يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

الجامعات الوطنيه والتوجيه الوطني (٤)

الجامعات الوطنيه والتوجيه الوطني ٤
الأنباط -
اقترح على مجلس التعليم العالي اصدار قرار ملزم بالتدريس الوجاهي في الجامعات بدلا من التعليم عن بعد خاصة مواد التربيه الوطنيه والعلوم العسكريه والثقافة الاسلاميه ومواد اخرى لان تدريسها أثناء الكورونا كان ملزما هي وغيرها وانتهى امر الدفاع ويمكن لمجلس التعليم العالي ان يستمع إلى الميدان حول التعليم عن بعد فهناك شعب في مواد يصل عدد الشعبه إلى اكثر من مائتي طالب وطالبه وهناك طلبه يفتحون الهاتف لاشعار المدرس بوجودهم فقط والمدرس لا يستطيع الا إعطاء المحاضره من الكتاب المقرر اي في مدرسة ثانويه وغيرها من الملاحظات التي يمكن أن يرصدها مجلس التعليم العالي من الجامعات نتيجة الدراسه عن بعد او يشكل لجنه لدراسة ذلك وقد اكون مخطئا فاعتذر والى جانب ذلك فالاسئله موضوعيه للامتحانات
فهذه المواد وغيرها هي هامه ويزداد تأثيرها عند تدريسها وجاهيا في تعزيز التوجيه الوطني والتوعيه الوطنيه والانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه واطلاع ميداني وعملي على ما يعزز ذلك واعتماد كتب ومؤلفات ونشاطات وجاهيه عن ذلك وما قدمه ويقدمه الاردن شعبا وقيادة هاشميه تاريخيه للوطن و لفلسطين والقدس والامه والتضحيات التي قدمها الجيش العربي المصطفوي في كل شبر في فلسطين والقدس فكتاب أيام لا تنسى للمؤرخ سليمان الموسى يوثق معارك اللطرون وباب الواد وغيرها من المراجع والشهادات والوثائق في القدس وجنين ويعبد ونابلس وطولكرم والخليل ورام الله وبيت لحم والكرامه والانجازات والنجاح الذي تحقق في كافة الميادين وتجذير الوسطيه ومقاومة الإرهاب والظواهر السلبيه كالمخدرات ولعل الحاله الاخيره نموذجا في تصدي الجيش العربي المصطفوي والاجهزه الأمنيه لمهربي المخدرات والتصدي لهم ولكل من حاول ويحاول المساس بامن الاردن والتوجه نحو التعليم التطبيقي المهني التطبيقي والتقني ودور الجميع في المحافظه على امن الوطن وأمنه واستقراره وفي رأيي لا يمكن أن تتحقق الفائده الا بتعليم وجاهي واختيار مدرسين قادرين على القيام في التدريس والتوجيه الوطني من المعينين او ان يتم تعيين او محاضرين غير متفرغين مؤهلين واختيارهم بدقه بالخبره والتأهيل والكفاءه
وفي رأيي بأن مجلس التعليم العالي هو المسؤؤل الأول عن ذلك في إلزام الجامعات وان تكون هذه المواد تتبع كليات واقسام العلوم التربويه لكونها توجيه وطني تربوي وان لا يقتصر التوجيه الوطني على مواد بل في كل المواد العلميه والانسانيه في بداية اي محاضره او اثناءها بتوجيه وطني ايجابي لتوجيه الشباب بدلا من تركهم فريسة او بعضهم اذا كانوا يتابعون او يسمعون " لقنوات تواصل اجتماعي ينعق بعض من يستخدمها كذبا وفتنا وافتراءات كيديه كاذبه
والمعروف بأن التعليم العام والعالي في الجامعات والكليات والاعلام الوطني المهني هو قاعدة التوجيه ولذلك لا بد في رأيي من التوجيه الوطني الفعال بدءا من الاذاعه المدرسيه الصباحيه والمناهج والنشاطات والتفاعل مع المجتمعات المحليه وطنيا وكذلك في الجامعات والكليات فالشباب في الجامعات يزيد عددهم عن ٤٠٠ الف شابا وشابه وهؤلاء قوة هائله وجيشا اليكترونيا في فنوات التواصل الاجتماعي والاعلام المجتنعي والاليكتروني المؤثر جدا في حالة تم تعبئتهم وتوعيتهم وتوجيههم صح
وفي رأيي بأن مجلس التعليم العالي عليه دور في تقييم الادارات الجامعيه وخاصة عملها في هذا المجال وان الأوان لتحديث إداري في الادارات الجامعيه بدءا من القسم قائم فقط على الكفاءه والإنجاز على الواقع والتفاعل مع المجتمع وخدمته وليس إدارة اي جامعه وكليه من المجتمع لمصالح خاصه فالارضاءات والشعبويات الخاصه ان وجدت في اي مكان جامعه او كليه او مؤسسه او دائره او وزاره لا تفيد المكان فالادارات الواثقه الحصيفه والمنجزه والكفاءه تتفاعل وتخدم المجتمع ولكن لا تخضع الاداره له لمصالح خاصه في ارضاءات وشعبويات ولعل حالة رئيسة جامعة هارفرد نموذجا في عدم خضوعها والجامعه لتغيير رئيسة الجامعه بعد ان قام الطلبه بمسيرات مؤيده ومندده ما يجري في فلسطين وكان التغيير بناء على طلب جماعات في المجتمع وابقاها مجلس الامناء لجامعة هارفرد بدعم ٧٠٠ عضو هيئة تدريس رافضين تدخل مجتمعي في إدارة الجامعه فالادارات الجامعيه في اي مكان عالميا التي تدار ولا تدير هي خطر ولا تخدم وطنها ولا مؤسساته فالاصل ان تتفاعل وتخدم المجتمع وتقديم الأبحاث والابتكارات وتساهم في حل مشاكله وظواهر سلبيه ان وجدت وفي رأيي بأن مادة خدمة المجتمع ضروريه كماده اجباريه لمدة ثلاثة أشهر ولهذا فالتقييم الدوري للادارات الجامعيه ضروري وفي حده الاقصى كل عام وان ينشر التقييم على موقع اليكتروني خاص بمجلس التعليم العالي
للحديث بقيه عن أمور جامعيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير