى مخاطبة العالم وبيان ازدواجية المعايير التي اصبحت واضحة في التعامل مع هذا العدوان .

واشار الى ضرورة توحيد الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حول القيادة الهاشمية التي تتمتع بالشرعية الدينية والتاريخية والتمسك بها لقيادة هذا الوطن الى بر الأمان ليبقى الأردن قويا منيعا عصيا على كل حاقد او حاسد او إرهابي وقادرا على تقديم الدعم والعون المستمر للدول العربية والإسلامية.

 

في جانب اخر قال الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة ان الأردن يدفع ثمن العدوان في غزة اقتصاديا فحملات المقاطعة على بعض المنتجات الأجنبية أثرت على بعض القطاعات المساندة لها، كما ان الإضراب أثر على الاقتصاد وكان الأجدى مساندة غزة من خلال المساعدات الغذائية والطبية والتبرع بيوم عمل من رواتب الموظفين.

‏ ونوه ان الاردن يتحمل فاتورة الحالة الأمنية التي تحدث في الشمال، مبينا ان نشر الجيش على الحدود له تكاليف ايضا، متوقعا ان الحكومة اخذت هذه التكاليف بعين الاعتبار في موازنة 2024.

‏واوضح مخامرة أن الحصار البحري الذي يفرضه الحوثيين في اليمن على باب المندب سيساهم في ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين والاستيراد و سينعكس على ارتفاع أسعار المواد الناقلة للأردن، موضحا انه إذا استمرت الأزمة سنشهد ارتفاعا في الأسعار و نسبة التضخم ، وبين ان بعض وكالات الشحن رفعت أسعارها في ظل المخاطر الموجودة على باب المندب.

‏وتساءل مخامرة حول ميزانية الطوارئ التي وضعتها الحكومة في موازنة 2024 "هل تكفي إذا لم يحدث هنالك مفاجأت او تطورات لم تأخذها الحكومة في الحساب، لافتا ان هذا بدوره يرفع العبئ على الحكومة لزيادة مصاريفها على الجانب الأمني ودعم غزة والضفة وهذا يكلف الأردن جزء من الانفاق، بالتالي يمكن أن يزيد العجز المتوقع في موازنة 2024 ويجبر الحكومة على الاقتراض لتغطية العجز.

 

بدوره قال المحلل السياسي الدكتور غازي ربابعةان الأردن رغم صغر إمكانياته وحجمه إلا انه يحتل مكان الصدارة في المواقف العربية، مؤكدا أن قوة الأردن تكمن في توحيد الجبهة الداخلية ووحدة ولحمة الشعب.. من هنا لا يمكن للمؤثرات الخارجية أن توقع او تؤثر بالأردن، مشيرا إلى أهمية التوعية عبر وسائل الإعلام بضرورة تحصين الجبهة الداخلية وأهمية التكافل الاجتماعي وعمل المجتمع كخلية واحدة.

‏ونوه إلى أن المديونية تشكل تحديا للأردن، فالدينار الأردني مرتبط بالدولار وإذا دخلت الاردن في مواجهة مع الكيان الإسرائيلي ، من المحتمل أن تقوم الولايات المتحدة الداعمة ل "إسرائيل" بتحريك البنك الدولي للتأثير على قيمة الدينار، من هنا أوجه رسالة للحكومة بضرورة الانتباه لهذه الامر وان تعتمد الأردن على مصادر للتسليح وإيقاف الإستدانة وان يسعى الاردن مع اشقائه العرب لتخفيف المديونية.

 

‏واشار الربابعة الى ان الأردن يعاني من ضغط اللجوء والضغط على الخدمات ولا يتحمل التهجير، معتبرا ان تهجير سكان الضفة الغربية سيشكل أعباء اقتصادية واجتماعية وضغط على مصادر المياه، وفي ضوء هذا الخطر القادم وبحسب التخطيط الاستراتيجي الأمني فإن الاحتمالات الأسوأ ينبغي ان توضع على طاولة الحوار وأن تأخذ خطة المواجهه والتحدي حتى لا نعالج الخطأ بعد حدوثه وإنما نتفادى الوقوع فيه ، ‏داعيا إلى ضرورة تسليح الشعب وتدريببه خلف الجيش واعادة خدمة العلم الاجبارية فالتهجير يعني إعلان حرب .

واكد ان الملك خاطب العالم بلغته منذ بدء العدوان في ٧ اكتوبر لتوضيح الصورة ودحض الروايةً الاسرائيلية وقد نجح بذلك برسالته الواضحة والصريحة وتمكن من تغيير مواقف الدول اتجاه مسألة غزة، فموقف الملك كان واضحا وثابتا على ٣ جهات اولها السعي المتواصل لوقف العدوان في غزة ، والى فتح ممرات انسانية وقد نجح بذلك، وكشف المخطط الصهيوني للتهجير .